الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ابن لاحج وأبو ديل يمازجان بين الشعر والتصميم في 54 عملاً فنياً

ابن لاحج وأبو ديل يمازجان بين الشعر والتصميم في 54 عملاً فنياً
24 مارس 2012
يلتقي الفنان مطر بن لاحج والفنانة الأردنية نسرين أبو ديل في معرض مشترك بعنوان “شعر وأمثال”، حيث يقدم الفنان بن لاحج أربع عشرة لوحة ومجسماً تستلهم الأمثال الشعبية المعروفة أو تحتضنها في إطارها، بينما تقدم الفنانة أبو ديل ثلاثين عملا فنيا بأحجام مختلفة ومواد مختلطة، تجمع الخط وروح التصميم. استلهام الشعر والمعرض الذي يقام ضمن تظاهرة “آرت دبي 2012” التي تختتم اليوم يجمع فنانة وفنانا مؤتلفين في العنوان، ومختلفين في التفاصيل. اللقاء يتم في ساحة الحرف والخط العربيين، ويختلف التناول والمعالجة والأسلوب، فالفنانة الأردنية أبو ديل القادمة من عالم التصميم الفني، عالم النقش كما أطلقت على الغاليري الذي أسسته في عمان “نقش”، تقدم أعمالها مستلهمة أشعار جبران وأبي ماضي وغيرهما لتصنع لوحة من الشعر واللون والمواد المركبة (الكولاج)، والألياف والطباعة، مع قدر من التركيز على الحرف العربي واستغلال جمالياته، وترصيع اللوحة بنص القصيدة بالخط الحديث المستخدم في تصاميمها. الحرف والألوان والحركة أما الفنان مطر بن لاحج فيواصل مسيرته مع مشروعه المتنوع بين الحروف والألوان والحركة، ويستمر في محاولاته الفنية القائمة على الحركة، سواء من خلال الحروف التي يقدمها في صورة جديدة قائمة على المزج بين الحرف والزخرفة، من خلال المزج بين المعدن والتراب، أو أعماله الضخمة التي تجسد روح الحركة والدينامية. ثمة أعمال على القماش تضم الحروف العربية، وتستغل جمالياتها، الحاء والخاء والواو والنون وغيرها من الحروف تشكل أساس هذه التجربة، لكن الجديد فيها هو استخدام الأمثال في البرواز، بخط رفيع يقارب النمنمة، أمثال شعبية دارجة من نوع “اسأل مجرب ولا تسأل طبيب” وغيره. يتزامن عرض أعمال الفنان مطر مع إنشاء الموقع الإلكتروني “مثل مارت”، وهو مجموعة من الأعمال الفنية التي تتناول الأمثال الشعبية في تصميمات مختلفة من لوحات ومجسمات تتناسب أعمال الديكور. وفي حديث لـ”الاتحاد” حول طبيعة هذا المعرض، وما تمثله له هذه المشاركة مع فنانة أردنية من قيمة بالنسبة إليه، يقول مطر بن لاحج “المسألة تتعلق بالرغبة في إيجاد نوع من التلاقح والتشارك مع تجارب خارجية يمكن أن تشكل حالة من التغيير، وتحريك المياه الراكدة، حيث هناك دائما حاجة لمثل هذا التغيير، والبحث عن تجارب جديدة، وهذه تجربة تقوم على تنوع البيئة في أعمال كل منا، لكنها تستلهم الموروث والبيئة بصورة من الصور”. وفي ما يخص مشاركته هو في هذا المعرض يقول بن لاحج “هناك متابعة لمشروع في التعبير عن الحركة والاندفاع، تتجسد في خطوط وتموجات عبر مجسم جديد باسم “أمواج وسرعة”، ويمثل تواصلا مع مشروع حول حركة الخيل باللون الأزرق. وبخصوص الحرف، فمع الاحتفاظ بالقواعد الأساسية للخط العربي، هناك محاولة للتجديد فيه”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©