شُعراء مصريون يقرأون تنويعات من قصيدة النثر

استضاف صالون طه حسين الأدبي في الملحقية الثقافية المصرية بأبوظي أمس الأول 3 شعراء من مصر يمثلون أجيالاً مختلفة من كتاب قصيدة النثر في مصر وهم: وليد علاء الدين ومحمد عيد إبراهيم وحنان شافعي، وحضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والمثقفين والمهتمين بقصيدة النثر. وقرأ الشعراء الثلاثة مجموعة من قصائدهم التي ضمتها دواوينهم المنشورة حديثا وجانبا من قصائد لم تنشر لديهم كونها نتاجاتهم الشعرية الأخيرة. وأسهم الشاعر وليد علاء الدين بمنتخبات من ديوانه الجديد «تفسر أعضاءها للوقت» وبدت قصائده ذات مركبات لغوية حداثية، وهذا ما يلاحظ في عنوان الديوان نفسه، بالإضافة إلى اشعاعات المعاني في قصائده التي اتضح فيها الاشراق والتنوع، بما تحمل من روح طافحة بإطار من اللغة الشفيفة. وللشاعر علاء الدين ديوان سابق بعنوان «تردني لغتي إليّ» وسبق له أن فاز بجائزة الشارقة للابداع العربي عن مسرحية «العصفور»، وله كتاب بعنوان «خطوة باتساع الأزرق» وهو خواطر ومشاهدات رحلة قام بها الشاعر إلى الجزائر وصدر عام 2007. كما قرأ الشاعر محمد عيد إبراهيم من ديوانه الجديد «السندباد الكافر» والذي احتوى مجموعة من 14 نصاً شعرياً وسبق للشاعر أن أصدر عدداً من الدواوين الشعرية والترجمات الأدبية في حقلي الرواية والشعر. وأسهمت الشاعرة المصرية حنان شافعي بقراءة منتخبات من شعرها وبخاصة من ديوانها «على طريق بروتس» والذي فاز مؤخراً بجائزة الملتقى العربي لقصيدة النثر عن أفضل ديوان أول باللغة العربية الفصحى، وبدت قصيدة حنان شافعي متألقة في اشراقة معانيها ومتأنقة في تركيباتها اللغوية مما جعل الجمهور متجاوباً مع بنياتها الصادمة والمؤثرة في المتلقي. وسبق للشاعرة حنان شافعي أن عملت في مجالات الصحافة المصرية والعربية وفي مجال الترجمة حيث تخرجت في كلية الألسن.