الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبادي الجوهر: أتمسك بلوني الغنائي المحافظ و «يا حلوتي» سيمفونية موسيقية متميزة

عبادي الجوهر: أتمسك بلوني الغنائي المحافظ و «يا حلوتي» سيمفونية موسيقية متميزة
4 ابريل 2014 21:22
مراد اليوسف (دبي) ينتمي عبادي الجوهر، «أخطبوط العود» كما يلقبونه في الخليج والعالم العربي إلى جيل النخبة من النجوم، ويحمل في داخله الكثير من الإبداعات الموسيقية الغنائية التي سيقوم بإطلاقها في مجموعته الغنائية الجديدة التي جمعها لألبومه الجديد، والذي سيتم إصداره خلال الفترة المقبلة، حيث قام بتصوير إحدى أغنياته مع المخرج اللبناني بسام الترك، بعد أن اختار دولة الإمارات لتصويرها، التقينا الجوهر في كواليس تصوير العمل في أحد مواقع التصوير في دبي، وكان هذا الحوار.. يحمل العمل الجديد الذي انتهى من تصويره المخرج بسام الترك، عنوان «يا حلوتي» وتشهد الأغنية تعاوناً متميزاً مع الملحن السعودي «طلال» والشاعر الراحل لطفي زيني، والتي سيتم طرحها ضمن أغنيات الألبوم الجديد الذي سيرى النور، خلال أيام عيد الفطر المقبل، عبر تعاونه المتجدد مع شركة روتانا. الأغنية المحافظة وفي حديثنا مع عبادي الجوهر حول الأغنية المحافظة التي يقدمها، والذي ما زال مستمراً في تقديمها رغم اختلاف الأجيال، قال: «أنا من ضمن الفنانين المحافظين مع بعض الفنانين في الخليج عموماً على اللون الغنائي الذي نقوم به واشتهرنا عربياً من خلال ذلك النوع من الأغاني الخليجية ووصلت إلى العالم العربي وأحبوها، وقد ساهمنا في انتشار الأغنية بشكل جيد ومتطور وأيضا وجود بعض الفنانين الذيـن يتغـنون بأغانينا هو دليل على نجاحها وجودتها من ناحية الكلمة واللحن». وأضاف: «أعتقد أنه لو كان عندي لون جيد أقدمه للناس وفيه شيء من الرقي والتوجه فلماذا أغيره لهوية غير هويتي لأنها تهمني من جهة، ومن جهة أخرى أريد أن أبرز الأغنية السعودية والخليجية وأنشر لون بلدي الغنائي في كل بقاع العالم». «الجمهور عايز كده» وأضاف الفنان السعودي في حديثه حول عملية تقديم الأغنيات، قائلاً: «عندما يقول البعض كلمة «الجمهور عايز كده» هي ذريعة وحجة ولا نضعها شماعة وعندي مقولة أقولها دائما، هي أن العمل الجيد سواء كانت الأغنية طويلة أو قصيرة، لابد وأن يكـون يمتلك أدوات النجاح، وسبق أن قدمت العديد من الأغاني الطويلة مثل «المزهرية» و«دخون»، في الوقت نفسه قدمت الأغنية الخفيفة غير السطحية كما يفسرها البعض مثل «قالوا ترى» و«عيونك» و«بان الشوق» و«سكة طويلة» لأن الأغنية يوجد فيها جانب ثقافي وحضاري فلابد من وجود هدف ومعنى والمسؤولية على الجميـع مــن ناحية الاختيار». الألبوم الجديد أما عن جديده في الفيديو كليب، فقال الجوهر: لا أنكر أن الفيديو كليب مهم في الوقت الحالي، ولكن يجب أن يتم الاهتمام بالعمل الغنائي من ناحية الكلمة واللحن، متطرقاً إلى أغنيات ألبومه الجديد قائلا: «الألبوم الغنائي المقبل سيكون في الأسواق خلال أيام