حبيب الياسي: بيتي في الشهر الكريم.. «خيمة رمضانية»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) يحرص الفنان حبيب الياسي أن تكون مائدته الرمضانية بها الكثير من الأطعمة الشعبية التي يفضلها هو وأسرته، لذا فهو قد يدخل المطبخ كثيراً في رمضان لإعداد بعض الوجبات التي يستطيع أن يطهيها بكل احترافية، وينال عليها عبارات الثناء والإعجاب بين جميع أفراد أسرته وعائلته. «مكبوس اللحم» يؤكد الياسي أنه منذ انطلاقة شهر رمضان، وهو يدخل المطبخ في بيته بصفة مستمرة، لإعداد وجبة الإفطار التي يفضلها من بينها «الهريس» و«الثريد» و«مكبوس اللحم» و«برياني الدجاج»، لافتاً إلى أنه لا يستطيع تحضير كل هذه الوجبات في يوم واحد، لذا فهو يختار نوعا واحدا من الأكلات الشعبية ويعدها كنوع من المساعدة لأهل بيته. ويوضح الياسي أنه بصفة عامة ليس صديقاً لـ «المطبخ»، لكنه يستمتع بوجوده بالوقوف فيه ومساعدة الآخرين خصوصاً في أيام الشهر الكريم، إذ يقضي فيه بعض الساعات لإعداد وجباته المفضلة، مؤكداً أنه بعد الانتهاء من طهي الوجبة يشعر بالسعادة الكبيرة عندما يجلس مع أفراد أسرته حول مائدة واحدة، وسط أجواء رمضانية لا تخلو من الفكاهة والسعادة. خيمة رمضانية ويشير الياسي إلى أنه لا يفضل تناول وجبتي الإفطار والسحور خارج المنزل، إذ يدعو عائلته وأقاربه وحتى أصدقاءه، للاجتماع سوياً في منزله، لاسيما أنه لا يشعر بطعم رمضان خارج المنزل، ويضيف: اعتدت في الشهر الفضيل أن أعوض تقصيري في الالتقاء مع الأهل والأصدقاء نظراً لانشغالاتي الفنية، وعدم استطاعتي لقاءهم بصفة مستمرة في الأيام العادية، لذلك انتهز فرصة رمضان لجعل منزلي وكأنه خيمة رمضانية يلتقي فيه الجميع على المودة والحب. دعوة على السحور ويوضح الياسي أنه اعتاد كل عام مع شقيقه المنتج حبيب الياسي، على دعوة المقربين لهم من شخصيات بارزة وإعلاميين ومشاهير على السحور أو الفطور في مكان خارجي بأحد المطاعم أو خيم الفنادق، وذلك لتوطيد العلاقات بشكل أكبر، والاجتماع في أجواء رمضانية بعيداً عن ضغوطات العمل، ملفتاً أن مثل هذه اللقاءات تعمل على التقرب من الآخر وفتح مساحة لتبادل الأفكار والأحاديث الخاصة والعملية. ويشير الياسي إلى أنه أحياناً يتابع بعض الأعمال الدرامية التي حققت رواجاً في رمضان منذ عرض أولى حلقاتها، لكنه في الوقت نفسه يصرح بأنه لم يستطع متابعة الأعمال بصفة مستمرة نظراً للزخم الدرامي الذي يشتت المشاهد في «ماراثون رمضان».