السيد حسن (الفجيرة)
أكدت دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة، البدء في تعبيد ما تبقى من وصلات الطرق في مناطق مختلفة بالفجيرة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار سالم المكسح مدير الدائرة إلى التنسيق مع وزارة الأشغال العامة وبلدية الفجيرة، فيما يخص تعبيد ما تبقى من وصلات الطرق في مناطق مختلفة بالفجيرة، ضمن مشاريع مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، لتطوير المناطق، وذلك خلال أسابيع.
وقال : «قامت بلدية الفجيرة خلال الأيام الماضية بمدنا بمخططات وخرائط خاصة عن مشاريع تعبيد الطرق الداخلية في مدينة الفجيرة وضواحيها، وتبين وجود عدد من وصلات الطرق التي لم يتم تعبيدها على الرغم من انتهاء تعبيد كافة الطرق في تلك المناطق»، مشيراً إلى أن هذه الوصلات المتبقية عبارة عن أمتار طولية في كل وصلة على حدة.
ولفت إلى أن وزارة الأشغال العامة أعربت عن عدم ممانعتها في استكمال تعبيد تلك الوصلات، ما دامت ستخدم المواطن وتؤدي إلى راحته، مشيراً إلى مخاطبة وزارة الأشغال العامة رسمياً حول تلك الوصلات، بصورة مدعمة بالخرائط الرسمية، ومن المنتظر البدء في تعبيد تلك الطرق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، حيث توجد تلك الوصلات في مناطق قدفع ومربح والبدية وفي منطقة الفصيل بالفجيرة.
وكشف المكسح عن قيام دائرته بعمليات مسح شاملة وتسويات خاصة لكافة الطرق التي سيتم تطويرها وتحديثها في منطقة مربح كمرحلة ثانية، بعد انتهاء المرحلة الأولى لتعبيد الطرق بها ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، لتطوير المناطق.
وكانت «الاتحاد» قد تلقت عدداً من المطالب من أهالي منطقة قدفع الجديدة في الفجيرة، يناشدون فيها بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال والزراعة بالسعي لدى وزارة الأشغال العامة، لاستكمال تعبيد الطرق الداخلية في مناطقهم، وذلك أسوة بباقي الطرق التي تم تعبيدها بالكامل، ضمن مشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق. وقال أحمد زاهر من أهالي قدفع:« استفاد من مشروع تعبيد الطرق الداخلية في قدفع الجديدة 250 بيتاً من أصل 350 بيتاً، حيث يوجد 100 بيت لم يتم تعبيد الطرق إليها على الإطلاق».
وأضاف : «لقد راجعنا بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال والزراعة، فأكدوا لنا قيامهم بالتواصل مع وزارة الأشغال التي أكدت في أكثر من مرة أن المشكلة كانت في المخططات التي لم تضم المنطقة التي بها البيوت الـ 100 ضمن مشاريع الرصف، ويتجاوز مجموع المساحة التي هي بحاجة إلى التعبيد من 3 – 4 كيلومترات فقط».
و أشار راشد سعيد من سكان المنطقة: «البلوك» الذي يقع فيه بيتي يعاني من عدم تعبيد الوصلة المارة به، حيث إن تلك الوصلة لا تتجاوز كيلومتراً واحداً، وعدم تعبيدها يصيبنا بأضرار كبيرة خاصة في موسم الأمطار حيث تتراكم المياه أمام منازلنا، كما تتعرض بيوتنا لغبار كثيف في الصيف نتيجة مرور الحافلات المدرسية والسيارات من أمامها بشكل مباشر.
وقال عبدالله مبارك سبيت : «على الرغم من أن المسافات عبارة عن أمتار، إلا أنها تمثل مشكلة كبيرة للسكان، ليس فقط بالنسبة لأصحاب البيوت، ولكن أيضاً للبيوت الأخرى المعبد الطريق أمامها، كون الغبار يضر بالجميع، ولأن برك المياه التي تتكون في الشتاء تصيب الجميع بالأذى، كما أن الكثير من سيارات الشعبية تمر من تلك الوصلات الترابية».
عدد اليوم
