الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقرير: الإمارات أفضل وجهات المنطقة لإقامة الفعاليات

تقرير: الإمارات أفضل وجهات المنطقة لإقامة الفعاليات
28 مارس 2011 21:19
تتصدر الإمارات وجهات المنطقة كأبرز دولة لإقامة الاجتماعات والفعاليات، فيما احتلت أبوظبي المركز الأول في رضا العملاء على مستوى الدولة، بحسب تقرير يرصد نشاط القطاع. وأشار التقرير إلى أن دبي لا تزال الإمارة الأكثر رواجاً في قطاع المؤتمرات والاجتماعات. وبين التقرير الذي تم استعراض نتائجه خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي انطلق أمس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض أن منطقة الشرق الأوسط جاءت خامساً بالنسبة لرضا العملاء مقارنة بالمناطق الأخرى حول العالم. وبين التقرير أنه اعتباراً من عام 2012 وما بعد، قد تواجه دبي تحدياً كبيراً من جاراتها الدوحة ومسقط وأبوظبي بفضل التقدم الذي يحرزونه في الربط الجوي مع دول المنطقة والعالم، فضلاً عن تطور مراكز المؤتمرات فيها. وجرى إعداد التقرير من شركة “ذا رايت سوليوشن”، وهي شركة بحثية، بالتعاون مع “meetme” الموقع الإلكتروني المتخصص في تنظيم الاجتماعات والحوافز والفعاليات في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن الكثير من الفنادق الرائدة في المنطقة تستقطب حجوزات جماعية، وتقدم أسعاراً منافسة لهذه الفئة من العملاء، لافتة إلى أن معظم الوجهات تركز على الخدمات الفاخرة التي باتت متاحة بأسعار معقولة، إلى جانب مرافق وبنية تحتية أكثر تطوراً من ذي قبل. ولفت التقرير إلى أن الكثيرين ينظرون إلى عام 2011 كنقطة تحول واعدة بنمو إيجابي ومستدام، مستشهدين بالتغيرات وحالة النضوج التي اختبرها قطاع الفعاليات عقب الأزمة المالية العالمية. وتم إعداد التقرير في شهري يناير وفبراير 2011، وشمل استبانة شارك فيها ما يزيد على 600 شخصاً يمثلون مشترين ومزودين من المنطقة والعالم. ووفقاً للمشترين، نظم كل واحد من المستجيبين المستطلعة آراؤهم ما معدله 6,2 فعالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2010، 47% منهم نظموا 5 فعاليات على الأقل، و13,6 فعالية في أماكن أخرى بالعالم. ونظم 46% من عينة المشترين فعاليات أكثر خلال الأشهر الـ 12 الماضية، ويتوقع 71% من المشترين زيادة في أعداد الفعاليات التي سيقيمونها السنة المقبلة، في حين يرى ربعهم أن عدد الفعاليات سيظل على حاله. وبلغ معدل الأشخاص الذين حضروا فعاليات العام الماضي 208 أشخاص – أي تقريباً عدد الأشخاص نفيه العام الماضي “207” وأكثر من الرقم المسجل عام 2009 “154 شخصاً”. وقال 32% من المشاركين في الاستبانة إنهم شهدوا حضوراً أكبر في فعالياتهم خلال الأشهر الـ12 الماضية. وبلغ معدل الوقت الذي يستغرقه الحدث الواحد 3,37 يوم، أي أقل من المعدل المسجل في أوروبا، وانخفض معدل ميزانية الفعاليات للمستجيب الواحد من 2,3 مليون دولار العام الماضي إلى 1,89 مليون دولار، في حين تم تخصيص ما معدله 300 ألف دولار للفعاليات في المنطقة مقارنة بـ 495 ألف دولار العام الماضي. ولا تزال التكلفة، وجودة مكان الإقامة، تتصدران سلم الأولوية عام 2011، وجاءت ناحية الأمن في المركز الثالث. وفي ما يتعلق بالمزودين، يرى 71% من المزودين بأن قيمة أعمالهم سترتفع، رغم عدم تغير معدل من يعتقد أن حجم الفعاليات آخذ بالازدياد. وسيعمل 86% من المزودين على تطوير أعمال جديدة بالمنطقة في العامين الحالي والمقبل، وقاموا بتخصيص 14% من ميزانياتهم التسويقية لصالح الأنشطة في المنطقة. ويجمع المزودون على أن تنشيط أعمالهم مرتبط بنواحي أساسية تتلخص في الاستقرار والأمن السياسي، وزيادة وعي العملاء بما تقدمه المنطقة من خلال المزيد من الحملات التسويقية، وتحقيق المزيد من النمو في ضوء مناخ مالي محسن، وتحسين الربط الجوي، وتسهيل الإجراءات المتبعة لاستصدار تأشيرات الدخول.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©