الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تُثمّن دعم القيادة الرشيدة ورعايتها للأيتام

«زايد العليا» تُثمّن دعم القيادة الرشيدة ورعايتها للأيتام
4 ابريل 2014 00:22
رفعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يقدمونه من دعم ورعاية كاملة لفئة الأيتام وتوجيهاتهم الحكيمة بضرورة تقديم أشكال الدعم كافة والرعاية لهم. وأكد محمد محمد فاضل الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الأمين العام للمؤسسة، أن اهتمام قيادتنا الرشيدة بتلك الفئة وتقديم الدعم المستمر لها، أسهم بصورة مباشرة في تنشئة أفراد أسوياء قادرين على المشاركة في مسيرة التنمية بالدولة. وأوضح أن تجربة الدولة من خلال دار زايد للرعاية الأسرية لرعاية تلك الفئة والعمل على دمجهم في المجتمع وتطور العمل، أثمرت عن نجاحات متوالية شهدت عليها وفود عربية عديدة، سواء بعرض تجربة الدار في المؤتمرات والندوات العربية والإقليمية أو من خلال الزيارات الميدانية التي تمت لمشروعات الدار. وفي بيان صحفي بمناسبة يوم اليتيم العربي، قال: «إن دار زايد للرعاية الأسرية شهدت منذ إطلاق هويتها الجديدة برعاية وحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نقلة نوعية كبيرة في برامجها التي تخدم فاقدي الرعاية الأسرية، تلك الاستراتيجية الجديدة التي تعد مشروعاً مشتركاً يجسد نموذجاً فريداً في التعاون المؤسسي الناجح والشراكة الاستراتيجية المتميزة لثلاث جهات رئيسة، هي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة قرى الأطفال العالمية في إطار تكاتف جهودهم جميعاً لتحقيق رؤى القيادة، وصولاً بأداء مؤسساتنا وإداراتها إلى أعلى المستويات وتطبيقها لأفضل الممارسات العالمية في أدائها». وقال إنّ يوم اليتيم العربي مناسبة للتذكير بالأيتام، حيث يحثنا ديننا الإسلامي الحنيف على الاهتمام بهم ورعايتهم؛ باعتبار ذلك من أبواب الخير والصلاح في الدنيا والآخرة، مشيراً إلى أن الاهتمام بصناعة مستقبل أفضل للأطفال يُعد أحد المطالب الأساسية للتنمية والتطوير، فهم رجال ونساء الغد، لذلك تسعى دولتنا للاهتمام بهم، وتحرص على توفير الرعاية المتكاملة لهم. تأكيداً لحق الطفل في الرعاية والتربية السليمة التي تقرها التشريعات المحلية والدولية. وأشار الأمين العام إلى أن المؤسسة تحرص على تطبيق الأساليب التربوية الجديدة والبرامج والنماذج المعتمدة من مؤسسة القرى العالمية في مشروعات الدار، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب المناسبة لموظفيها، وإجراء عمليات التقييم الشامل لأداء الدار بشكل مستمر، ووضع الخطط اللازمة لتمكين الدار من مواصلة دورها الإنساني والقيام برسالتها النبيلة. من جانبه، قال سالم الكعبي، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، إن رعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة لتلك الفئة من فئات المجتمع هو بمثابة الدعم لهؤلاء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ودليل على الحرص بهذه الفئة بما يزرع فيهم الإحساس أكثر بالروح الوطنية والهوية الإماراتية. وأضاف «إننا كموظفين ومشرفين نعتز بهذه الفئة من أبنائنا، ونسهر على راحتهم حتى يتم تعويضهم عن العيش ضمن أسر طبيعية، فكانت لهم دار زايد للرعاية الأسريّة البديل الذي يعوضهم عن افتقادهم للمسكن وحنان الوالدين والرعاية الأسرية ضمن جو أسري طبيعي». من ناحيته، قال راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة، إننا نفخر بالدعم الذي تتلقاه المؤسسة ودار زايد من قيادتنا الرشيدة، الحريصة كل الحرص على توفير الإمكانات كافة التي تسهم في إدخال الفرحة في قلوب أبنائنا من الأيتام، من خلال العديد من المبادرات الإنسانيّة التي تخدم هذه الفئات وتتكفل بها لتكون عناصر إيجابية تسهم في مسيرة الوطن. الجدير بالذكر، أن دار زايد للرعاية الأسرية أنشئت بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 1988 في منطقة الخزنة لتكون داراً آمناً للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، لتجسد إنسانية القائد وحبه لشعبه وأبنائه، حيث حرص على متابعة أمورها وتوفير كل ما تحتاجه من سبل النجاح، إيماناً منه بأن بناء الإنسان والاستثمار فيه هو البناء الدائم وهو الاستثمار النافع للوطن. وتهدف دار زايد للرعاية الأسرية إلى توفير الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية الذين حالت ظروفهم دون أن يعيشوا في ظل أسرة طبيعية، وتقوم الدار بتوفير برامج تربوية وتعليمية وصحية متعددة، وتعمل على تمكين الأطفال؛ الذين هم تحت رعايتها وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©