الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون وبرلمانيون يؤكدون أن كلمة سلطان القاسمي حكيمة وشجاعة وغاية في الأهمية والوضوح

مسؤولون وبرلمانيون يؤكدون أن كلمة سلطان القاسمي حكيمة وشجاعة وغاية في الأهمية والوضوح
24 مارس 2012
الإمارات (مكاتب الاتحاد) - أكدت فعاليات رسمية وبرلمانية ومجتمعية، أن حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الأول، عبر برنامج الخط المباشر بإذاعة الشارقة للشباب المواطن، ومطالبتهم بالوقوف ضد من يسعى لإلحاق الضرر بالدولة، وتحذير سموه البعض من الانسياق وراء أجندات خارجية، كان غاية في الأهمية والوضوح، وحمل في طياته الحكمة والشجاعة في الطرح والمواجهة، انطلاقاً من حرصه الكبير على استقرار الوطن وأمنه، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأشارت الفعاليات، إلى أن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، مؤكدين أن الولاء والانتماء للقيادة واجب وطني في ظل ما تشهده الدولة من تطور في شتى الميادين، وضعها في مقدمة الدول وقال مسؤولون ومواطنون التقتهم “الاتحاد”، إن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة جاءت بمثابة النبراس المتقد في حلكة الأحداث من حولها، لنزداد بصيرة وفهما ودراية، ولنتحصن بالوطن العزيز ونحصنه، مشيرين إلى أن الإمارات تعيش عصر الانفتاح على الجميع؛ لأنها تمتلك رؤية واضحة للمعاصرة والتطور، وتسير على نهج القادة المؤسسين نحو بناء وطن ونموذج وحضاري يعد نموذجاً للخير والحق والأمان. ووصف من التقيناهم مقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،”إن هذا الوطن له أسسه وتاريخه وتركيبته، وأن جذور الإماراتيين في الأعماق ومن ينخلع من الإمارات ليس له جذور”، بالرسالة المخلصة لأبناء الوطن للتكاتف والتعاون والالتفات نحو العطاء المجدي والصالح لرفعة الوطن، مؤكدين تأييدهم لتحذير سموه كل من تسول له نفسه التدخل في شؤون الوطن الداخلية بأنه سينال عقابه، انطلاقاً من رؤية سموه أن ولاء وانتماء جميع أبناء الدولة المنبثق من جذورهم الراسخة وحبهم لوطنهم هو ما أسهم في ازدهارها وتقدمها في مختلف الميادين. شفافية وشمولية وأكد حمد بن غليطة الغفلي عضو المجلس الوطني السابق أن حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة امس الأول كانت نصيحة عامة لكل شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، فقد تكلم سموه بشفافية وشمولية عامة وأشار حديث سموه إلى جميع الأمور الحادثة على الساحة والأفكار المتطرفة والدخيلة على مجتمع الإمارات. وأضاف الغفلي، أن الأفكار التي حذر صاحب السمو حاكم الشارقة من تسربها إلى المجتمع دخيلة على المجتمع، وان كل من له جذور إماراتيه خالصة يعرف أن هذا الفكر لا وجود له في مجتمع الإمارات، موضحا أن حديث سموه قد أضاء الطريق أمام الجميع، مشيرا إلى أن ولاء المواطنين والمقيمين على ارض الدولة إنما هو لوطنها ولقيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. جذور ضاربة ويقول سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إننا نؤيد ما جاء في حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من فكر وقول، وأصاب سموه بكل قوة وعمق، عندما قال إن دولة الإمارات وشعبها له جذور ضاربة في القدم ويعلمون جيدا الغث من السمين، ويرحبون بكل أبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية أن يعيشوا معنا على تراب