عالم المناطق الاقتصادية تنهي صفقة الاستحواذ على جازيلي ليمتد

حصلت صفقة الاستحواذ التي عقدتها ''عالم المناطق الاقتصادية'' التابعة لـ''دبي العالمية'' على ''جازيلي ليمتد'' والتي جاء الإعلان عنها في العاشر من الشهر الماضي، على موافقة الهيئات الأوروبية المختصة، ليكتمل بذلك اندماج هاتين الشركتين المتخصصتين في مجال البنى التحتية اللوجستية، بحسب بيان صحافي للشركة أمس· وكانت ''عالم المناطق الاقتصادية'' قد استحوذت على ''جازيلي ليمتد'' المملوكة من قبل ''وول-مارت'' المتخصصة في توفير المساحات اللوجستية المستدامة، في إطار استراتيجية ''عالم المناطق الاقتصادية'' للتوسع في الأسواق العالمية وتأسيس قاعدة عالمية راسخة لها لدعم سلاسل التوريد الديناميكية والمتطورة لعملائها· وجاء هذا الاستحواذ مدفوعاً باستراتيجية ''عالم المناطق الاقتصادية'' المرتكزة على خدمة العملاء للنمو عالمياً، ورغبة الشركة في تعزيز تغلغلها في الأسواق العالمية، يساعدها في ذلك ما تتمتع به ''جازيلي'' من خبرة إدارية راسخة· وقالت سلمى حارب، المدير التنفيذي لـ''جافزا وعالم المناطق الاقتصادية ''نحن سعداء بحصولنا على موافقة الهيئات الأوروبية المختصة، وسنسعى إلى توحيد قوى شركتينا في سبيل تعزيز قيمة خدماتنا، ونتطلع إلى الاستفادة من القدرات والإمكانات والخبرات الممتازة التي يتمتع بها فريقا عمل عالم المناطق الاقتصادية وجازيلي لتقديم نوعية من الخدمات أشمل وأكثر جودة لعملائنا''· ويشار إلى أن فريقي الإدارة العليا لكل من ''عالم المناطق الاقتصادية'' و''جازيلي'' يعملان حالياً على إعداد استراتيجية متكاملة لتحديد أفضل مقاربة لدمج أعمال الشركتين وتحقيق أكبر وأمثل الفوائد التجارية والمزايا للعملاء· وأسست ''جازيلي'' المملوكة بشكل كامل لـ''وول-مارت'' في المملكة المتحدة عام ،1987 وعملت منذ ذلك الحين في تطوير أكثر من 60 مليون قدم مربعة (5,6 مليون متر مربع) من مستودعات التوزيع والمساحات الصناعية المستدامة لصالح شركات عالمية رائدة وشركات تقديم الخدمات اللوجستية في مختلف أنحاء العالم· وتمتلك ''جازيلي'' عدة مواقع للخدمات اللوجستية توفرها لعملائها في المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا وألمانيا وإيطاليا والصين والمكسيك والهند، مع وضعها خططاً للتوسع بشكل أكبر في كل من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط· كانت ''جازيلي'' قد أطلقت مفهومها الخاص بالتصميم المستدام لأول مرة في عام ،2002 وتستمر الشركة في تخصيص استثمارات ضخمة في الآليات القابلة للاستدامة وتقنيات الطاقة المتجددة لضمان التطبيق الشامل لأفضل ممارساتها في كافة المباني التابعة للمطورين· وقد تعهدت الشركة بأنها ستسعى بحلول العام 2010 إلى جعل 35 في المائة من مشاريعها موازنة لانبعاثات الكربون وفي الوقت ذاته التقليل من انبعاثات الكربون الكلية بنسبة 35 في المائة·