توقعات باستمرار تذبذب مؤشرات الأسهم المحلية

أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع ان تستمر أسواق الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي في حالة التذبذب التي تواجهها، جراء موجة التصحيح، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك اكس ستيريم للاستشارات المالية. وتخلت مؤشرات الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي عن حواجز دعم مهمة، بسبب موجة جني الأرباح التي تمر بها، وكسر سوق أبوظبي للأوراق المالية حاجز 2600 نقطة هبوطا، وسوق دبي المالي حاجز 1700 نقطة. وأغلق سوق أبوظبي بنهاية الأسبوع عند مستوى 2568 نقطة، بانخفاض نسبته 2,1%. وذكر التقرير أن النقاط التي يقف عندها سوق العاصمة تعتبر نقاطاً مهمة للغاية، فهي خط الدعم الرئيسي، بعد أن خرج السوق من قناته الصاعدة الحادة الثالثة المساعدة. وحقق سوق أبوظبي خلال الأسبوع الماضي تداولات بقيمة 541,5 مليون درهم، من تداول 376,94 مليون سهم. وأضاف ان السوق دخل في “رالي صعودي” إيجابي قوي بتداولات ذات أحجام كبيرة بدأها من جلسة 18 يناير الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والسوق يسير في قناته الصاعدة الحادة إلى أن خرج منها في جلسة 18 مارس الماضي. وأوضح ان السوق نجح بدعم من الماراثون الصعودي الذي استمر شهرين في العودة إلى نقاط المقاومة المهمة والتي تعد الخط الصاعد ذات الانحدار الأقل في السوق، مضيفا أنه في استمرت موجة جني الأرباح وكسر السوق هذه النقاط بدءا من مستوى 2560 نقطة فمن المرجح استكمال التصحيح حتى نقاط 2480 والتي تعتبر النقاط التي أعاقت السوق في صعوده الأخير القوي في الربع الأول من 2012. ووفقا للتحليل الفني، فإن لدى سوق ابوظبي مقاومة مهمة عند 2610 نقطة، وفي حالة تجاوزها في الجلسات القادمة من المتوقع أن يشهد السوق نفس الزخم والقوة التي شهدها الفترة الماضية. وأغلق سوق دبي المالي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1660 نقطة بانخفاض بلغ نحو 1,3%. ووفقا للتقرير عاد السوق إلى نفس خط الدعم الذي وقف عنده في التصحيح الأول خلال جلستي 6 و7 مارس الماضيتين، بيد أن الفرق هو أن التصحيح الأول كان حادا، بينما يأتي هذه المرة بوتيرة ضعيفة، وبشمعات صغيرة. وحقق سوق دبي المالي الأسبوع الماضي تداولات بقيمة 1,5 مليار درهم. ووفقا للتحليل الفني، من المرجح في حال كسر سوق دبي نقطة الدعم عند 1650 أن يستكمل التصحيح لنقاط 1558 والتي تعتبر أهم نقطة دعم خلال المرحلة الحالية، حيث كسر السوق قناته الصاعدة الحادة خلال جلسة 7 مارس الماضية. وأضاف أن السوق دخل القناة الحادة منذ 18مارس الماضي، وبأحجام تداولات كبيرة ، ليدخل بعد ذلك في قناة صاعدة أقرب للأفقية منذ ذلك التاريخ، وليختبر في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي أسفل هذه القناة الصاعدة الضعيفة. وأوضح أنه في حالة تمسك السوق بهذه النقاط ولم يتخلى عنها، فمن المرجح أن يعود للإرتداد ليختبر المقاومة المهمة الأولى عند 1710 نقطة، والمقاومة الثانية التي تعتبر الأهم عند 1778 نقطة.