الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السماح للأسر العربية المقيمة في الشارقة باحتضان أطفال دار الرعاية الاجتماعية،

السماح للأسر العربية المقيمة في الشارقة باحتضان أطفال دار الرعاية الاجتماعية،
25 مارس 2013 13:37
تعتزم دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، فتح الباب أمام الأسر المقيمة في الدولة لاحتضان أطفال دار الرعاية الاجتماعية، من غير حاملي الأوراق الثبوتية، وذلك بعد أن كان الاحتضان يقتصر على الأسر المواطنة وحدها. وحددت الدائرة شرطاً رئيسياً للموافقة على الطلبات، يتمثل في منح الطفل جنسية الدولة التي تنتمي إليها الأسرة الحاضنة، واستيفاء الاشتراطات التي يتضمنها قانون الاحتضان المطبق على الأسر المواطنة. وقالت فاطمة المرزوقي مديرة دار الرعاية الاجتماعية، إن دائرة الخدمات بصدد إصدار قرار يمنح المقيمين حق احتضان الأطفال الذين ترعاهم الدار إثر الإقبال الذي تشهده من قبل المقيمين في السنوات الأخيرة لاحتضان الأطفال، خاصة أن العديد منهم تنطبق عليهم شروط الاحتضان، الأمر الذي شجع الدائرة على إعادة النظر في القانون الذي يقضي بأحقية المواطن دون غيره في الاحتضان، لتصبح قاعدة الاحتضان أكثر أتساعاً وشمولية. وأضافت “هدفنا إلحاق الطفل بأسر بديلة توفر له الحياة الكريمة، وتمنحه بيئة أسرية صالحه ترعاه اجتماعياً ونفسياً، فضلاً عن إدخال السعادة على الأسر الحاضنة، وطالما أن هذا القرار سيحقق للطفل هذا الهدف فهو قابل للتطبيق والموافقة، إلا أن الدائرة تشترط أن تكون الأسرة عربية مسلمة، ويقتصر على الأطفال غير حاملي الأوراق الثبوتية وليس لهم الأحقية في الحصول على جنسية الدولة، وهم الأطفال غير الشرعيين سواء لأب مواطن أو لأب وأم غير مواطنين، على أن توفر لهم الأسرة الجديدة جنسيتها بما يضمن للطفل الانتساب لجنسية يحمل هويتها، ما يعزز روح الانتماء لديه”. ويتضمن القرار استمرارية متابعة الدائرة للطفل حتى بلوغه سن الثامنة عشرة، وذلك من خلال الزيارات الميدانية الدورية للأسرة للاطلاع على وضعه ومدى تأقلمه واهتمام الأسرة به من الناحية النفسية والصحية والتعليمية والاجتماعية، ومواصلة المتابعة كذلك في حال سفر الأسرة إلى بلدها الأصلي بالتواصل الدائم مع الدائرة، والرد على لجنة المتابعة للتأكد من وضع الطفل. وأضافت المرزوقي “تطبق على الأسر الحاضنة من المقيمين الشروط ذاتها التي تخضع لها الأسر المواطنة الراغبة في الاحتضان، وأهمها أن تكون الأسرة ذات مستوى اقتصادي جيد، وألا يزيد عمر الوالدين على أربعين سنة، كما يجب أن يكون المستوى التعليمي للأسرة جيداً، فضلاً عن الاستقرار النفسي والاجتماعي لها، لافتة إلى أنه لا يسلم الطفل إلا بعد استخراج طلب رعاية من المحكمة الشرعية”. وأوضحت المرزوقي أن الاشتراطات التي وضعتها الدائرة خلال فترة الاحتضان، تتمثل في توفير الحماية والأمان للطفل، وعدم تعريضه لأي نوع من أنواع الإساءة، وعدم تسليم الطفل لأي أسرة أو شخص آخر ولو مؤقتاً دون الرجوع إلى الدائرة، وتربية الطفل على أنه يتيم ويجب إخباره بواقعه الاجتماعي في وقت مناسب بطريقة لا تؤذي مشاعره، ويتم تزويج الطفل في حال بلوغ سن الزواج بناء على موافقة وحسب القوانين والأنظمة المعمولة بها في الدولة، كما يراعى في حال تزويج البنت أن تكون بولاية القاضي المختص وبالرجوع إلى الدائرة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©