السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى و31 جريحاً بمعارك جديدة في مقديشو

8 قتلى و31 جريحاً بمعارك جديدة في مقديشو
10 سبتمبر 2009 02:23
ذكر مسؤولون وشهود عيان أن ثمانية مدنيين صوماليين قتلوا وأصيب 31 بجروح إثر مواجهات بين متمردين والقوات الحكومية المدعومة من قوات الاتحاد الافريقي في مقديشو ليل الاثنين الثلاثاء. واندلعت المواجهات في منطقة مكا المكارمة بجنوب العاصمة الصومالية قرب قاعدة عسكرية يستخدمها جنود الاتحاد الافريقي ، مما ادى الى تبادل اطلاق نار كثيف وقصف بمدافع الهاون لأحياء مكتظة بالسكان. وقال المتحدث باسم القوات الحكومية عبد الرزاق كيلو امام الصحافيين «ان المتمردين هاجموا مواقعنا. وهزمناهم لكن عددا من المدنيين قتلوا اثناء تبادل اطلاق النار». وأقر بأن «قذائف هاون قتلت بعض المدنيين في بيوتهم». وقال المسؤول الامني الحكومي عبد الرحمن يوسف «قيل لنا ان 8 مدنيين بينهم طفلان وأمهم قتلوا اثناء تلك الاحداث». واكد رئيس اجهزة سيارات الاسعار في مقديشو من جهته امام الصحفيين ان فرقه تلقت 31 مدنيا أصيبوا بجروح بعد تبادل اطلاق النار ليلا». وفي مقديشو قتل ستة مدنيين على الاقل وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح خلال عطلة نهاية الاسبوع المنصرم. وقد شنت حركة الشباب المجاهدين وهي مجموعة متطرفة والحزب الاسلامي هجوما عسكريا في العاصمة الصومالية وفي جنوب ووسط الصومال في السابع من مايو الماضي. وقتل مئات الاشخاص بينهم عدد كبير من المدنيين خلال أربعة اشهر من المعارك الكثيفة في مقديشو واضطر ربع مليون للهرب من منازلهم. على صعيد آخر ، قال مسؤول في إقليم بونت لاند الصومالي ان حكومة الاقليم تخطط لإطلاق سراح ثلاثة بحارة من سيشل احتجزهم هذا الأسبوع ووجه لهم تهمة المشاركة في عملية تبادل سجناء غير قانونية. وكانت سلطات الإقليم اتهمت البحارة الثلاثة بتبادل 23 مشتبها فيهم بالقرصنة ببحارة خطفهم قراصنة صوماليون واتخذوهم رهائن منذ سبعة أشهر بعد خطف قاربهم قرب مجموعة جزر سيشل التي تقع في المحيط الهندي. وأعادت جزر سيشل المسلحين الصوماليين المشتبه بهم يوم الأحد قائلة بعدم وجود ما يكفي من الأدلة لتقديمهم إلى المحاكمة. وأعادت طائرتان المشتبه بهم الصوماليين إلى مهبط طائرات مهجور بالقرب من مرفأ خاص وعادت وعلى متنها البحارة الثلاثة. ولكن عندما توقفت الطائرة لإعادة التزود بالوقود في مطار آخر فيبونت لاند اقتحمت سلطات المطار الطائرة واعتقلت كل من كانوا على متنها. ونفت جزر سيشل مزاعم تهريب البشر وإجراء تبادل للسجناء وتؤكد أنها اتبعت كافة الإجراءات الصحيحة لاستعادة مواطنيها الذين كانوا محتجزين بالقوة وبالمخالفة للقانون الدولي. وقال أحمد علمي عثمان وزير النقل الجوي فيبونت لاند «سنطلق سراح الرهائن (من سيشل) الثلاثة وسنسلمهم للصليب الأحمر.» وغادرت الطائرتان وطاقماهما الصومال لكن سلطات بلاد بنط لاتزال تحتجز رجلين تتهمهما بالتوسط في عملية تبادل للسجناء. وقال الوزير «أطلقنا سراح الطيارين والطاقم لكننا مازلنا نحقق مع الوسيطين وهما كيني وبريطاني». وقالت سيشل إن إعادة البحارة على نفس الطائرات التي أعادت المشتبه في ارتكابهم أعمال قرصنة كان الحل الأقل تكلفة. وازدادت أعمال القرصنة البحرية قبالة القرن الأفريقي عام 2009 حيث تواصل العصابات البحرية لعبة القط والفأر مع السفن الحربية الأجنبية التي تجوب المسار الملاحي الاستراتيجي الذي يصل بين أفريقيا وآسيا. وحذرت جماعات الأمن البحري من زيادة كبيرة في أعداد سفن القرصنة المركزية التي تدير نشاطها في المياه الإقليمية الواسعة لجزر سيشل.
المصدر: مقديشو ، بوصاصو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©