أكد أمير قالونوي مدرب الاستقلال أن فريقه خاض مباراة صعبة، وحصد أهم 3 نقاط، وأنه فخور باللاعبين الذين أظهروا معدنهم الحقيقي في الوقت المناسب، خصوصاً أنهم واجهوا فريقاً قوياً على ملعبه ووسط جماهيره، ونجحوا في التعامل مع كل قدراته وظروفه بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن المباراة لم تكن عادية، بل ساحة للتحدي والإصرار، نجح فيها لاعبو الاستقلال في أن يظهروا لآسيا كلها المستوى الحقيقي للاستقلال، وللكرة الإيرانية القوية التي تجيد اللعب تحت الضغوط.
وقال: الجزيرة كان الأفضل في الشوط الأول، وأتيحت له فرص كثيرة للتسجيل، لكننا في الثاني أجرينا بعض التغييرات التي قلبت الموازين، وحولت لنا الأفضلية، وكانت السبب في تسجيل الهدف والخروج بالنقاط الثلاث من ملعب الجزيرة، بعد مواجهة قوية ومثيرة من الأوجه كافة.
وأضاف: بهذا الفوز عدنا للمنافسة من جديد، وأعتقد أننا لو لعبنا مع الشباب بهذا المستوى، سوف نفوز عليه في السعودية، ونحن نعتبر لقاءنا مع الشباب «حياة أو موت» في الرياض، لأن الخسارة فيها تعني الخروج من البطولة، وكأننا لم نفز على الجزيرة، ولم نحقق شيئاً، ويجب ألا ننسى أننا تجاوزنا فريقاً قوياً ومنظماً وخطيراً وسريعاً يدربه اسم كبير هو والتر زنجا. وفي تعليقه على سر الثقة في التصريحات قبل المباراة، بأنه جاء للفوز، قال: لعبنا في لقاء الذهاب أمام الجزيرة الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2 - 2 أفضل مما قدمناه في أبوظبي، لكن الفارق الوحيد أن الجزيرة سجل هدفين من 3 فرص حقيقية أتيحت له، ونحن سجلنا هدفين من 8 فرص حقيقية، وهو ما كان يحدث أمام الشباب السعودي والريان القطري، لكننا عدنا للطريق الصحيح، وسوف نتجاوز تلك المباراة، ونطوي صفحتها، ونفكر من الآن في لقاء فولاذ، الذي لو حققنا الفوز فيه سوف نعود بقوة للمنافية على لقب الدوري الإيراني. وبالنسبة للثقة بالنفس، قال: اللاعب عندنا يظهر مستواه الحقيقي في الظروف الصعبة، وفي أول مرة نتأهل فيها إلى نهائيات كأس العالم، كنا مطالبين بتحقيق فوز صعب على كوريا الجنوبية في سيؤول، وحققناه، وعندما تابعت اللاعبين في التحضيرات للمباراة وجدت لديهم الإصرار الكافي.
وعما إذا توقع أن يظهر الجزيرة متأثراً بالإجهاد مثلما ظهر هكذا قال: الجزيرة لم يكن سيئاً، بل بالعكس كان الأقرب للفوز في الشوط الأول، ولو سجل هدف السبق لكانت مهمتنا أصعب، وأتفق على أنه كان مجهداً في الشوط الثاني، لكنه حافظ على خطورته في الهجوم السريع، لكننا تفوقنا عليه تكتيكياً بالتغييرات التي دفعنا بها، وتعاملنا بشكل عام بطريقة تكتيكية أفضل مع المباراة. (أبوظبي - الاتحاد)
كايسيدو: أضعنا فرصة الحسم في الشوط الأول
أرجع الإكوادوري فليبي كايسيدو مهاجم الجزيرة خسارة فريقه أمام الاستقلال إلى عدم التوفيق، وقال: بدأنا اللقاء بقوة، وصنعنا العديد من الفرص، ولكن لم نصل إلى شباك الاستقلال، وأعتقد أن سوء الحظ وراء خسارتنا في المباراة، خصوصاً أننا كنا الأفضل بكل المعايير الفنية.