وطننا الغالي نتقاسم الرزق ونتعاون في درء المخاطر حتى تستقيم لنا جميعا الحياة الطيبة، وكانت دولة الإمارات دائما وأبداً بلدا مفتوحا للجميع ممن ضاقت بهم السبل في بلدانهم فكانت تقدم لهم كل الدعم والعون غير منتظرة أي مقابل وهكذا هي دائما منذ أن أسس الاتحاد المبارك. وأضاف السماحي، أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، تأتي تأكيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في الاهتمام بالشباب وقد عزمت القيادة الرشيدة على توفير كل الإمكانات لدعم هؤلاء الشباب وتعليمهم في أفضل الجامعات وابتعاثهم إلى الخارج من أجل ذلك، وما إن يعودوا حتى يجدوا الوظيفة الملائمة والمناسبة لهم والبيت الذي يؤويهم مع أسرهم الجديدة وغيرها من الامتيازات، وبالتالي فقد خرج شباب هذا الوطن وكافة فئاته في لحمة قوية وأبدية مع قادته من آل نهيان الكرام، وقد عبروا في كثير من الأحيان عن الروح الوطنية الأصيلة في شتى المجالات. وتابع سلطان السماحي عضو المجلس الوطني: إننا في نعمة كبيرة وحققنا الكثير من الإنجازات وعلى الشباب الحالي والأجيال القادمة الحفاظ على تلك المنجزات التي أقامها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمغفور لهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات المؤسسون، واستكمل مسيرة التنمية والنهضة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. الشعب الإماراتي قال المستشار القانوني خليفة بن هويدن عضو مجلس وطني سابق رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي والرياضي، إن صاحب السمو حاكم الشارقة أثار عدة نقاط غاية في الخطورة والأهمية، وسموه أزاح النقاب عن قضية تهم كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة التي وفرت سبل العيش الرغيد للجميع، ووصلت إلى أرقى المراتب في غضون سنوات قليلة وعاش شعبها في ظل ظروف اقتصادية صعبة لكنه لم يتخل عن ارضه وكرامته. ورفض بن هويدن المزايدة على الشعب الإماراتي، وعلى معتقداته، مشيراً إلى أنه شعب ينتمي إلى اللحمة العربية الإسلامية وليس غريبا عنها، فضلا عن أن رجاله ونساءه من الملتزمين والمصلين والمؤدين فروضهم ولن نسمح لأحد بالتعدي على كرامة الإمارات، مؤكداً أن الدولة منحت الجميع من مواطنين ومقيمين العطاء والتكريم والمزايا الكثيرة لذا نطالبهم باحترام البلاد التي يعيشون على أرضها وينعمون بخيراتها. رفعة الوطن من جهته، قال اللواء علي ماجد المطروشي عضو المجلس الوطني السابق إن دعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مواطني الدولة للوقوف ضد من يسعى لإلحاق الضرر بالدولة عبر عما يجيش في صدورنا جميعا، معتبراً أن دعوة سموه أبناء الوطن إلى التكاتف والتعاون والالتفات نحو العطاء المجدي والصالح لرفعة الوطن إنما يعبر عن حس وطني عال، موضحا أن أبناء الإمارات وسكانها نسيج واحد وان هذه الأفكار غريبة عن هذا المجتمع المتماسك والشديد الولاء لقيادته الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام. علاقة ممتدة قال عبيد بن بطي عضو مجلس وطني سابق، ومدير معهد اللغة العربية في جامعة زايد، إن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة جاءت لحرص سموه على أبناء الإمارات وشبابه الذين ينتمون إلى هذه الأرض ويعشقون هذه التراب، فنحن قيادة وشعبا نشكل تركيبة واحدة في كتلة واحدة تحمل اسما واحدا هو الإمارات ولا يمكن لأحد فصلهما عن بعضهما البعض فهي