الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مثقفون وأدباء: نعيش مع قيادتنا ربيعاً دائماً

مثقفون وأدباء: نعيش مع قيادتنا ربيعاً دائماً
24 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - ثمَّن مثقفون وكتاب وأدباء مواطنون مواقف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الداعية إلى التكاتف والتلاحم بين أبناء الشعب لدرء أي محاولة للعبث بالوطن المعطاء بحضنه الدافئ وقلبه المفتوح للجميع. ولفت الأدباء والكتاب إلى ما تحتوي كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة من قوةٍ في الرأي، وحصافة في التشخيص، وعمق في جذور الانتماء لهذه الأرض التي شهدت عبر التاريخ الحديث انسجاماً واعياً، والتحاماً كبيراً بين الشعب وقيادته، وبهذا التوجيه العميق، وضع حاكم الشارقة النقاط على الحروف، وقرأ ما وراء السطور، فكانت كلمته كتاباً يحمل الحق والحقيقة المشعة على أرض الإمارات، هذا الوطن المعطاء الذي يمتلك أسساً راسخة وجذوراً تاريخية تمتد بعيداً في أعماق القيم الإنسانية عبر عنها سموه بالقول: “إن جذور الإماراتيين في الأعماق ومن ينخلع من الإمارات ليس له جذور”. المنجز الوطني وقال القاص حارب الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع الاتحاد في أبوظبي: “لقد وجدنا في حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كل الحرص على الوطن وأبنائه ومن منطلق هذا الحرص أراد أن يوجه الشباب وأبناء الوطن إلى أن يلتفتوا إلى هذا المنجز الوطني الكبير، وأن يحرصوا عليه”. وأضاف الظاهري: “هي كلمة أستطيع تسميتها بالوصية كي نلتفت إلى ما يحاول العابثون أن يمسوا به الوطن وثقافته ومنجزاته، إذ أن وطننا يرحب بالجميع، ولكن فعلاً يجب على الآخرين احترام القوانين المعمول بها في الوطن”. وقال الظاهري” نحن كأدباء وكمثقفين يمتلكون الدراية الكاملة والوعي الكامل لما يحيط بالدولة من أجندات خارجية نفهمها تماماً ونعرف نواياها إلا أنها دائماً ما تصطدم بصخرة كبيرة يقف فوق تلاحم القيادة والشعب”. من جانبه، قال الشاعر خالد الظنحاني: “يتفق معي كثيرون أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصاب الحقيقة، كونه حاكماً مثقفاً، ويعرف تماماً ما يجري من أمور وراء السطور، ذلك كان حديثه بلسماً للقلب، وفي صميم الحقيقة، وخاصة في هذه الأيام التي تكثر فيها المناوشات والتدخلات الأجنبية في شؤون البلدان الهادئة التي يتكاتف أهلها مع قيادتها الرشيدة، ونحن في دولة الإمارات الحمد لله ننعم بالأمن والأمان، والمشاركة في كل فعل سياسي واجتماعي وجميع مرافق الحياة”. وأضاف الظنحاني: “نعم إنها الحقيقة، حيث يتقارب شعبنا مع قيادته وهناك روح عالية من الانسجام التي تثير حفيظة الكثيرين من ضعاف النفوس الذين شخصهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في كلمته المؤثرة هذه والتي عبرت عن مكنون كل إماراتي بمختلف مستويات البنية الاجتماعية”. وقال الظنحاني: “إننا كأدباء وكتاب من هذا الشعب المعطاء نقف مع قيادتنا في تصديها لأي شيء يمس بناء دولتنا الغالية علينا، وأن قيادتنا تقدر نتاجاتنا ونحن نجد في قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خير من يسير بالمركب إلى التقدم والازدهار يعاونه إخوانه حكام الإمارات”. الرسالة الإنسانية وقال التشكيلي والخطاط علي الأميري “إن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة تاج على رؤوسنا كمثقفين كوننا نجد فيه حامل الرسالة الإنسانية العميقة التي تضيء لنا الدرب دائما، كونه يعرف تماماً ما يحدث من محاولات بائسة تحاول أن تمس دولتنا المعطاء الدافئة الحضن”. وأضاف “إن حماية هذه الأرض العزيزة واجب علينا وتعتبر أولى مهماتنا مقارنة بما يجري من حولنا في عالم متلاطم الأمواج، ولهذا فإن هذا التصويب والثقافة الراسخة والتحليل الدقيق والعميق الذي قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يضيف لنا أفقاً ووعياً جديداً للحفاظ على دولتنا وقيادتنا التي لم تألوا جهداً ولم تدخر مالاً لنفسها بل وظفت كل إمكانياتها لأبناء