مبادرة «زايد العطاء» تطلق أول مركز متنقل للتطوع المجتمعي

أطلقت مبادرة “زايد العطاء” أول مركز متنقل للتطوع المجتمعي، في بادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة وبشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، يقدم خدماته التطوعية لمختلف فئات المجتمع في جميع إمارات الدولة. وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء والرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات للتطوع المجتمعي “تطوع” إن المركز يعنى بتقديم خدمات تطوعية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية إضافة إلى تطوير مهارات الكوادر في مجال التطوع والتدريب على أعمال التطوع في مختلف المراحل المبتدئة والمتوسطة والمتقدمة وعمليات تدريب الأفراد في مختلف الفئات، إضافة إلى المؤسسات والهيئات المختلفة. وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء تولي العمل التطوعي أهمية قصوى وحرصت على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي أبرزها تنظيم ملتقى سنوي للتطوع المجتمعي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وتدشين حملة المليون متطوع وجائزة الإمارات للتطوع المجتمعي وأكاديمية الإمارات للتطوع والأكاديمية العربية للتطوع تحت مظلة الاتحاد العربي للتطوع ومبادرة المكتبة المتنقلة ومركز العلوم المتنقل والعيادة المتنقلة إلى جانب مركز الإمارات المتنقل للتطوع المجتمعي في بادرة هي الأولى من نوعها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في أبناء الإمارات وإتاحة الفرصة لمختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع واكتساب مهارات في الإدارة والقيادة والخدمة المجتمعية. وقال إن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، مؤكداً أهمية دور العمل التطوعي في حياة الأفراد والمنظمات والمؤسسات والهيئات في التعاون والتضامن في سد حاجات المجتمع إلى جانب القيام بالخدمات المجتمعية والمساهمة الفعالة في حركة المجتمع اجتماعياً واقتصادياً. وأشار إلى أن الفعاليات هي إحدى مبادرات زايد العطاء ويشرف عليها فريق عمل من كبار المتخصصين. ونوه بأن أبوظبي تستضيف سنوياً مهرجان العطاء الإنساني الثقافي العالمي الذي يشارك فيه الآلاف من المتطوعين من المواطنين والمقيمين والذين يشكلون بأجسادهم أكبر شعار بشري لشعار بقلب نابض لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني المحلي والعالمي وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن، مؤكداً أن مركز التطوع المجتمعي سيعمل على تأهيل آلاف من المتطوعين وفق المعاير العالمية. وأشار إلى أنه سيتم التعاقد مع كوادر متخصصة للإشراف على عملية التدريب وذلك بالإشراف على المحاضرات النظرية والتدريب العملي داخل الأكاديمية التي سيتم تجهيزها بكافة المتطلبات والمستلزمات والاحتياجات اللازمة لعملية التدريب، حيث ستكون الأكاديمية مركزاً إقليمياً لعملية تدريب الكوادر على عمليات التطوع وفق أحدث المواصفات والبرامج العالمية المعتمدة.