علاقة ممتدة لقرون وليس لسنوات. تحديات وتغيُّرات وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة جاءت في وقتها المناسب، لما يعيشه العالمان العربي والإسلامي من تحديات وتغيُّرات منها الإيجابي، ومنها ما هو مخاض عسير لا يُدرى إلى أين يؤول”. وأضاف، أن سموه يقرأ دقائق ما يجري في العالم حولنا، وهو أبٌ عظيم الشعور بالمسؤولية تجاه أبناء وطنه، ومن الطبيعي أن يوجهنا جميعاً، خاصة الآباء وأبناء الوطن، إلى أهمية الاعتصام بحبل النجاة في عصر يموج بالفتن وتداعياتها. وأكد المزروعي، انه لم يعد مقبولاً السكوت على التعصب والانغلاق على الذات، ولا يجدر بالآباء والأهل أن يهملوا رعاية الأبناء؛ لينشؤوا في غياهب الفكر الظلامي. ودعا رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الجميع بدءاً من الأسرة إلى المدرسة إلى المسجد والمجتمع، أن يقدموا للجيل الجديد ما يقنع، وأن يسهم الجميع في صياغة جيل مؤمن بربه سبحانه محب لوطنه، متواصل مع قيادته الرشيدة. وتناول المزروعي، دور القيادة الرائدة والحريصة على جعل الوطن في مقدمة الدول المتقدمة؛ لينعم كل مواطن ومقيم بخيراته وعدالته والأمان الرائع فيه، مثمناً جهود لقيادتنا الرشيدة التي ما تركت ذريعة لأحد أن يجهل قيم الدين والأصالة، والتي جعلت الإمارات وطن الأمن والسلام والخير والعطاء. قيادة الطموح من جهته، قال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، “ما أعمق ما غرسته فينا قيادتنا الرشيدة، من حب لهذا الوطن العزيز الذي يبنون لنا صروحه، ونهضته، ومستقبله”. وأضاف: إنهم يقودون طموحنا وتطلعاتنا نحو المزيد من التعلق بهذا الوطن، والحفاظ على مكتسباته والولاء والانتماء، والنهوض بالواجب تجاه هذه القيادة الرشيدة وهذا الوطن المزدهر الذي نراه يوماً بعد يوم يزداد نماء وأصالة ومعاصرة وتطوراً في شتى ميادين الحياة”. وأكد الكعبي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة هي النبراس المتقد في حلكة الأحداث من حولها، لنزداد بصيرة وفهما ودراية، ولنتحصن بالوطن العزيز ونحصنه. وذكر أن موقف صاحب السمو حاكم الشارقة، يعزز الاقتداء بقيادته الحريصة على أبنائها، الحكيمة في توجهاتها، الرائدة في تطلعاتها، مشيرا إلى دور الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في تنمية الثقافة الدينية، وترسيخ القيم والأصالة. وقال الكعبي، إن الهيئة تعايش يوميا بناء منهجية الاعتدال والوسطية والتسامح، وجعلت من أهم أهداف وموضوعات هذه المرحلة: “طاعة ولي الأمر سفينة النجاة”، فالمساجد في كل حي، وأبناء الوطن والمقيمون على ثراه يرتادونها يوميا ومراراً. الأرض الطيبة وأكد الدكتور محمد بن مسلم بن حم عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن ما ذهب إليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بما يمثله من قيمة وطنية وثقافية كبيرة جاء في توقيته، ولامس في الواقع مشاعر كل المواطنين المخلصين والمقيمين الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة، واصبحوا جزءاً منها ومن أهلها مؤكداً أن الإمارات ستظل دوما حكومة وشعبا نموذجاً في الكرم والتسامح والحفاظ على حقوق الجميع ولعل هذا القدر الكبير الوافر من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الدولة في ظل المعطيات الراهنة يؤكد على مدى تمسكها بهذا النهج الذي يصون الحقوق ويحفظ الحريات. وأضاف ابن حم أن المقيم له كالمواطن حقوق وعليه واجبات