وقال: كان من الممكن أن ننهي المباراة لمصلحتنا في الشوط الأول، لو استثمرنا الفرص التي أتيحت لنا بالشكل المطلوب، وفي الشوط الثاني أيضاً كان من الممكن أن نزور شباك الفريق المنافس، خاصة في الجزء الأخير، لكننا افتقدنا التركيز، ولا أعرف السبب لأنني أعتقد أن الجانب البدني لم يؤثر فينا، وكنا جاهزين من النواحي كافة للفوز بالنقاط الثلاث، وسوف نعمل على التعويض في الجولتين المقبلتين للمرور إلى الدور الثاني.(أبوظبي - الاتحاد)
عبدالله موسى: الحظ أدار ظهره والتركيز «نقطة فاصلة»
يخضع عبدالله موسى مدافع الجزيرة للفحص الطبي، على الإصابة التي تعرض لها في الشوط الثاني، وتسببت في خروجه من الملعب، وتحدد الأشعة حجم الإصابة، والفترة التي يحتاجها للشفاء، وتؤكد المؤشرات الأولية بأنها مجرد «كدمة».
من ناحيته، أكد عبد الله موسى أن التركيز هو الفيصل في المباراة وقال: صرحت في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، وذكرت أن الفريق الذي يؤدي بتركيز تصب النتيجة في مصلحته، وبدأنا اللقاء بشكل جيد، وسيطرنا على الكرة في معظم الفترات، لكننا افتقدنا التركيز في آخر 20 دقيقة تحديداً، وتسبب ذلك في خسارتنا النقاط الثلاث، ولسنا راضين بالطبع عن ذلك، ونعمل على تقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
وأضاف: الفوز كان يقودنا للمرحلة المقبلة مباشرة، وكنا نرغب في إحراز النقاط الثلاث، لأن المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، ولكن الحظ أدار لنا وجهه، والاستقلال استغل فرصة وسجل منها هدف الفوز، وبعد ذلك لجأ إلى الدفاع وأغلق المساحات، وكان دافعه الحفاظ على آماله في المنافسة. (أبوظبي - الاتحاد)
15550 مشجعاً
حضر مباراة الجزيرة والاستقلال 15550 متفرجاً، احتشدوا المدرجات المواجهة للمنصة الرئيسية، وشجعوا «الفورمولا» بحرارة شديدة على مدار الـ 90 دقيقة، وحتى بعد استقبال الهدف، للشد من أزرهم في محاولات العودة إلى اللقاء، فيما اقتصر حضور مشجعي الاستقلال الإيراني على بضع مئات جلسوا على يمين المقصورة الرئيسية، واحتفلوا مع الفريق بعد نهاية المباراة. (أبوظبي - الاتحاد)
مهدي رحماتي: الفوز غير مقنع!
قال مهدي رحماتي حارس الاستقلال الإيراني، إن فريقه حقق هدفه من المباراة، وإن الفوز ربما يقوده إلى الخروج من حالة انعدام الوزن التي تعرض لها في المرحلة الأخيرة. وأضاف: الاستقلال واجه ظروفاً غير مناسبة في البطولة الآسيوية، بعد خسارتنا في مباراتين، وتعادلنا في اللقاء السابق على أرضنا مع الجزيرة، وكان من المفترض أن يكون الفريق في مستوى أفضل من ذلك، عطفاً على الأداء في المواسم السابقة، وفوزنا على الجزيرة لم يكن مقنعاً لأننا نملك أداءً ومستوى أفضل من ذلك، ولكننا حققنا الهدف في اللقاء، وهو الحصول على النقاط الثلاث. ( أبوظبي - الاتحاد)
1 من 8
لعب الجزيرة مع الاستقلال 8 مباريات في البطولة الآسيوية، خلال أربع نسخ، وتعادل الفريقان 5 مرات، كلها في مارس، فيما فاز «الفورمولا» مرتين في أبريل، ويعتبر فوز الاستقلال مساء أمس الأول هو الأول في مواجهات الفريقين بالبطولة القارية، سواء على ملعبه أو خارجه. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
