أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس الأول أنها علقت كل اتصالاتها مع روسيا باستثناء التعاون المتصل بمحطة الفضاء الدولية، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وقالت الوكالة في بيان «انطلاقا من انتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا ووحدة إراضيها، علقت «ناسا» غالبية التزاماتها مع الاتحاد الروسي».
لكنها أوضحت أن «ناسا» والوكالة الفضائية الروسية «روسكوسموس» «ستواصلان العمل معا من أجل أمن واستمرار عمليات المحطة الفضائية الدولية».
وأكدت الوكالة بذلك معلومات سبق أن أوردها موقع إخباري إلكتروني مفادها أن الوكالة الأميركية علقت كل اتصالاتها مع روسيا باستثناء ما يتعلق بالمحطة الفضائية الدولية.
وذكرت الوثيقة التي نشرها الموقع أن «ناسا» أوقفت رحلات موظفيها إلى روسيا وكذلك استقبال الروس في مقرها، وقررت تجميد اتصالاتها بوساطة البريد الإلكتروني والدوائر التلفزيونية المغلقة. وأضاف المصدر نفسه أن هذه الإجراءات لا تنطبق «على الأنشطة العملانية حول المحطة الفضائية الدولية» أو على اللقاءات المتعددة الطرف التي تنظم خارج روسيا ويستطيع الروس المشاركة فيها.
وفي 27 مارس، كرر رئيس الوكالة الأميركية تشارلز بولدن ثقته أمام الكونجرس بالشراكة الفضائية مع موسكو والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية رغم التوتر المرتبط بالأزمة الأوكرانية.
(واشنطن - أ ف ب)