السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقعات بتخطي الذهب حاجز 2000 دولار خلال 2012

24 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - يتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها لتصل إلى 2000 دولار(7,43 ألف درهم) للأونصة هذا العام، بحسب جيفري رودز، المدير العالمي للمعادن الثمينة والرئيس التنفيذي لإنتل كوميديتيز، مركز دبي للسلع المتعددة. وقال جيفري رودز، خلال جلسة نقاشية عقدت في دبي امس، إن أسعار الذهب ستتراجع بعد ارتفاعها بفترة قصيرة. وقال إن الذهب يمكن أن يلعب دورا كبيرا بالنسبة للمستثمرين هذا العام، لكن في الوقت ذاته سيلعب انخفاض شهية الهند نحو استيراد هذا المعدن دورا في إضعاف التجارة في دبي. وشارك رودز، والذي انخرط في تجارة المعادن الثمينة على مستوى العالم منذ العام 1978، في جلسة نقاشية امس حول مستقبل الدولار الأميركي، ودول البريك (البرازيل، روسيا، الهند والصين)، والسلع، خلال مشاركته في الدورة 51 لمؤتمر الأسواق المالية العالمية في دبي. ويرى رودز أن العوامل التي أحاطت بقطاع المعادن الثمينة، من حيث قوة أدائه في السنوات العشر الماضية، وفترة الضعف التي يمر بها في الوقت الحالي، ستساهم في طرح فرص أفضل للمستثمرين. وأضاف رودز” توقعات تجارة الذهب في دبي، والتي تعتبر بمثابة وكيل لمنطقة الشرق الأوسط، مرتبطة بشكل كبير بمستقبل الطلب الفعلي على الذهب في الهند، خاصة بعد القرارات الأخيرة للحكومة الهندية برفع الرسوم على واردات المعادن، يتوقع أن ينخفض استيراد الذهب في الهند بشكل واضح عن 2011، والذي سيؤثر على تجارة الذهب في دبي”. وفي تحليله لاحتمالات الاستثمار في المعادن الثمينة هذا العام، قال رودز إن الذهب ارتفع بما نسبته 5,43% منذ نهاية العام 2011 ليصل لسعره الحالي الذي يقارب 1650 دولارا للأونصة، لكن على الرغم من ذلك تبقى مستوياته أقل مما وصلت عليه نهاية شهر فبراير، والذي قارب فيه لـ 1790 دولارا للآونصة. وقال” أنا متفائل بحذر حيال العام 2012، وأرى أن هبوط معدلات المعادن الثمينة فرصة للشراء. في عالم خال من الربحية، يحتاج مدراء الأموال لاستثمار أصولهم في قطاعات الأصول التي تضمن رأس المال، وعلاوة على ذلك هم بحاجة أيضا للإشارة للأداء القوي عند قيامهم بشرحهم استراتيجياتهم الاستثمارية لمتعامليهم”. وأضاف” يعتبر الذهب من العناصر الأبرز في الأسواق العالمية، وارتفع بنسبة 480% خلال السنوات العشر الماضية، ليحقق زيادة في الأسعار السنوية في كل هذه السنين بنسبة عوائد سنوية تصل إلى 20% في السنة”. وتابع” في الوقت الذي يزعم فيه البعض أن الذهب هو ببساطة عملة مضاربة للدولار الأميركي، فالحقيقة هي أن الذهب اثبت مكانته ضمن العديد من العملات، وخلال الفترة من 2001 إلى 2011 ارتفع سعر الذهب بنسبة 273% في اليورو، و 280% في الين، و436% في الروبية الهندية”. وأضاف” كان الذهب أكثر إدهاشا مع ارتفاع معدلاته في 2011 بنسبة تقارب 600% مقارنة بالعام 2001 وبمعدل زيادة سنوية وصل إلى 23% في السنة خلال السنوات العشر الماضية. وارتفع كل من البلاتينيوم والبيلاديوم بمعدل زيادة سنوية وصلت إلى 14% و10% على التوالي خلال الفترة نفسها”. واستطرد” نتوقع ارتفاعا في أسعار الذهب عام 2012 ليصل حتى 1975 دولارا للأونصة. أعتقد أن الذهب يمكن أن يساهم في إثارة الكثيرين بتخطيه سقف 2000 دولار للأونصة، إلا أنه سيخذلنا في هذا. نتوقع أن يصل أدنى سعر للذهب لحوالي 1465 دولارا فيما يصل المعدل السنوي لعام 2012 حوالي 1727 دولارا”. وعن الفضة، قال رودو إن أعلى سعر متوقع للفضة لهذا العام يقدر بحوالي 50,25 دولار، وأقل سعر 22,25 دولار وبمعدل 36,25 دولار. في حين يتوقع أن يصل البلاتينيوم إلى 1940 كأعلى سعر له، وأقل سعر يقدر بحوالي 1305 دولارات وبمعدل 1735 دولارا للعام. أما البيلاديوم، فيتوقع أن يصل أعلى سعر له إلى 920 دولارا وأقل سعر لحوالي 565 دولارا، وبمعدل 765 دولارا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©