الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كواليس» تحتفي بمهرجان أيام الشارقة المسرحية وتكريم مرعي الحليان

«كواليس» تحتفي بمهرجان أيام الشارقة المسرحية وتكريم مرعي الحليان
24 مارس 2013 23:25
الشارقة (الاتحاد)- صدر أمس في الشارقة العدد 34 من فصلية مجلة كواليس المسرحية التي تصدر عن جمعية المسرحيين في الإمارات، مشتملا على ملف خاص عن أيام الشارقة المسرحية بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة والعشرين في هذه الأثناء احتفاء بهذه التظاهرة المسرحية. ناجي الحاي، المخرج والكاتب المسرحي ورئيس التحرير، احتفى في مقالته بأيام الشارقة المسرحية من خلال مقال بعنوان «المسرح سفير المحبة»، وكذلك إسماعيل عبدالله، الكاتب المسرحي ورئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين والأمين العام للهيئة العربية للمسرح بالممثل مرعي الحليان الذي جرى تكريمه في دورة هذا المهرجان في مقال جاء تحت عنوان «حدّث عن الحليان ولا حرج». وكذلك فعل الدكتور سعيد الناجي من المغرب محتفيا بأيام الشارقة المسرحية والمسرح الإماراتي في مقال جاء تحت عنوان «مجانين المسرح العربي يبحثون عن وطن»، في حين كتب مدير التحرير جمال آدم مقالا حمل عنوان «الموت والعذراء» متحدثا عن الدراما وأثرها في تقرير مصير الشعوب. وكتب عبدالستار ناجي مقالا احتفى من خلاله بالفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا باعتباره الشخصية العربية المكرمة في دورة أيام الشارقة المسرحية لهذا العام. وحملت أبواب المجلة الكثير من الموضوعات الصحفية والدراسات البحثية والتغطيات واللقاءات، فكان باب «مسار» مخصصا لأيام الشارقة المسرحية وروادها ومن أسهم في صناعتها واستمرارها، مثل الفنان محمد عبدالله آل علي والفنانة سميرة أحمد، والفنان عبدالله المناعي والفنان ضاعن جمعة والدكتور يوسف عايدابي، كذلك حوى هذا الباب على محطات للذكريات مع زملاء الفنان مرعي الحليان. وفي باب «سكون» انفتحت المجلة على المسرحي القطري المخضرم «عبدالرحمن المناعي» بقلم زميل دربه الدكتور حسن رشيد، والثانية جاءت لنجمة مسرحية «الدكتاتور» الفنانة جوليا قصار، حيث قدم عرض المسرحية في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية باعتبارها العرض الفائز بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عرض مسرحي في مهرجان المسرح العربي الخامس بقطر الذي أقيم مطلع هذا العام، وأجرى الحوار الكاتب المسرحي العراقي أحمد الماجد. كما كتب متولي أبو ناصر عن «مسرح غسان كنفاني» كما وثق الدكتور سيد علي إسماعيل عن زكي طليمات في «مقال مسرحي تأخر نشره 47 سنة». وفي باب «روح» كتب منصور عمايرة من الأردن عن «الممثل المسرحي .. الذات والأداء والمعرفة»، وكتب السوري أنور محمد في «المسرح والسينما.. صراع الفكر والشباك»، كما كتب أحمد باشا ويوسف حسن في دراسة مشتركة عن «المسرح السوري خلال عامين من الثورة». أما باب متابعة الإصدارات فاشتمل على عرض لكتابين مسرحيين من بين الإصدارات للهيئة العربية للمسرح وهما «أسئلة الحداثة في المسرح العربي» لياسين النصير، و»المسرح العربي عبر القرون» لراجي عبدالله. واختتم العدد بنص مسرحي للكاتب المسرحي جمال سالم وحمل عنوان «بهلول والوجه الآخر»، أما غلاف العدد فكان للفنانة اللبنانية جوليا قصار بصورة من عرض مسرحية «الدكتاتور».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©