أبوظبي (الاتحاد) - وقعت كل من كليات التقنية العليا في الرويس وشركة “شل” أمس مذكرة تفاهم توفّر بموجبها “شل” الدعم لطلاب الهندسة بهدف تطوير سيارة ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود “صُنعت في الإمارات العربية المتحدة”، بما يتيح لهم المشاركة في ماراثون شل البيئي العالمي 2013.
وسيتنافس طلاب كليات التقنية العليا في الرويس مع جامعات أخرى من دولة الإمارات وباقي أنحاء العالم في هذا التحدي العالمي، الذي سيُقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر يوليو المقبل.
ووقع المذكرة الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، وجون باري رئيس شركة شل أبوظبي، وذلك بحضور أكثر من 20 مسؤولاً من كلا الجانبين.
وقال كمالي “يعتبر ماراثون شل البيئي العالمي فرصة فريدة تتيح لطلابنا وقادة المستقبل من مواطني دولة الإمارات إمكانية تطبيق خبرتهم التي اكتسبوها في الهندسة وإدارة المشاريع، ووضعها في إطار عملي يتوافق مع التطبيقات العالمية. ويتماشى ذلك مع الاستراتيجية التي نعتمدها في كليات التقنية العليا، والتي ترتكز على التعليم الإبداعي وجعله جزءاً هاماً ضمن مناهجنا الدراسية.”
وأضاف الدكتور كمالي “يساهم تطوير سيارة محلية ذات استهلاك اقتصادي للوقود في تهيئة المجال لطلابنا للمشاركة في رسم ملامح مستقبل الطاقة. وأودّ أن أعبّر عن عميق شكري وامتناني لشركة “شل” لجهودها الكبيرة في إتاحة مثل هذه الفرصة لطلاب المنطقة. كما أننا نتطلع لزيادة أعداد الفرق المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة.”
من جهته، قال جون باري: “نفخر بتقديم الدعم لفريق كليات التقنية العليا في الرويس للمشاركة في برنامجنا للعام 2013. ونحن على ثقة بمساهمة هذه الخطوة في إتاحة المجال لمواطني دولة الإمارات للتعرّف على آفاق مستقبل الابتكار والنقل الذكي، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم وخبرتهم الهندسية في إطار إبداعي وابتكار سيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود.
وسيوفر البرنامج للطلاب فرصة تطبيق المهارات التي اكتسبوها بشكل عملي، بما يساعدهم بالتالي على المساهمة في خدمة بلدهم ولعب دور حيوي في مستقبل اقتصاد دولة الإمارات. ونتطلع بشغف إلى مشاركة كليات التقنية العليا في الرويس في هذا الحدث العالمي خلال شهر يوليو المقبل في كوالالمبور، ونتمنى للطلاب حظاً موفقاً.”
وستنضم كليات التقنية العليا في الرويس إلى 7 فرق أخرى تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من الفرق الأخرى من مختلف دول المنطقة مثل قطر ومصر ولبنان، حيث سيتنافسون جميعاً في هذا التحدي العالمي.
عدد اليوم
