اتحاد الموانئ العربية ينشئ بنك معلومات

قرر اتحاد الموانئ العربية في اجتماعه بأبوظبي أمس، إنشاء أول بنك معلومات للقطاع في المنطقة، بحسب اللواء عصام بدوي أمين عام الاتحاد. وقال بدوي في تصريحات للإعلاميين “إن الموانئ العربية تعتزم الانتقال إلى الجيل الرابع والخامس من تصنيفات الموانئ، مقابل الجيل الثالث حالياً، وذلك بتطوير الآليات المستخدمة في العمليات المينائية بالدول العربية”. ولفت إلى أن انعقاد الدورة الاعتيادية للاتحاد على هامش القمة العالمية للتجارة والموانئ 2011 بأبوظبي يأتي في إطار الدعم المتواصل للمبادرات وفرص الأعمال التجارية لموانئ المنطقة بما يسهم في تعزيز النمو بالقطاع إقليمياً ومحلياً. وأفاد بأن الموانئ العربية لم تشهد خلال العام الماضي أي تغيير في معدلات تداول الحاويات والبضائع. وأضاف أن الموانئ المصرية شهدت حالة من التوقف لمدة أسبوع بسبب أحداث ثورة 25 يناير، مؤكداً أن معدل التداول يسير بصورة طبيعية حالياً. وأفاد بأن الاجتماع بحث مشروع الربط البحري العربي الذي صدر قراره في القمة الاقتصادية العربية الماضية بشرم الشيخ، ويتضمن خطوط ملاحية متطورة وبنية معلوماتية وبيئة تشريعية وموانئ متطورة، مؤكداً حاجة الموانئ العربية للتطوير. ونوه بدوي بأن الاستثمارات في قطاع الموانئ تقدر بعشرات المليارات من الدولارات وتتركز في البنية التحتية وتطوير الخدمات. وذكر أن الموانئ العربية شهدت زيادة في معدلات النمو خلال العام الماضي بنسبة تراوحت بين 5 إلى 10%. وأوضح أن الميناء العربي الوحيد الذي شهد تراجعاً كان ميناء دمياط بسبب زيادة النمو في ميناء شرق بورسعيد الذي حقق نمواً بلغ 102%. وذكر بدوي أن المؤتمر يعد فرصة مهمة لدعم وتعزيز التعاون الشامل بين الموانئ العربية والعالمية والاستفادة من فرص الأعمال التجارية المتوافرة فيها. وأشار إلى أن الصناعة البحرية تحتاج لمزيد من المبادرات التي تسهم في مواجهة تحديات القطاع ووضع حلول فعالة لصناعة الشحن والسفن.