يتهدد شركة الخطوط الجوية البريطانية “بريتش أيروايز” تعرضها لإضرابات خلال عيد الفصح الشهر المقبل من جانب أطقم الضيافة الجوية بعد أن صوتت لمصلحة تنظيم إضراب عن العمل.
وصوتت أطقم الضيافة الجوية بالشركة أمس الأول بتأييد ثمانية مقابل اعتراض واحد على تنظيم إضراب جديد. ومن شأن التصويت أن يفتح الباب أمام إمكانية حدوث إضرابات خلال عيد الفصح، على الرغم من أن مصادر نقابة كانت قللت في وقت سابق من إمكانية تنظيم ذلك في أبريل. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على موقعها الإلكتروني أن الاقتراع هو إعادة لتصويت غير سليم أجري قبل أعياد رأس السنة. وقالت إن النزاع بدأ بشأن خفض النفقات، لكنه يتركز حالياً على امتيازات السفر التي تم سلبها من الموظفين المضربين وتنفيذ إجراء عقابي ضد أعضاء نقابة “يونايت”.
وبدأ النزاع خلال نوفمبر من عام 2009، عندما خفضت “بريتش أيروايز” عدد أطقم الضيافة الجوية على بعض رحلات المسافات البعيدة من 15 إلى 14 فرداً وتطبيق مبدأ تجميد الأجور لمدة عامين اعتباراً من 2010. وأدى ذلك إلى تنظيم سلسلة من الإضرابات خلال الربيع والصيف من العام الماضي. وقالت “بي بي سي” إنه عقب تلك الإضرابات، ألغت الشركة امتيازات السفر التي يتمتع بها أولئك الذين شاركوا في الإضراب مع تعرض البعض منهم أيضاً لإجراءات عقابية. وتقول نقابة “يونايت” إن هذا الإجراء من قبل “بريتش أيروايز” أصبح الآن محور النزاع.
عدد اليوم
