أقرت الجمعية العمومية لشركة إعمار العقارية أمس توزيع أرباح نقدية على المساهمين، بنسبة 10% من رأس المال، تعادل قيمتها 600 مليون درهم.
وعلى الرغم من أن مجلس إدارة الشركة اقترح في وقت سابق حجب توزيع أي أرباح، إلا أنه استجاب للمطالبات الملحة للمساهمين خلال الجمعية العمومية أمس.
كما قررت الجمعية العمومية تغيير مراقب الحسابات، وتم تعيين شركة “ديلويت” كمراقب للحسابات نظير 310 آلاف درهم سنوياً.
وأمام الضغوط التي مارسها أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع، عرض محمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة على المساهمين خيارين للتوزيعات، أولهما توزيع نقدي بنسبة 8,5% مع توزيع أسهم منحة بنسبة 5%، وثانيهما هو توزيع نقدي بنسبة 10%، وهو الخيار الذي لاقى قبول الأعضاء.
ووسط اعتراض المساهمين على عدد من الحركات المالية والمبايعات لقطع أراضٍ، أكد العبار أن جميع المعاملات التي تجريها الشركة تخضع لرقابة وموافقة جميع أعضاء مجلس الإدارة، ومنهم ممثلون لجهات رقابية وحكومية، رافضاً أي تشكيك في ذمة أعضاء مجلس الإدارة أو التهجم عليهم.
وقال العبار “راتبي الشهري يبلغ 100 ألف درهم، ولا أتقاضى أي حوافز مباشرة أو غير مباشرة”.
وأكد أن شركة “إعمار” لن تدفع أي مبالغ إضافية إلى الحكومة المصرية مقابل الأراضي التي أشترتها.
وقال إن جميع المبالغ المستحقة على الأراضي المملوكة للشركة في مصر مدفوعة بالكامل، ولا توجد أي مشكلات.
وأضاف أن الشركة لا تستطيع زيادة نسبة التوزيعات عن النسبة المقررة، نظراً للالتزامات المالية خلال العام الحالي، وهي عبارة عن قروض قصيرة الأجل قيمتها 4 مليارات درهم، فضلاً عن أن لدى الشركة اتفاقيات قانونية، لا يمكن الإخلال بها مع البنوك الدائنة، تحدد مستوى النقدية والسيولة التي يجب الاحتفاظ بها.
وقال إن استثمارات الشركة في الخارج تبلغ 8 مليارات درهم، وتبلغ القيمة السوقية لها حالياً 22 مليار درهم.
ولفت إلى أن الشركة سلمت أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية عام 2010، فضلاً عن 500 وحدة سكنية في الخارج. كما تمكن “دبي مول”، الذي يعد أكبر مركز تسوق تجاري في العالم، من تحطيم رقم قياسي عالمي إذ تجاوز عدد زواره العام الماضي 47 مليون زائر، ما يفوق عدد زوار “ديزني لاند” العالمية، والذي يبلغ 35 مليون زائر سنوياً.
عدد اليوم
