افتتاح معرض «السفراء» بمتحف الفنون في الشارقة

افتتح عبدالله بن محمد العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة مساء أمس الأول في متحف الشارقة للفنون، معرض «السفراء»، والذي تنظمه إدارة متاحف الشارقة بالتعاون مع المركز الثقافي الألماني ومؤسسة روبرت بوش، ويضم أهم مقتنيات متاحف الشارقة الثمانية عشرة، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري. ويأتي افتتاح المعرض في إطار احتفال إدارة متاحف الشارقة باليوم العالمي للمتاحف، والذي يقام هذا العام تحت شعار «الانسجام الاجتماعي»، بهدف إبراز أهمية الدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية وتطوير المجتمع. وتقوم فكرة معرض «السفراء» على اعتبار المتاحف بمقتنياتها المهمة سفيرة لحضارات الشعوب وتجسيدا لتاريخها وعنوانا لتناغمها الاجتماعي. ومن هنا جاءت فكرة معرض السفراء كي يكون أول معرض يتعاون في إدارته جميع أمناء متاحف الشارقة الثمانية عشر، حيث قاموا باختيار أهم المقتنيات المتحفية المتميزة، بالإضافة إلى مجموعة من القطع المعروضة بصفة يومية، كي تكون سفيرة للمتاحف التابع لها. وقالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة «إن تركيز احتفالات اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام على «الانسجام الاجتماعي» يؤكد على أهمية البعد الإنساني في تواصل مختلف الشعوب عبر القيم والثقافات والموروث الاجتماعي والإنساني». وأضافت «لا شك أن القاعدة الرئيسية التي يرتكز عليها مفهوم الانسجام الاجتماعي تكمن في أهمية الحوار الثقافي والاحترام المتبادل وتقبلنا للاختلافات الموجودة بيننا كشعوب وأفراد في المجتمع». ومن جانبها، قالت سوزان سبورير، مدير المركز الثقافي الألماني في منطقة الخليج «يعكس معرض «السفراء» ثمرة تعاون ناجح بين المركز الثقافي الألماني ومؤسسة روبرت بوش وإدارة متاحف الشارقة. وتكمن فكرته الرئيسية في استحداث علاقة جديدة تربط بين ما تزخر به متاحف الشارقة من مقتنيات غنية ومتنوعة والمتاحف الألمانية، في توجه يرمي إلى خلق نواه لمشروع تبادل ثقافي رائد بين الطرفين». وأقيم على هامش المعرض جلسة حوارية بعنوان «وجهات نظر أمناء المتاحف حول التوافق الاجتماعي» شارك فيها ممثلون عن العديد من المتاحف الأخرى. يمر المشاركون من خلال ورشة العمل المكونة من أربع مراحل برحلة عبر الزمان والمكان ليستشعروا مفهوم التناغم الاجتماعي.