الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سيؤول: حوار ثنائي بين الإدارة الأميركية وبيونج يانج

سيؤول: حوار ثنائي بين الإدارة الأميركية وبيونج يانج
10 سبتمبر 2009 02:23
كشف أحد كبار المسؤولين الحكوميين في كوريا الجنوبية أمس، عقب مفاوضات مع المبعوثين النوويين الأميركي والياباني في سيؤول، إن الولايات المتحدة ستقوم بعقد حوار ثنائي مع كوريا الشمالية بغرض تحقيق تقدم في المباحثات السداسية الخاصة بتفكيك البرنامج النووي لبيونج يانج. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المسؤول قوله إن مباحثات سيؤول مع المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية، ستيفن بوسوارث، ونائب الوفد النووي الروسي جريجوري لوجفينوف في وقت سابق الأسبوع الجاري، ركزت على تبادل الآراء حول شروط عقد حوار ثنائي بين بيونج يانج وواشنطن. وأكد المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن موقف الولايات المتحدة، هو أنه من الممكن أن تعقد حوارا مع كوريا الشمالية إذا كان ذلك يهدف إلى تسهيل المباحثات السداسية. كانت كوريا الشمالية تطالب بعقد المباحثات المباشرة مع الولايات المتحدة خارج المنتدى السداسي الذي تشارك فيه الصين واليابان وروسيا، إضافة إلى الكوريتين والولايات المتحدة. إلا أن إدارة الرئيس باراك أوباما أوضحت أنه من الممكن أن تعقد حوارا مع بيونج يانج في سياق المباحثات السداسية فقط. وأثار استعمال الكلمة غير الواضحة وهي «السياق»، الشكوك في نية الولايات المتحدة. وقال بعض المراقبين إن بوسوارث ربما يزور بيونج يانج في المستقبل القريب. وكان بوسوارث قال خلال زيارته لطوكيو، المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية أمس الأول ، «نفكر حالياً في أفضل سبيل للرد على دعوة كوريا الشمالية لعقد حوار ثنائي». وأضاف «لم نتوصل إلى قرار بعد حول سبل الرد على هذا الطلب، وسنفكر في ذلك في واشنطن خلال الأسابيع القليلة المقبلة». من جهته، قال السفير الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيس «يتعين على كوريا الشمالية الإشارة إلى أنها ترغب في الالتزام بعملية لا رجعة فيها لنزع كامل يمكن التحقق منه للأسلحة النووية». وذكر أن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع كوريا الشمالية، موضحا أن تلك المفاوضات ستكون جزءا من إطار المنتدى السداسي. وكانت واشنطن أعلنت أمس الأول، تجميد أصول منظمتين كوريتين شماليتين تشاركان في برنامج التسلح النووي في بيونج يانج، وهما «المكتب الوطني للطاقة الذرية» و«شركة كوريا تانجان تريدينج». وقالت أفادت الخارجية الأميركية في بيان ان القرار «يأتي في سياق الجهد الأميركي بهدف منع الكيانات الكورية الشمالية التي يمكن أن تساهم في الانتشار النووي، من الوصول إلى الأسواق التجارية والمالية». والمكتب الوطني للطاقة الذرية «يشرف» على البرنامج الكوري الشمالي ويقوم بتشغيل مركز الأبحاث النووية في بيونج يانج. أما شركة كوريا تانجان تريدينج فهي مكلفة، بحسب واشنطن، بتوفير المواد الأولية والتكنولوجيا الضرورية للبرنامج. ويشددالقرار لى ان الحكومة الأميركية تقوم بذلك عملا بالقرار الدولي 1718 المتخذ في 2006 بعد التجربة النووية الأولى لكوريا الشمالية، ثم القرار 1874 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي بعد التجربة الثانية وشدد العقوبات المفروضة أصلا على نظام بيونج يانج.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©