السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أشواق راشد فارسة برتبة مدرب

أشواق راشد فارسة برتبة مدرب
21 يناير 2016 18:05
أشرف جمعة (أبوظبي) انتماؤها لعائلة تعشق الخيل ورياضة الفروسية جعلها تمتلئ رغبة في أن تصبح فارسة لها حضورها بين بنات جيلها، إذ حرصت أشواق علي راشد على تعلم فنون الفارسية حتى أصبحت مدربة للفتيات الصغار في جزيرة السمالية. وهي تعد نفسها في هذه المرحلة لخوض سباقات القدرة، والمشاركة في مسابقات محلية تبرز من خلالها مواهبها، وقدراتها التي اكتسبتها من خلال التدريبات اليومية. وحول بداية تعلقها بالخيول، تقول أشواق، التي تدرس الإعلام في كليات التقنية: «نشأت في أسرة محبة للخيول العربية الأصيلة، خصوصاً والدي الذي يعمل في مهنة تدريب الفرسان منذ عشرين عاماً، وتخرج على يديه أسماء معروفة، وحالياً نجحت في الفوز في سباقات الفروسية في الدولة»، مشيرة إلى أنها منذ طفولتها تألف الخيول ولا تهابها، وعندما وجد والدها أن لديها رغبة في اعتلاء صهوة أحد الخيول، وأنها تحرص على أن تتعلم بسرعة، حقق لها رغبتها في سنوات عمرها الأولى، وعندما اشتد عودها وأصبحت قادرة على أن تسير بالخيل وتسرع بها قليلاً، ترك لها الزمام، وهو ما أكسبها جرأة وثقة في الوقت نفسه. وتذكر أشواق أنها بدأت رحلتها الحقيقية مع عالم الخيول في جزيرة السمالية، حيث بدأت تتلقى دروسها الأولى، وتختلط بالخيول أكثر وتقترب من هذا الحيوان الجميل، مؤكدة أن رياضة الفروسية تعلم الصبر والشجاعة والتحمل، وتملأ المرء بالثقة، إذ إنها في السنوات الأولى لتعليم الفروسية أصرت أن تثبت نفسها في هذا المجال، خصوصاً أنها كانت تجد التشجيع من الأسرة، وفي المقابل كان يستهجن البعض أن تتدرب فتاة على رياضة الفروسية، ما زادها إصراراً على مواصلة المشوار. وتقول إنها استطاعت أن تتقن كل مهارات الفروسية، وأن تصبح من المتميزات، حتى أنها تمكنت من القفز من فوق الحواجز، ثم إصابة الأهداف بالرمح، وكذلك السيطرة التامة على الفرس من خلال إعطائه أوامر لينفذها مثل جلسة الأسد، والارتفاع عن الأرض قليلاً، لافتة إلى أن مثل هذه الأشياء تزيد من متانة العلاقة بين الفارس والحصان. وتوضح أنها بعد تفوقها في مجال الفروسية وسرعة استجابتها للتدريبات، ارتقت من متدربة في جزيرة السمالية إلى مدربة للبنات. وتشير إلى أنها تأخذ الفتيات بالرفق، وتحببهم في هذه الرياضة الأصيلة المتوارثة عن الأجداد، خصوصاً أنها وجدت حرصاً من الأهالي على إكساب بناتهن الشجاعة ومقومات الفروسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©