قادرون على إهداء عجمان اللقب

يبدو أن الهدوء الذي يظهر عليه غريب حارب كابتن عجمان سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه يسبق العاصفة اليوم، حيث أن المواجهة التي تجمع “البرتقالي” والعنكبوت” هي الأخيرة في الموسم الكروي. وقال غريب حارب إن عبد السلام جمعة رفيق أمس وغريم اليوم، وكذلك سبيت خاطر وهلال سعيد، وسوف أتفوق عليهم في منتصف الملعب وأهدي عجمان فوزاً تاريخياً، يمثل إنجازاً جديداً للفريق البرتقالي. وعن المباراة قال غريب حارب: أطلق عليها لقاء الجريحين، حيث خرج الجزيرة هذا الموسم من الباب الخلفي لبطولة الدوري، بعدما فشل في تحقيق حلم معانقة الدرع والذي يراوده منذ عدة سنوات، ويقترب منه خلال المواسم السابقة، ثم نراه يتراجع في الأمتار الأخيرة والحاسمة من السباق، وبالنسبة لنا فحتى الآن يعد الفريق من الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى، لكننا لا نزال متمسكين بأمل البقاء، ضمن أندية دوري المحترفين، تحسباً لصدور قرار يلغي الهبوط هذا الموسم، ورفع عدد الأندية إلى 14 فريقاً. وعن مفاتيح اللعب في الجزيرة والتي يعمل لهم حساب قال: نعم هناك دياكيه وسبيت خاطر، حيث يملك كل منهما مقومات كبيرة تجعلهما مكمن للخطورة، ويجب عمل ألف حساب لهما. وعن نقاط القوة والخطورة في فريق عجمان يرى غريب حارب أنها تكمن في المهاجمين التوجولي محمد عبد القادر والإيفواري كابي، فالمهاجمان يكملان بعضهما البعض، وبالتالي يستطيعان إصابة أقوى الدفاعات بصداع شديد، ولا يستطيع أحد الوقوف في وجههما إذا كانا في حالاتهما. دفاع الفريقين نقطة الضعف وفيما يتعلق بنقاط الضعف في الفريقين، قال غريب حارب إنها تكمن في خطي الدفاع، حيث توجد ثغرات واضحة أضرت بالفريقين خلال مشوار الدوري، وبالتالي فالفريق الذي ينجح في استغلال أخطاء هذه الدفاعات، سوف يكون الأقرب لتحقيق الفوز بالمباراة، كما سيهدي الدفاع الأقل أخطاء الفوز لفريقه بنتيجة المباراة والبطولة. وعن مدربي الفريقين البرازيلي براجا مدرب الجزيرة والتونسي الغرايري مدرب عجمان قال: براجا يماز بالتكتيك الجيد والاهتمام بالروح القتالية والعوامل الإرادية ونفس الشيء بالنسبة للكابتن الغرايري الذي نجح في تغير شكل فريق عجمان منذ توليه المسؤولية سواء عن طريق الأسلوب الذي ينتهجه مع الفريق والتركيز على الجوانب السيكولوجية التي تلعب 50 % في تحقيق الفوز . وتطرق غريب حارب إلى خطوط الجزيرة وعجمان والتي يمكنها أن تلعب دور الحسم بالنسبة لنتيجة المباراة، وقال بالنسبة للجزيرة يلعب الوسط هذا الدور لأن اللاعبين يملكون إمكانات قوية ومؤثرة مثل التسديد القوي لسبيت خاطر والتمريرات القاتلة والاختراق في العمق لدياكيه، وبالنسبة لنا يلعب المهاجمان هذا الدور، حيث يجيد كل من كابي وعبد القادر عقد صفات ناجحة مع شباك الفرق المنافسة. وعن النصيحة التي يقدمها لزملائه قبل المباراة قال: أهم شيء هو الهدوء والثقة في أنفسهم لأن التوتر يبعد الفريق عن التركيز الذي يمثل السلاح الأساسي لتحقيق الفوز، كما أن الثقة بالنفس تجعل اللاعب يبدع ويبادر، وبالتالي يصبح الفريق الأقرب إلى تحقيق أهدافه. أتمنى غياب دياكيه وبالنسبة اللاعب الذي يتمنى ألا يلعب المباراة من الجزيرة قال: بالطبع هو دياكيه، لأنه لاعب ديناميكي يجيد التحركات والتمركز الجيد والتحكم في إيقاع المباراة حسب معطياتها، كما أنه يملك القدرة على اختراق الدفاعات عندما يرى ذلك ضرورياً ويجيد التسديد على المرمى من كل الاتجاهات وغير ذلك كثير . وعن المهاجم الإيفواري توني قال بالطبع هو مهاجم جيد وسريع وخطير لكنه لا يخيفني لأننا نملك كابي ومحمد عبد القادر وهما لا يقلان خطورة عنه . وعن سيناريو المباراة قال أعتقد أن نتيجتها سوف تحسم في الشوط الثاني، وأتمنى أن نبادر بالتسجيل، وهز الشباك حتى يكتسب اللاعبون المزيد من الثقة. وعن ماذا لو بادر الجزيرة بالتسجيل فقال إن المباراة 90 دقيقة والكل يتذكر تقدم الجزيرة في مباراة الدور الأول بالدوري ثم نجحنا في العودة إلى المباراة وإدراك التعادل، فالفريق الجيد هو الذي يملك مقومات الروح القتالية حتى الصافرة الأخيرة للحكم . واختتم غريب حارب المواجهة قائلاً أتمنى أن تخرج المباراة تغلفها الروح الرياضية وتكون خير ختام للموسم الكروي من ناحية المستوى الفني، حتى نبرهن للجميع أن الكرة الإماراتية بخير.