الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: دعوة محمد بن زايد تنسجم مع موقف الإمارات حول السلام في المنطقة

11 سبتمبر 2009 02:38
أكدت نشرة أخبار الساعة أن دعوة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال محادثاته مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، تنسجم مع موقف الإمارات الذي يرى على الدوام أن السلام هو المدخل الأساسي لتحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأنه لا يمكن الحديث عن تعايش حقيقي في المنطقة من دون تسوية الصراع التاريخي والمزمن فيها حول القضية الفلسطينية، وأن أي تسوية لا بد أن تكون عادلة، حتى يمكنها أن تستمر وتحقق الأهداف المرجوة منها. وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان « رؤية إماراتية ثاقبة للاستقرار الإقليمي « إن سموه أكد خلال المحادثات رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الثاقبة بشأن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ودعم الجهود متعددة الأطراف لتعزيز الاستقرار في المنطقة. ووصفت هذا الموقف الإماراتي من السلام بأنه موقف ثابت عبرت عنه الدولة على الدوام في المناسبات كلها ليس بالقول فقط، وإنما بالفعل أيضا حيث تعمل على المساهمة الفاعلة في أي جهود من شأنها أن تساعد على تحقيق السلام، وتذليل العقبات التي تواجهه وتستثمر علاقاتها الإقليمية والدولية القوية والإيجابية في الدفع نحو تحريك المفاوضات السلمية، وتحقيقها الأهداف المرجوة منها. ونوهت إلى أن رؤية دولة الإمارات بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا تنفصل عن رؤيتها حول السلام وموقعه في سياستها على المستويين الداخلي والخارجي، فهي تؤمن بأن السلام مثلما أنه طريق المجتمعات إلى تحقيق التنمية والتقدم في الداخل فإنه طريق المجتمع الدولي من أجل مواجهة التحديات المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، خاصة في ظل وجود الكثير من الأزمات والتحديات ذات الطبيعة الكونية التي لا يمكن التصدي لها بفاعلية إلا من خلال جهد جماعي يستند إلى قاعدة قوية من التوافق والتعاون على المستوى العالمي. وقالت «أخبار الساعة» إنه في هذا الإطار فإن دولة الإمارات تدعم أي جهد من أجل تحقيق الاستقرار في أي مكان في العالم، سواء عبر المشاركة في قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أو من خلال المساهمة المالية في عمليات إعادة الإعمار وتنمية مناطق النزاعات، ومساعدة أهلها على مواجهة واقعهم الصعب. التزام قوي وقد كان لافتا للنظر في هذا السياق تأكيد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في واشنطن التزام دولة الإمارات القوي بدعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان وباكستان . وشددت النشرة في ختام افتتاحيتها على أنه من هذا المنطلق فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد عنصر استقرار قويا بمنطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وينظر إليها في العالم على أنها داعية للسلام والتنمية، ودولة مسؤولة في إطاريها الإقليمي والدولي، وتحظى الآراء والأطروحات التي تقدمها في المناسبات والمحافل المختلفة باهتمام كبير يعكس الصدقية التي تتمتع بها على الساحة الدولية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©