يأتي على رأسها احترام القانون وعدم الإخلال به، أما في حالة خرق القانون بإثارة الفوضى والشغب فإن للدولة كل الحق في اتخاذ ما تراه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها وتحفظ سيادتها في إطار القانون ولا تخشى في هذا لومة لائم. الأمن والأمان وأكدت شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني أنه لا يوجد مواطن أو وافد يعيش على هذه الأرض الطيبة، يحقد على دولتنا، مؤكدة أنهم عاشوا على خير هذه الدولة وتربوا عليها، فهم يعشقون اسم دولة الإمارات ويحبون ترابها. وتساءلت ماذا نريد أكثر مما لدينا، فنحن نحظى بأمن وآمان وحياة كريمة ورفاهية بفضل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وقالت: لو تخيل أي شخص مواطن أو مقيم في هذه الدولة أن يعيش دون نعمة الأمن والآمان، كيف ستكون حياته، وماذا سيحدث له؟ لافتة إلى أن الحكومة الرشيدة سخرت كافة الإمكانات من أجل أن توفر لنا سبل الراحة والأمان والحياة الكريمة. وأضافت: أنا لا أتكلم الآن كعضوة في المجلس الوطني، وإنما أنا أعبر عن رأي كمواطنة مخلصة لهذا الوطن، ولابد علينا الوقوف ضد الأشخاص الذين يحاولون نشر الفوضى والعبث بأمن الدولة، وعدم الانجراف خلفهم حتى لا يؤثرون علينا بأفكارهم الهدامة والمضللة. وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعتبر من الرعيل الأول الذي عاشر المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله”، وسموه حكيم ومثقف وحريص على أبنائه المواطنين، مشيرة إلى أن دعوته جاءت لمصلحة المواطن والوطن، وكذلك لعدم إعطاء المجال للآخرين من خارج الدولة التعبير عن رأينا. وطالبت العري، الوزراء إلى التواصل مباشرة مع المواطنين كما يفعل شيوخنا، الذين يحرصون على الاستماع إلى المواطنين وتلبية احتياجاتهم، كما طالبت المؤسسات التعليمية والحكومية بتوجيه كافة شرائح المجتمع بأهمية المحافظة على نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه في هذه الدولة المعطاء. تنمية الوطن من جانبه، قال الدكتور سليمان سرحان عضو المجلس الاستشاري بالشارقة: جاءت تصريحات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حاسمة وصارمة، ونحن معها قلباً وقالباً وننحاز جميعاً بفطرنا السليمة إلى هذا الحديث الأبوي الذي جاء بعفوية شديدة تعكس ثقافة وفكر سموه العميق تجاه ما يواجه وطننا الإمارات، وشبابنا الذين هم إخوتنا والقاعدة العريضة التي تبنى عليها تنمية هذا الوطن ويبنى عليها مستقبله من مخاطر جسيمة نريد مع سموه أن نؤكد على ضرورة الوقوف في وجهها ومقاومتها. وأضاف الدكتور سرحان: نضم صوتنا بقوة مع سموه وندعو الإخوة المواطنين الحاصلين على جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة أن يحترموا تلك الجنسية التي وفرت لهم كافة سبل العيش الرغيد والراحة والأمن الذي ربما افتقدوه في أوطانهم الأولى، وندعوهم أن يحكموا العقل والمنطق فيما يقومون به من أفعال وأقوال قد تؤثر على الشباب الصغير السن وتغرر به. التمسك بالقيم وقال عبدالعزيز بوهندي مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة بالفجيرة والمنطقة الشرقية، إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي اهتماماً كبيراً بالشباب انطلاقاً من الحرص الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بهم بوصفهم يمثلون ثروتنا الحقيقية، وأكد ذلك سموه في أكثر من موقع ومناسبة. ولفت إلى أن تصريحات