نفى محمد عبيد حماد مشرف فريق العين، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ارتباط الأوروجوياني دانييل كاربينيو، مدرب النصر السعودي الحالي بـ «الزعيم»، مؤكداً أن ما تردد مجرد اجتهادات، لأن العين على قناعة بمردود الفريق واللاعبين، ولا يعرف ما المقصود من إطلاق الإشاعات في هذا الوقت بالتحديد، والحديث حول تلك الأمور سابق لأوانه، وإن كان هناك توجه لاستقدام مدرب لـ «البنفسج»، فإنه سيكون من خارج القارة الآسيوية.
وحول مباراة تراكتور سازي والعين في مدينة تبريز، قال: «بداية أود أن أشكر جميع لاعبي الفريق على التزامهم بتوجيهات المدرب وأدائهم القوي وروحهم القتالية، وتركيزهم العالي، ماعدا في بعض اللحظات التي كلفتنا هدفين، كما أشكر الجهاز الفني الذي نجح في إدارة المباراة باقتدار، وأعتقد أن الخروج بنقطة من ملعب «يادغار إمام» أفضل من لا شيء».
وأضاف: «رغم أننا كنا نطمح للعودة إلى الدولة بالنقاط الثلاث، خصوصاً أن الفريق كان متقدماً، إلا أنني أعتقد أن التعادل على أرض المنافس، وعلى حساب فريق قوي، يعتبر نتيجة إيجابية للعين، وقياساً بالظروف التي واجهها الفريق في تبريز، والمتمثلة في الغيابات والاختلاف الكبير في الطقس، إلى جانب المؤازرة الجماهيرية القوية من مشجعي تراكتور، ونحن عازمون على متابعة النتائج الإيجابية في البطولة الآسيوية، خلال مباراتنا المقبلة أمام لخويا القطري بالدوحة، قبل مواجهة الحسم في العين أمام الاتحاد السعودي، حتى يتمكن الفريق من تحقيق أهدافه، وحصد إحدى بطاقتي التأهل إلى مرحلة دور الـ 16».
وحول التعامل مع الغيابات التي سبقت مواجهة تراكتور، خصوصاً رادوي، قال: «المؤكد عندما تكون الصفوف مكتملة، فإن حظوظ الفريق تكون أفضل في مواجهة أي منافس، وافتقر الفريق في مباراته الماضية إلى جهود ميريل رادوي وأحمد برمان، بداعي الإصابة وإبراهيم دياكيه للإيقاف، غير أن اللاعبين لم يشعرونا بأي نقص في الملعب، وأتمنى أن يتابعوا بالروح نفسها، والتركيز خلال الاستحقاقات المقبلة».
وحول إصابتي رادوي وبرمان، قال: «غادر رادوي إلى إيطاليا لإجراء بعض الفحوص الطبية لتحديد مدى إصابته، ومن المتوقع أن يغيب من ثلاثة أسابيع إلى شهر، الأمر الذي سيتم تحديده خلال الاجتماع بطبيب الفريق المعالج خلال الساعات المقبلة، أما برمان فقد فضلنا عدم المجازفة به، حيث يخضع لبرامج تأهيل حالياً، وسيكون جاهزاً لمباراة الفريق المقبلة في دوري الأبطال أمام لخويا القطري، ونتمنى أن تكون الصفوف مكتملة في المرحلة المقبلة. ماعدا رادوي الذي من المقرر أن يعود في مرحلة ثمن النهائي في حالة تأهل الفريق».
وبشأن برامج الإعداد الذي يسبق مباراة لخويا في الدوحة، قال: «يجب ألا ننسى أيضاً أن العين له أهداف في بطولة الدوري، وتتمثل في تحسين موقعه على لائحة الترتيب، ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، حتى يكونوا خير عون للفريق في الفترة القادمة، وضمت بعثة العين إلى إيران سعيد مصبح المنهالي والحارس محمد سعيد بوسنده، «19 سنة»، ضمن استراتيجية النادي في إعداد اللاعبين الشباب للمستقبل، وفي اعتقادي أن وجودهما في المباراة ليعيشا مع البعثة ظروف التعامل مع ِتلك الجماهير الغفيرة مهم، الأمر الذي يكسبهم خبرة جيدة، واستهل الفريق برنامجه التحضيري لمباراة بني ياس مساء أمس، بعد أن منح المدرب زلاتكو اللاعبين راحة ليوم واحد بعد عودتهم من إيران فجر الأربعاء الماضي».
(العين - الاتحاد)
عدد اليوم
