الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أطباء يحذرون من تعرض مصابي الأمراض المزمنة لـ «تقلبات الطقس»

أطباء يحذرون من تعرض مصابي الأمراض المزمنة لـ «تقلبات الطقس»
24 مارس 2013 23:36
(أبوظبي، رأس الخيمة) - حذر أطباء صدر وعيون من التأثيرات السلبية لتقلبات الطقس على مرضى الحساسية والربو والعيون والقلب، الذين يعانون الأمراض المزمنة، وشددوا على ضرورة أخذ الاحتياطيات اللازمة، وعدم التعرض للهواء، خاصة مرضى أمراض الربو والحساسية، كما حذروا من التهابات العيون نتيجة الفيروسات والميكروبات المختلفة. أوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن الفترة الحالية يطلق عليها المرحلة الانتقالية، وتشهد حالة من عدم الاستقرار بالطقس، نتيجة الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع، وما يصاحب ذلك من تقلبات مناخية مختلفة، تتمثل بالرياح والأتربة والضباب والأمطار والغبار والانخفاض والارتفاع في درجات الحرارة. وطالبت الدكتورة حنان الشامسي، رئيس قسم العيون بمستشفى العين واستشاري أمراض وجراحة العيون، مرضى حساسية العيون بتجنب أماكن التزهير والزراعة والحدائق، وعدم الخروج في أوقات العواصف الترابية، وضرورة أخذ نوع من القطرات للعيون للذين اعتادوا الإصابة بمرض الرمد الربيعي في هذا التوقيت. وتحذر الدكتور حسان إمام، رئيس قسم أمراض العيون في مستشفى النور، من الالتهابات الفيروسية التي تصيب العين في مثل هذا الوقت من العام، وانتشرت خلال الأسابيع الماضية، نتيجة الإصابة بفيروس “ادنو فيروس”، وينتقل عن طريق اللمس. وتحدث الدكتور ناصر رامز شقير، اختصاصي طب العيون، عن ضرورة الوقاية وعدم البقاء لفترات طويلة في مواجهة العواصف الترابية، لمنع انتقال الفيروسات، ولحماية العين من الجفاف، مشيراً إلى أن من أهم أعراض الإصابة بالفيروسات الإحساس بحرقان في العين، والشعور بوجود جسم غريب داخل العين، وصعوبة فتحها، وأحياناً يحدث تشويش في الرؤية، خاصة في حال جفاف القرنية، وحذر من التعرض إلى الأتربة والغبار عند هبوب الرياح الرملية، خاصة الذين يعانون جفافاً في العيون. وأوضح أن للوقاية من جفاف العيون الذي ينتشر في مثل هذه الأجواء، وفي فصل الصيف، يجب عدم تعريض العين مباشرة لهواء المكيفات، خاصة الموجودة في السيارة، وعدم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفاز، والابتعاد عن الدخان، وأماكن تدخين الشيشة، وغيرها، لأن التدخين يزيد من حدة الأعراض. وأكد الدكتور أنور سلام، نائب المدير الطبي واستشاري أمراض الصدر بمستشفى المفرق، أن الربو من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، وبالتالي هم أكثر تضرراً من تقلبات الطقس والعواصف الترابية والرملية والتعرض للغبار، حيث تنشط خلال هذه الفترة أنواع كثيرة من الفيروسات، لذلك ننصح الأطفال المصابين بالربو بالبقاء بالمنزل، وتجنب الأماكن المفتوحة خلال هذه الفترة، والابتعاد عن مناطق تهييج الأزمة الربوية، والالتزام بتناول أدوية الوقاية لمنع حدة الأزمة. من جانبه، قال الدكتور محمد مأمون الحمد، استشاري أمراض الصدر بمستشفى العين، إن هذه الفترة من أكثر الفترات المؤثرة على مرضى الربو والمدخنين والمصابين بالتهاب القصبة الهوائية ومرضى القلب، حيث نلحظ زيادة في عدد المراجعين بسبب تزايد هجمات الربو، ولابد من مراجعة الطبيب عند حدوث أي عوارض للأزمة أو الشعور بضيق في التنفس، حتى لا تتدهور حالة المريض، كما ننصح بتجنب مسببات ذلك وعدم التعرض للغبار وغيره، والخروج يجب أن يكون للضرورة. وقال الدكتور حسام صدقة، اختصاصي الأنف والحنجرة في مستشفى النور، إنه خلال هذه الفترة ومع زيادة الفيروسات تزداد الالتهابات الفيروسية، والتي تؤثر على مناعة الجسم، وعلى الأغشية المخاطية، بما يؤدي إلى دخول الفيروسات للجسم من دون مقاومة، ولابد من اتخاذ الاحتياطيات الوقائية اللازمة، ومنها تجنب الوجود في الأسواق والمناطق المزدحمة، والحرص على تناول السوائل الساخنة. من جانبه، أشار الدكتور سمير جمال إلى أن خـلال هـذه الفترة من السنـة ينتشر بين طلاب المدارس ورياض الأطفال وصغار السن ما يسمى بمرض الجدري الذي يسبب ظهور حبوب وأحيانا طفح جلدي على الطفل أو المراهق المصاب نتيجة إصابته بفيروس “الجدري” أو (فاريولا - Variola vir s)، وهو مرض معدي يسبب الشعور بالتعب والهزال، ويصاحبه ارتفاع حـاد في درجــة حرارة الجسم. وأوضح أن مرض الجدري معدٍ جداً، وينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق السعال العطس أو التنفس، وعن طريق ملامسة الحبوب أو إفرازات الجروح والأغراض الشخصية أو أغطية السرير الخاصة بشخص مصاب بالمرض، ومن هنا يتوجب على الذين أصيبوا بالفيروس أن يبقوا بعيدين عن الأشخاص الآخرين، منعاً لانتشار الفيروس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©