صاحب السمو حاكم الشارقة تحض الشباب على التمسك بقيم وموروث هذا الوطن الذي يعد فضله ظاهراً للجميع وعلى الجميع القاصي والداني، وعلينا أن نقدم كل الحب والإخلاص بنفس وقدر ما أعطانا هذا الوطن الذي يمثل لنا وحدة الدم والعرق واللغة والهوية، ويمثل لنا حب خليفة وحب سلطان وحب جميع الحكام. وأضاف بوهندي إننا نشيد بكلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعلى الأسلوب الحكيم والشجاع والإنساني والوطني والأبوي الذي تحدث به إلى برنامج “الخط المباشر” وشعرنا معه بكل الحب والحرص الشديد على أبناء الوطن من الشط عن الطريق الصحيح. تعزيز المواطنة قال خليفة المحرزي رئيس المجلس الاستشاري الأسري: سطر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال حديثه الأبوي العديد من المنهجيات والمسارات نحو تعزيز المواطنة وغرس مفهوم الانتماء للقيادة الرشيدة والوطن، كما طرح سموه لنا خلاصات رائعة عبارة عن قواعد راسخة لكل من يتواجد على هذه الأرض الطيبة، خاصة أبناء الوطن حتى تتولد لديهم معاني حب الوطن ويغرس في قلوبهم مفهوم الولاء والانتماء والعمل المتواصل لنهضة ورفعة وطنهم. وشدد المحرزي على أهمية تنمية الروح الوطنية في نفوس الأبناء عن طريق سرد الآباء والأمهات القصص التي تنمي هذه الروح والتي تربط حب الأوطان بالإيمان وتدريب الأطفال على إظهار حبهم لوطنهم، وكذلك عن طريق اصطحاب الأطفال في الأماكن التي تبرز فيها الروح الوطنية كالوقفات والمظاهرات والندوات والمؤتمرات، ما يعمق حب الوطن لدى الطفل منذ الصغر. وأكدت خولة المظلوم مدير مركز التنمية الاجتماعية في الشارقة أهمية التكاتف والتعاون والالتفات نحو العطاء المجدي والصالح لرفعة شأن الوطن والابتعاد عن أي جهة أو رفقة تحاول العبث وبث روح الفوضى والفساد. وقالت ليس من حق أي شخص الاعتراض على الإجراءات التي تتخذها الإمارات باعتبارها دولة ذات سيادة ولا تنتظر من الآخرين إملاء رغباتهم أو التجني عليها منوهة بأن هذه الدولة تحتضن وبكل حب 202 جنسية جميعهم يشعرون بالولاء لها بصورة تلقائية. حياة كريمة قالت الدكتورة أمنة خليفة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، إن حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حديث قائد حكيم لأن القيادة والحكمة التي تحدث بها سموه تعبران عن وعي بالوطنية والمتغيرات التي تحدث حولنا، وعبر سموه بصدق عن اهتمام ورغبة صادقة في تتبع أحوال المواطنين والتوجيه لتلبية احتياجاتهم لحرص سموه على أن ينال كل مواطن في المجتمع حقه وان يعيش حياة كريمة تقوي انتماءه للوطن وتزيد حبه له ويشعر بان هذا الوطن قادر على احتضانه وتلبية متطلباته واحتياجاته. وأضافت أن هذا الحديث عندما يصدر عن سموه فهو ليس حديثا عاديا بل حديث قائد حكيم يعرف كل أحوال الوطن، ولذلك يجب علينا كمواطنين ومقيمين أن ندرك المعاني الحقيقية لهذا الحديث الصادق، وأن نزرع في أبنائنا كأولياء أمور وآباء وأمهات معاني الانتماء لهذا الوطن، وان ندرك الدور الذي يقوم به القائد تجاه أبنائه ومدى حرصه على متابعة أحوال المواطنين، فمداخلة سموه في الخط المباشر جاءت لتنقل للمواطنين ما يدور في داخله من اهتمام ودعم وتوجيه للمؤسسات التي تقدم خدمات للمواطنين وهذه التوجيهات السامية تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز والتقدير لهؤلاء القادة القريبين من احتياجات شعبهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©