قفزت أرباح شركة “لامبريل”، لتصنيع منصات الحفر النفطية، بنسبة 76% خلال 2010، متجاوزة التوقعات نتيجة زيادة الطلب على منصات الحفر من جانب شركات نفط تبحث عن معدات أكثر تطوراً عقب تسرب نفطي في خليج المكسيك.
وأعلنت “لامبريل” أنها حققت أرباح تشغيل أساسية بلغت 49,1 مليون دولار مقارنة مع 27,9 مليون في عام 2009. وأجمع خمسة محللين في استطلاع أجرته “طومسون رويترز” على توقع أرباح تبلغ 40 مليون دولار. وتشمل أنشطة الشركة الأخرى تجديد منصات الحفر وبناء سفن وتركيب توربينات تعمل بقوة الرياح، وتقول إن طلبيات الشراء لديها بلغت مستوى قياسياً عند 962 مليون دولار مما يعطيها ثقة بشأن توقعات النمو في المستقبل. وأعلنت أنها ستصرف توزيعات نهائية قدرها 9,50 سنت للسهم بزيادة 150% عن التوزيعات التي صرفتها العام السابق عند 3,80 سنت.
وقالت “لامبريل” إنها تسعى لإبرام مزيد من صفقات الاستحواذ في الشرق الأوسط، وتتوقع نمواً أكبر مع تزايد الطلب على معدات أكثر تطوراً عقب تسرب نفطي في خليج المكسيك مما أدى لنمو الأرباح في عام 2010.
وقال الرئيس التنفيذي نايجل ماكيو إن “لامبريل” يمكن أن تبرم صفقات استحواذ “كبيرة نسبياً،” مشيراً إلى أن الشركة أنهت عام 2010 بسيولة 210 مليون دولار، ولا تتحمل أي ديون. وأوضح ماكيو “ندرس، وهذه المرة الأولى التي نقوم بذلك فعلياً، فرض اندماج واستحواذ في منطقة (الشرق الأوسط)”. وتابع “وبصفة خاصة للشركات ذات صلة مباشرة، وتقوم بأنشطة تكميلية.. خدمات في مجال التكرير والتسويق وخدمات هندسية بمثابة تكملة لأعمال في مجالي التكرير والتسويق من ناحية، والتنقيب والإنتاج من ناحية أخرى”. وأكد ماكيو أن الاضطرابات في الشرق الأوسط لم تؤثر على عمليات الشركة، مضيفاً أن أغلبية عملاء “لامبريل” شركات عالمية.
عدد اليوم
