الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم الخليجية في النصف الأول: مسقط الأفضل أداءً.. وبورصة البحرين الأسوأ

الأسهم الخليجية في النصف الأول: مسقط الأفضل أداءً.. وبورصة البحرين الأسوأ
1 يوليو 2016 22:11
أبوظبي (الاتحاد) أنهت أسواق أبوظبي ودبي ومسقط، من بين أسواق الأسهم الخليجية السبعة، تداولات النصف الأول من العام الحالي على ارتفاع، متخطية تداعيات أزمات عديدة مرت بها الأسواق منذ بداية العام، وآخرها تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي عصفت بالأسواق العالمية والإقليمية، قبل أن تلملم الأسواق جراحها بنهاية الأسبوع. وبحسب إحصاءات الأسواق، تصدر سوق مسقط للأوراق المالية للمرة الأولى قائمة أفضل الأسواق الخليجية خلال النصف الأول من العام بارتفاع نسبته 6,8%، وحل سوق دبي المالي في المركز الثاني بارتفاع نسبته 5%، وسوق أبوظبي للأوراق المالية في المركز الثالث بارتفاع 4,4%. وفي المقابل، حققت بورصة البحرين أسوأ أداء بين أسواق الخليج خلال النصف الأول بانخفاض نسبته 7,9%، يليها السوق السعودي أكبر الأسواق الخليجية من حيث القيمة السوقية بانخفاض 6%، تليه بورصة قطر بنسبة 5.2%، وبورصة الكويت 4,4%. وقال محللون: إن الأسواق الخليجية عانت في الربع الثاني من العام، كما في الربع الأول، من تقلبات أسعار النفط، وإن تعافت في آخر شهرين مع تحسن الأسعار فوق مستوى 50 دولاراً للبرميل، وفقاً لما قال المحلل المالي محمد علي ياسين، العضو المنتدب لشركة أبوظبي للأوراق المالية. وأضاف أن أسواق الإمارات لا تزال أكثر الأسواق إيجابية بسبب رخص أسعار أسهمها قياساً إلى قوة ومتانة اقتصاد الإمارات وتنوعه بعيداً عن النفط، فضلاً عن استمرار الشركات في الحفاظ على أداء مالي جيد، رغم صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي. ووفقاً لإحصاءات الأسواق، ظلت سوق مسقط الأفضل في الربع الثاني من العام بارتفاع نسبته 5,6%، يليه السوق السعودي بارتفاع 4,4%، حيث كانت الخسائر الأكبر للسوق في الربع الأول بقرابة 10%، وحلت بورصة الكويت ثالثاً بارتفاع نسبته 2,6%، ثم سوق أبوظبي في المركز الرابع بارتفاع نسبته 2,4% خلال الربع الثاني. وفي المقابل، سجلت بورصة قطر أسوا أداء في الخليج خلال الربع الثاني بانخفاض نسبته 4,7%، يليها سوق دبي المالي بانخفاض نسبته 1,3%، وبورصة البحرين 1,1%. وتماسكت الأسواق الخليجية خلال شهر يونيو الماضي، حيث عانت الأسواق من تراجع قوي في مستويات السيولة، وتقلب أسواق النفط. وحققت بورصة قطر أفضل أداء خلال شهر يونيو؛ إذ ارتفع مؤشرها بنسبة 3,6%، يليها سوق أبوظبي للأوراق المالية بارتفاع نسبته 3,2%، والسوق السعودي 0,80%، وبورصة البحرين 0,63%، في حين تراجع سوقا دبي 0,06% والكويت بنسبة 0,26%. ونجحت الأسواق الخليجية في أن تلملم جراحها من الهبوط القاسي الذي تعرضت له بداية تداولات الأسبوع الماضي، فور إعلان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ ارتدت المؤشرات بنسب متفاوتة، منهية الأسبوع الأخير من تداولات يونيو على تماسك، وسجلت المؤشرات كافة نسب هبوط أسبوعية طفيفة أعلاه لسوق دبي المالي بنسبة 1,6%. وبشأن الأداء الفني للأسواق، قال المحلل الفني أسامة العشري: إن السوق السعودي الأكبر خليجياً نجح في امتصاص صدمة الانسحاب البريطاني، حيث استهل الأسبوع بتراجعات عنيفة إلى مستوى 6250 نقطة تقريباً قبل أن يرتد صعوداً من جديد، مسترداً معظم خسائره ليتداول عند مستوى 6500 خلال نهاية الأسبوع. وأضاف أنه من المتوقع أن تتجدد محاولات صعود المؤشر من جديد، استهدافاً لمستويات المقاومة القريبة بحد أدنى مستوى 6789 نقطة خلال تداولات شهر يوليو، وربما ينجح في تجاوزه. وأوضح أن السوق السعودي يوفر العديد من الفرص الشرائية الجيدة بعدما تشبعت غالبية أسهه بيعاً على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، علماً أن المؤشر سيظل آمناً، طالما استمر في التداول في المستويات الحالية غير عالية المخاطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©