الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

100 قتيل سوري وإسرائيل تقصف موقعاً بالجولان

100 قتيل سوري وإسرائيل تقصف موقعاً بالجولان
25 مارس 2013 14:05
دمشق (وكالات) - قتل 100 سوري برصاص وقصف الجيش النظامي امس، بينما حقق مقاتلو المعارضة تقدما مهما في جنوب البلاد بسيطرتهم على شريط بطول 25 كيلومترا من الحدود الأردنية إلى الجولان، في حين حذرت إسرائيل بالرد “الفوري” على أي إطلاق نار من الأراضي السورية. وأحصت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 100 شخص، بينهم 8 سيدات و14 طفلا و6 أشخاص تحت التعذيب، كما سقط 52 قتيلا في دمشق وريفها، و23 في حلب و14 في حمص و5 في درعا، وقتيلان في كل من دير الزور وإدلب، وقتيل في كل من الحسكة وحماة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “مقاتلين من لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة ولواء المعتز بالله وكتائب اخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري” شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا، اثر انسحاب القوات النظامية. وبذلك “تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب قرب الحدود الأردنية وعابدين في الجولان السوري والممتدة لمسافة 25 كلم خارج سيطرة النظام”، بحسب المرصد. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في الأيام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة, بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان، إثر اشتباكات عنيفة وحصار لأيام، بحسب المرصد. وتكبدت القوات النظامية جراء الاشتباكات “خسائر بشرية ومادية”، بينما غنم مقاتلو المعارضة “عددا من الآليات والأسلحة والذخائر”. وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن أي إطلاق نار على الجزء المحتل، بعد وقت قصير من قيام قوات إسرائيلية بإطلاق النار على موقع للجيش السوري. وأتت الخطوة ردا على إصابة عربات عسكرية إسرائيلية بنيران مصدرها سوريا ليل امس الأول. وقال يعالون “كل انتهاك للسيادة الإسرائيلية وإطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورا من خلال إسكات مصدر النيران”، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. وأضاف “ننظر بجدية كبيرة إلى إطلاق النار من سوريا على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على أراضي دولة إسرائيل”. وأوضح “نحن نرى بان النظام السوري مسؤول عن أي انتهاك للسيادة. لن نسمح للجيش السوري أو أي هيئة اخرى بانتهاك السيادة الإسرائيلية وإطلاق النار على أراضينا”. وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعلن في وقت سابق بانه تم إطلاق النيران على قوات إسرائيلية جنوب هضبة الجولان. وقال المتحدث “رد الجنود بإطلاق النيران نحو موقع للجيش السوري تم منه إطلاق النار” مشيرا إلى انه لم تقع أي إصابات. وأصيبت عربات إسرائيلية كانت تجوب الهضبة المحتلة مساء امس الأول بأضرار طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى أن إطلاق النار عليها كان الثاني في غضون 12 ساعة. ولم يعرف ما إذا كان مصدر النيران القوات النظامية السورية أو مقاتلي المعارضة. وقال عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حسابه على تويتر إن القوات الإسرائيلية “دمرت موقعا سوريا لمدافع رشاشة. وتواصلت أعمال العنف لا سيما في محيط دمشق حيث قصفت القوات النظامية مناطق عدة تشكل معاقل لمقاتلي المعارضة منها يبرود والعتيبة، بحسب المرصد. إلى ذلك، قال شهود عيان إن عدة قذائف هاون سقطت في مناطق متعددة بقلب العاصمة السورية دمشق امس، دون أن يتضح فيما إذا سببت سقوط ضحايا بشرية. وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن عددا من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون وفي حديقة “تشرين” بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق على بعد بضع مئات الأمتار من قصر رئيس النظام بشار الأسد. وأوضح الشهود أن القذائف أدت إلى احتراق عدة سيارات، فيما وصلت عربات الإسعاف إلى المنطقة بالتزامن مع انتشار أمني كثيف. وأضافوا أن قذائف أخرى سقطت في منطقة المزة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة قذائف سقطت على مرآب مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وخلف مبنى وزارة التعليم العالي في مدينة دمشق مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©