السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فايز السعيد: أمثل بلدي في الخارج وأغيب عنها في الداخل

فايز السعيد: أمثل بلدي في الخارج وأغيب عنها في الداخل
12 سبتمبر 2009 00:21
أكد فايز السعيد أن علاقته بالإعلام جيدة، وأن الإعلام قدّم له الكثير من الدعم والمساندة في بداية ظهوره الفني، ورشح من قبل وزارة الإعلام والثقافة للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس عام 1993، ويضيف السعيد معاتباً: «رغم ذلك فإنني عاتب على الإعلام، وعلى الجهات المنظمة للاحتفالات في العيد الوطني الأخير، فلقد فوجئت بعدم دعوتي للمشاركة الفنية رغم دعوة فنانين من كل الأقطار العربية، وهذا آلمني كثيراً؛ حيث إنني أمثل الإمارات في الخارج، بينما أغيب عنها وأنا هنا في أبوظبي، وعتابي هذا أتمنى له أن يكون بحجم غيرتي ومحبتي لبلدي الحبيب». كما أكد الفنان فايز السعيد أن «الكليبات» المصورة للأغاني سلاح ذو حدين، فهو يخدم توصيل المعنى والمضمون في لغة بصرية سريعة، ويساهم في تحقيق الانتشار الفني للمطرب أو المطربة بشكل سريع، وإنما يكون ذلك على حساب المستوى الفني للأغنية من حيث الكلمات واللحن والأداء، ويصبح التأثير قائماً على جودة الإخراج والصورة على حساب اللحن والصوت. واعترف السعيد - في معرض إجابته عمّا إذا كانت «الكليبات» المصورة قد أفسدت الأغنية؟ - بأنه تعرض لموجة كبيرة من الانتقادات بسبب «الكليبات» الغنائية المصورة في البداية، لما تتسم به من جرأة وخروج عن التقاليد، أو لاختياره أفكاراً وأنماطاً مختلفة من المناظر والملابس وظهوره فيها بشكل مغاير إلى حد ما، ولم يكن «اللوك» الذي يظهر فيه مقبولاً لدى الكثيرين لجرأته أحياناً، لكن الناس تعودت، وتقبلت هذه الأفكار تدريجياً بمرور الوقت. ومن الجانب الآخر فإن التجربة أفادته، وأسهمت في نضجه الفني عما كان عليه مقارنة بتلك الفترة. جاء ذلك خلال المداخلات والحوارات عبر التواصل المباشر مع جمهوره من المتسابقين والمتسابقات في حلقة أمس الأول من «نجم الاتحاد»، حيث استقبل الفنان فايز السعيد عشرات الاتصالات الهاتفية التي لم تتوقف حتى بعد انتهاء الوقت المخصص للمسابقة بعد منتصف الليل. اللحن والغناء عن أسباب تمسكه باللحن والغناء طيلة السنوات الماضية التي شهدت بداياته الفنية، وأن الجمهور الخليجي والعربي يعرفه مطرباً وملحناً في آن واحد، وهل أنه يسير على خطى الملحنين الكبار محمد سلطان وبليغ حمدي وغيرهما، حيث كانت بدايتهما الفنية بالجمع بين الغناء واللحن ثم التفرغ للحن والعزوف عن الغناء، أجاب السعيد: «يسعدني ويشرفني أن يعتبرني البعض متمثلاً في هذين العملاقين العربيين، لكنني في الحقيقة أرى نفسي في التلحين أكثر من الغناء، وليس بالإمكان في الوقت نفسه التخلي عن الغناء، فأنا في الأساس مطرب ولا زلت، وربما نشاطي كمطرب أقل من كوني ملحنا، لكن الغناء يساعدني بلاشك على التلحين، وأستطيع بسهولة توصيل الجملة الموسيقية إلى المتلقي، وصوتي يساعدني، وأستطيع أن أوصل الجملة الموسيقية إلى المستمع بسهولة، فالغناء عشق في دمي، وأرى أن التلحين يخدم الغناء، ويجعلني أجوِّد ما أقول. إجابات سريعة كما أعرب الفنان فايز السعيد للجمهور المشترك في المسابقة عبر الهاتف عن سعادته بما يطلق عليه من ألقاب فنية آخرها «سفير الألحان الخليجية» أو «سفير الأغنية الإماراتية» أو غيرهما، وأنه مشغول فقط بالسعي نحو تحقيق مكانة جيدة في قلوب محبيه وجمهوره على امتداد الساحة العربية، وأنه يحرص على التواصل والتواجد والمشاركة في كافة المهرجانات الفنية التي يدعى إليها، وأنه حريص على التنوع واختيار الكلمات والألحان الأفضل. وأنه قدم أكثر من سبعين عملاً لقصائد وأعمال كبيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، ولسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأنه تعاون مع شعراء وكتاب كبار مثل علي الخوار وحميد النيادي ومحمد بن سهيل الكتبي وأنور المشيري وحسان العبدلي وأحمد المري وسلطان مجلي، كما أنه غنى لملحنين كبار مثل وليد الشامي ووليد سعد وفهد الجسمي وموسى محمد وخالد ناصر ومحمد مال الله وطارق المقبل وسعيد الكعبي وأحمد الهرمي». تقييم أكد فايز السعيد أن الأغنية العربية والخليجية بخير، وهناك أصوات جيدة، وأصوات عديدة لفنانين كبار يحب الاستماع إليهم كالفنان محمد عبده وحسين الجسمي وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وشيرين عبدالوهاب وفضل شاكر، وأكد أن علاقته الفنية والشخصية مع الفنانين والوسط الفني جيدة، وأن المنافسة الفنية مشروعة، وتصب في صالح الفن، وأنه لا ينزع إلى «الشللية» الموجودة على الساحة الفنية، ولا يحب المشاكل ولا يميل إلى مجموعة على حساب الأخرى. من جانب آخر، رفض فايز السعيد تقييم موقعه على خريطة اللحن والغناء العربي والخليجي وقال: «لست أنا مَنْ يقيم نفسه وأدع الأمر للجمهور»، ويضيف: «يكفيني فخراً أنّ المستمع العربي والخليجي عندما يسمع أي أغنية يستطيع أن يحدد إذا كانت من ألحاني أم لا». أما عن الأعمال والنشاطات الجديدة، قال السعيد: «بعد العيد سأصدر ثلاثة أعمال - «خليها مستورة - كلمات سلطان مجلي و«صوت الحب» كلمات سلطان مجلي وألحان بثينة الشريف، و«ما يخالف» كلمات فيصل اليامي ومن ألحاني، وهناك تعاون مع مطربين سننتهي منها بعد العيد مع حسين الجسمي في أغنية «بأعز الدموع»، و»ما خبروك» لراشد الماجد، و«باختصار» لميحد حمد
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©