عيد الفطر المقبل، ويوجد به ثمانية أعمال وأتعاون فيه مع عدد من الملحنين والشعراء من بينهم الملحن القدير «طلال» في عدد كبير من الأعمال». تعاون أول وحول تعاونه الأول مع الجوهر، أظهر المخرج بسام الترك سعادة كبيرة في اختياره لتصوير أحد أعمال الجوهر الذي يتضمنها ألبومه المقبل، حيث قال: «الفنان عبادي الجوهر من الأسماء اللامعة في عالم الأغنية السعودية والخليجية والعربية أيضاً، ويحمل في داخله حساً قوياً في نقل وترجمة الأحاسيس في أغنياته، بالتعاون مع الملحن «طلال» مُشكلين ثنائيا جميلا متميزا ساعدني كمخرج في نقل هذه الأحاسيس عبر الصورة الكلاسيكية المعبرة كما سيراها الجمهور بعد عرضها، مؤكداً أنها من الأعمال التي سيفتخر بتصويرها كمخرج». أخلاق العمالقة وفي كواليس العمل، أظهر الجوهر في تعاونه مع جميع فريق العمل الذي يقوده بسام ترك، حرفية كبيرة، تاركاً أثراً طيباً لجيل العمالقة ونجوميتهم التي يستحقونها، والتي أثارت حفيظة المخرج قائلاً: «يحمل الفنان الجوهر في شخصيته إنسانا رائعا في الطيبة والأخلاق التي ساعدتني أنا وفريق عملي على الإبداع وإنجاز عمل يليق بمستواه الكبير بين الجمهور في جميع أنحاء العالم». الخوف من عباد لم ينكر المخرج الترك أن عملية الخوف قد سيطرت عليه في البداية، بسبب أنه سيقف أمام عملاق من عمالقة الغناء في العالم العربي، موضحاً أن خوفه زال مباشرة بعد أن لمس أخلاق الجوهر العالية وتعامله المتواضع من الجميع، مؤكداً أنها صفات النجومية الحقيقية، وقال: «تملكني شعور بالخوف قبل أن ألتقي الجوهر في كواليس تصوير الكليب الذي أسند إلي من الجهة المنتجة، ولكنه زال مع أول لقاء وحديث معه خاصة وأنه يتمتع بصفات نبيلة في نفس الوقت، فأخرجت كل مشاعر الخوف من داخلي. حب وفراق وأضاف بسام الترك الذي احتاج لتصوير «الكليب» يومين من الزمن، تنقل خلالها بين عدد من المواقع التي اختارها في دبي، وقال: «تم تصوير العمل خلال يومين عمل مستمر، في اليوم الأول تم تصوير أداء وغناء وتمثيل الفنان عبادي في العمل، ليتم تصوير اليوم الثاني سيناريو العمل الذي جمعنا به أربعة شخصيات من مختلف المهن لنروي معهما قصة فراق وبداية حب جديد»، ثم أوضح: «هنا تكمن فكرة الكليب الذي يقوم الجوهر بروايته من خلال شخصية الكاتب الذي يؤديها في الكليب، وتدل على أن الحب مستمر رغم فراق البعض، والتقاء البعض الآخر في ظل مشاعر وأحاسيس جديدة». مقامات موسيقية يذكر بسام الترك أنه بدأ عملية المونتاج للأغنية، مدتها 8 دقائق، منها ثلاث دقائق من الموسيقى في بدايتها المعزوفة سمفونياً، وقال: «نسمع من خلال أغنية «يا حلوتي»، مجموعة من المقامات الموسيقية، وهو ما فقدناه وأصبحنا متعطشين له في الفترة الأخيرة، وهو ما سيحققه عبادي برفقة الملحن طلال في هذه الأغنية، والتي ساهمت في تشجيعي وتحفيزي لإخراج عمل متميز يليق باسميهما معاً، وأتمنى أن يلقى هذا الكليب النجاح الذي أتوقعه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©