الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد آل علي: فوجئت بالمستوى العالي لمشاريع الطلبة

حميد آل علي: فوجئت بالمستوى العالي لمشاريع الطلبة
19 ابريل 2018 01:18
دينا جوني (دبي) لم يتوقع الطالب حميد آل علي من الجامعة الأميركية في الشارقة، أن المشروع الذي قدّمه عام 2013 «كاشف حوادث السير» عن فئة العلوم الهندسية، ستضعه اليوم وبعد مرور 5 سنوات، على طاولة لجنة التحكيم لمسابقة «بالعلوم نفكر». فبعد تميّزه في الدورة الأولى من المعرض، اختارت مؤسسة الإمارات حميد ليكون سفير «بالعلوم نفكر»، وقد خضع الشاب طوال السنوات الماضية لدورات تدريبية محلية، بالإضافة إلى دورات مكثفة في عدد من دول أوروبا وآسيا. وأكد حميد الذي يبلغ من العمر 27 عاماً في حديث مع «الاتحاد»، أن وجوده كسفير في مؤسسة الإمارات مكّنه من تطوير قدراته ومهاراته الذاتية والقيادية، ليس فقط للحصول على فرصة عمل جيدة، وإنما للتأثير على الأجيال الصاعدة وتحفيزها للدخول في مجال العلوم. وقال حميد، إن المشروع الذي تركه في الجامعة بعد الفوز، لم يبق كما هو، فقد خضع للتطوير المستمر كونه أثار اهتمام عدد من مجموعات الطلبة، التي أضافت عليه التقنيات الجديدة ليكون أكثر استجابة ونفعاً لسائق السيارة. وعن تجربته كمحكّم في «بالعلوم نفكر» 2018، قال حميد، إنه تفاجأ بالمستوى العالي لمشاريع الطلبة، والتي تختلف اختلافاً كبيراً عن الفترة التي فاز بالجائزة قبل خمس سنوات. وأكد أن الإمكانات التي يتمتع بها الطلبة اليوم تمكّنهم من تنفيذ المشاريع بشكل أسرع، كما أن النظام التعليمي في الجامعات طرح خلال الفترة الماضية اختصاصات جديدة لم تكن موجودة في السابق، وانعكست بشكل واضح على المشاركات. وعبّر عن تعاطفه مع المشاركين كونه يعلم تماماً الإحساس بالمنافسة وانتظار النتائج والخوف من الخيبة، وأكد أنه كمحكّم لا بد أن يلتزم بالمعايير العالمية المطبّقة والتي اعتمدت لاختيار أفضل المشاريع العلمية من دون تحيّز. وأشاد حميد بالدعم الذي تقدّمه مؤسسة الإمارات من خلال برنامج سفراء الابتكار، والذي ساعده في عمله في هيئة تنظيم الاتصالات كمدير مشروع في إدارة السياسات والبرامج، وقال إن أسلوب عرض وتقديم المشاريع، وتبسيط اللغة المستخدمة للتعبير عن أفكار معقدة، تعدّ من المهارات المهمة التي يجب أن يتمتع فيها شباب اليوم، في الجامعات والمدارس وسوق العمل، وأكد أن جميع سفراء «بالعلوم نفكر» يتمتعون بالحماس وحب الاستكشاف، ورغبتهم في تمكين علماء المستقبل الشباب. ويعدّ برنامج سفراء «بالعلوم نفكر» منصة تهدف إلى إلهام وتمكين الشباب المتميز الذي شارك وتميز في المسابقة السنوية؛ بهدف بتعزيز قدرتهم على حل المشكلات التقنية من خلال منحهم فرصاً للمشاركة في المنصات والمسابقات الوطنية والإقليمية والعالمية. ويسعى برنامج سفراء «بالعلوم نفكر» لتحفيز وتشجيع الشباب على تحقيق طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال توظيف طاقاتهم ومواهبهم في تطوير مجتمعاتهم. وبوصفهم مثالاً يحتذى به، يتم تمكين سفراء «بالعلوم نفكر» لتشجيع نظرائهم على بدء رحلة الاستكشاف وتنمية معارفهم ومهاراتهم من خلال التعاون معهم لحل المشكلات التقنية المحلية والعالمية. وتختار مؤسسة الإمارات سنويّاً مجموعة من سفراء «بالعلوم نفكر» من أصحاب المواهب وفقاً لمعايير الجائزة، وذلك تقديراً لعملهم الدؤوب وجهدهم المبذول في دعم وتعزيز برنامج «بالعلوم نفكر»، الذي يهدف إلى تحفيز الشباب الإماراتي وإلهامه للتمسك بدافع حب المعرفة والشغف لديهم، وبحث الحلول المناسبة للتعامل مع المشكلات الواقعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©