الإمارات وليس كذلك بل للوافدين إليها والساكنين على أرضها”. مقدار المحبة وقالت القاصة مريم الساعدي “ما قاله صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته من أننا في الإمارات بلد متحاب ومتسق مع قيادته صحيح، ويعكس الشعور العام لدى الشعب بكل بديهية، أننا ندرك في الإمارات كوننا نعيش مع حكامنا في ربيع دائم حقا”. وأضافت “إن قادة دولتنا يتحسسون حاجاتنا قبل أن نتكلم، ومن العار والإجحاف والجحود أن نلاقيهم بغير الولاء والمحبة والإخلاص، فقد تفتحت عيوننا على زايد وإخوانه حكام الإمارات، وكبرنا مع أبنائهم، فهم أهلنا وإخوتنا قبل أن يكونوا حكامنا، ونحن نقدرهم ونحترمهم ونحبهم ونتمنى لهم الخير لأنهم يريدون لنا دوما الخير. الطمأنينة والسلام من جانبها قالت التشكيلية خلود الجابري: “نحن كفنانين تشكيليين نمتلك رسالة، وتربينا على مثل وأخلاق ترسخت في روحنا روح الوطنية والإخاء والعزيمة وتفضيل الغير على النفس والعطاء غير المحدود وهذا تعلمناه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويسير على نهجه قادة الدولة، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأضافت: “نعتبر أنفسنا سفراء لدولة الإمارات خارج وداخل دولتنا ونجد في كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خير منهج لنا في تعاملنا مع الآخر، فنحن نستنكر كل ما يسيء لدولتنا، دولة الإمارات وحكامها وشعبها لأن هذا ضد توجهنا الذي يشعر به الجميع في الطمأنينة والسلام واحترام الآخر من كبير إلى صغير”. وقالت الجابري: “نحن دائماً نحاول في كل مكان أن نكتشف الآراء المغرضة ضد الحقيقة، ولهذا فإن المواطن الإماراتي يتكاتف مع قيادته في كل السبل لدرء أي مساس بتركيبتنا السكانية وتلاحم شعبنا مع قيادته وفعلاً نحن نقيم هذا التكاتف وعدم الانجرار وراء الأجندات الخارجية المغرضة التي تحاول أن تمس أمن وسلامة دولتنا لأننا كشعب إماراتي نعيش حرية وأمناً وسلاماً ورفاهية، فكل إنسان في العالم يتمنى أن يكون موجوداً على أرض هذه الدولة، بدليل أن المواطن دائماً ما يشعر بما تقدمه الدولة من فرص للعمل، والسكن ورعاية الأبناء والمشاريع الكبرى التي ترعى الطفل من مدرسته إلى نهاية عمره وهذا كله غير موجود في العالم، حيث نجد الأحضان الدافئة والقلوب المفتوحة”. بنية راسخة وقال الناقد والشاعر محمد نور الدين: “إن المجتمع الإماراتي يختلف عن المجتمعات الأخرى فالتركيبة الدينية واحدة كونها تدخل في نسيج الثقافة الإماراتية والوازع الديني لدى جميع أفراد المجتمع تتشابه بمكونها وأسسها وأهدافها وعلى مستوى واحد يشعر به الفرد في هذه البنية المتماسكة”. وأضاف: “هذه التركيبة لا تجدها في المجتمعات الأخرى بهذه الصورة المتجانسة لذا فإن المجتمع الإماراتي يخلو منذ القدم من التجمعات الفكرية الخاصة، ولهذا جاء تصريح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وافياً لهذه الفكرة ليبين لنا أننا في مجتمع منسجم ومتلاحم مع قيادتنا الرشيدة وأنفسنا لدرجة أننا لا نحتاج لأي أفكار غرضها التفرقة الفكرية سواء في الثقافة أو الدين أو القبلية حتى”. وقال “لا بد أن نستثمر هذه الفكرة بتوحيد الكلمة كما استثمرها من قبلنا آباؤنا وأجدادنا ووعوا لهذه النقطة واستطاعوا أن يبنوا عليها بنياناً اتحادياً متيناً يشهد له جميع الدول ولهذا وجدنا بنية راسخة وقوية لا تهزها رياح مسمومة، واعتبر هذا التشخيص الذي جاء به صاحب السمو حاكم الشارقة ما هو إلا دليل على نضج أفكار قيادتنا وقدرتها على التصدي لأي سموم تأتي لزرع التفرقة بين أبناء الشعب”. وقال: “إن وطننا يفتح ذراعيه للجميع وهذا ما تعلمناه من آبائنا ولهذا فإننا نؤمن أن الأبواب المفتوحة دليل على وضوحنا وتجانسنا المجتمعي وأما الأفكار الدخيلة فهي لا تنفع إلا مجتمعاتها التي نشأت منها ولا تمت إلينا بصلة، وأي محاولة لتصديرها لن تنجح مطلقاً وهذا هو فعلاً مصداقا للقول إن وطننا يرحب بالجميع ولكن يجب احترام القوانين المعمول بها في الدولة واحترام خصوصيتنا وتراثنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©