«Arctic Air».. يعيش كوارث الرحلات الجوية

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد النجاح العالمي الذي حققه مسلسل «هواء القطب الشمالي»- (Arctic Air)، تعرض شاشة تلفزيون «أبوظبي» هذه الدراما الكندية في موسمها الأول، إذ تدور أحداثه في المقاطعة الشمالية الغربية «يلونايف» حول شركة Arctic Air المتخصصة في مجال الطيران، والمملوكة لعائلة «بوبي مارتن»، الذي كان مديراً سابقاً لشركة «فانكوفر فنتشر كابيتال»، قبل أن ينجح في إتمام صفقة كبيرة، وعودته إلى مسقط رأسه لإدارة أعمال شركة أبيه. حاز المسلسل بعد عرضه العالمي جوائز عدة، منها «جوائز الشاشة الكندية، وجوائز ليو»، كأفضل مسلسل درامي، كما خطف بعض أبطاله جوائز أفضل ممثل، وأتى عرض المسلسل الجديد انسجاماً مع أهداف «أبوظبي للإعلام» الرامية لتوفير المحتوى الترفيهي والهادف الذي يلبي اهتمامات وتفضيلات جميع شرائح المجتمع والجمهور. طيار أسطوري تدور قصة المسلسل حول «بوبي مارتن» ابن طيار أسطوري، تعلم منه الكثير حول مجال الطيران، وبعد وفاة والده، يقرر «بوبي» تأسيس مساره الخاص به، في شركة العائلة المتخصصة في مجال الطيران واسمها Arctic Air، ويواجه «بوبي» تحديين خلال إدارته للشركة، الأول تمثل في مدير الشركة «ميل» الذي لم يكن مناسباً لهذا المنصب على الرغم من أنه كان طياراً محترفاً، حيث كانت الشركة تواجه تحديات في أعمالها التي لا تتلاءم من طبيعة الأعمال في القرن الجديد، في حين كان التحدي الثاني لبوبي يتمثل في حبه لـ«كريستا» ابنة «ميل» الجميلة، والتي شاركته المشاعر ذاتها على الرغم من ارتباطها بالطيار «بليك لافيوليتي». شخصية ذكية يتمتع «بوبي» بشخصية ذكية، وإنسانية إلى حد كبير، وفي الوقت نفسه، يتمتع بحس كبير من الفكاهة، وبسبب دهائه في العمل استطاع «بوبي» بمساعدة «ميل» و«كريستا» إعادة هيكلة الشركة، وإتمام العديد من الصفقات الناجحة التي ساهمت في تنشيط أعمال الشركة، وتحسين وضعها المالي، ولكنها تتعرض بعد ذلك للعديد من الكوارث الطبيعية وغيرها، إضافةً إلى أخطاء تسببت في حوادث جوية. حوادث وكوارث يشارك في بطولة المسلسل كل من الممثل والمخرج أدام وير، والممثلة باسكال هيوتن وكيفين مكنالتي، كما شارك عدد من المخرجين في هذا العمل، من بينهم جاري هايفي وأنطوني أتكينز وكيفين فير، ويمزج في أحداثه بين الدراما والرومانسية وكذلك الإثارة والأكشن، حيث يحتوي العمل على العديد من التحديات التي يواجهها الطيارون من الكوارث الطبيعية، خصوصاً في الرحلات الجوية، مثل العواصف المميتة، إلى جانب الأعطال الميكانيكية، وعمليات الاختطاف والطوارئ الطبية، وعمليات تهريب المخدرات. مرض «بوبي» وموقف «كريستا» مع تسلسل الأحداث ينجح «بوبي» في تحقيق إنجازات خاصة بالشركة، ولكنه يصاب بمرض عضال لا يمكن الشفاء منه، وهنا تأتي الدراما الإنسانية، حيث يؤثر مرضه على أدائه في العمل، ما أثر أيضاً بالسلب على انخفاض أسهم الشركة، وحين تكتشف «كريستا» هذا الأمر، تقرر الوقوف إلى جانبه ومساعدته لإكمال ما كان يقوم به لإنجاح الشركة من جديد. من الذاكرة درية.. مؤرخة السينما في الخمسينيات درية شرف الدين، إعلامية وناقدة سينمائية وكاتبة مصرية، درست في أكاديمية الفنون في القاهرة، وشغلت مناصب عدة، منها رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ومنصب وكيل أول وزارة الإعلام ورئيس قطاع القنوات الفضائية، قدمت عدداً من البرامج المتميزة، من أشهرها برنامج «نادي السينما» الذي كان يبث أسبوعياً على القناة الأولى في التلفزيون المصري، وتقدم فيه فيلماً أجنبياً متميزاً حائزاً جوائز، وتستضيف فيه نقاداً لبحث الفيلم بعد عرضه. كما قدمت أيضاً برنامج «سؤال» علي الفضائية المصرية، وناقشت فيه العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المطروحة على الساحة، كما أن لها بعض المؤلفات، منها «السياسة وسينما الخمسينيات» و«السياسة والسينما في مصر».