السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أين يمكن أن تعقد قمة ترامب-كيم المرتقبة؟

أين يمكن أن تعقد قمة ترامب-كيم المرتقبة؟
19 ابريل 2018 21:48
أين يمكن أن تعقد قمة ترامب-كيم المرتقبة؟ هذا هو السؤال الذي بات يشغل العديد من المحللين السياسيين. رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث عن خمسة مواقع مطروحة لقمته المعلنة مع الزعم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. إلا أن أي شيء لم يعرف بعد عن مكان انعقاد القمة. - بنمونجوم: وهي قرية وقعت فيها هدنة الحرب بين الكوريتين (1950-1953) في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة. وستشهد القرية الأسبوع المقبل قمة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان. وتتميز القرية بأنها آمنة للغاية ويستطيع الطرفان الوصول إليها بسهولة. لكن دبلوماسيين قللوا من إمكانية اعتماد هذا الخيار، مستذكرين حادثة "القتل بالفأس" عندما قام جنود كوريون شماليون بقتل ضابطين أميركيين في 1976. بالإضافة إلى هذا الماضي البغيض، يتسم هذا الموقع بصفة رمزية كبيرة لأنه يفصل بين الكوريتين. - بيونجيانج: وهي عاصمة كوريا الشمالية. سيكون هبوط رئيس أميركي على مدرج المطار الذي أشرف منه كيم على إطلاق صاروخ قبل بضعة أشهر، حدثا غير مألوف. وسيكون ذلك تتويجا للميول الاستعراضية لدى رئيسي الدولتين. لكن من شأن ذلك أن يعطي كوريا الشمالية تفوقا في هذه العملية من خلال مكافأتها حتى قبل تحقيق أي نتيجة. - سيول: عاصمة كوريا الجنوبية: سبق لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، أن زارت الجنوب هذه السنة، بصفتها مبعوثة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية التي استخدمت محفزا للتقارب الملحوظ الجاري في شبه الجزيرة. وسيكون مجيء كيم جونغ-أون شخصيا إلى سيول، رمزا قويا لكن قسما من الكوريين الجنوبيين قد ينتقدونه. ويمكن أن يسرق كيم أيضا الأضواء من دونالد ترامب، وهذا ما يرغب البيت الأبيض في تجنبه. - بكين: العاصمة الصينية التي زارها كل من ترامب وكيم في الفترة الأخيرة. لكن عقد قمة فيها سيكون مسألة بالغة التعقيد. وكانت الصين طرفا في الحرب الكورية، وأنقذت قواتها من الهزيمة جد كيم، كيم إيل سونغ. وهي موقعة أيضا على الهدنة عام 1953. من شأن عقد قمة في بكين، الداعم الأساسي الدبلوماسي والمساعد الاقتصادي لبيونجيانج، أن تعطي الرئيس الصيني شي جينبينغ وزنا كبيرا. ويمكن للصين المقربة جدا من الشمال، أن تعتبر نفسها في تلك الحالة عرابة أي اتفاق محتمل. وقد اعتادت السلطات الصينية ايضا على فرض تدابير امنية مشددة والحد من وصول وسائل الاعلام لتغطية الاحداث الدولية. ومن المرجح ان الاطراف المعنيين لا يرغبون في ذلك. - أولان باتور: وهي العاصمة المنغولية. ويعتبرها المراقبون الوجهة الأوفر حظا باستضافة القمة. وترتبط أولان باتور بكوريا الشمالية عبر خطوط جوية والسكك الحديد. وتقيم علاقات مع بيونجيانج كما مع واشنطن. وزار الرئيس المنغولي السابق تساخياجين البكدوري كوريا الشمالية في 2013. وكان حوالى 1200 كوري شمالي يعملون في منغوليا حتى منعوا من ذلك بسبب عقوبات الأمم المتحدة العام الماضي. ووقعت اولان باتور عددا كبيرا من الاتفاقات الاقتصادية مع واشنطن. ويشارك الجيش الاميركي في رعاية خان كويست، التدريب السنوي المتعدد الأطراف لحفظ السلام. - سنغافورة: يطرح بعض وسائل الإعلام إمكانية اللقاء في سنغافورة حيث التقى الرئيس الصيني شي في 2015 الرئيس التايواني السابق ما ينغ-جيو، في ما كان أول لقاء بين مسؤولي بكين وتايبيه منذ انفصالهما أواخر الحرب الأهلية الصينية في 1949. - فيتنام مطروحة أيضا، بصفتها دولة شيوعية لكن علاقاتها مع الولايات المتحدة قد تحسنت كثيرا منذ نهاية الحرب في 1975. - سويسرا: لا يخاف كيم من الطائرة مثل والده وسلفه كيم جونغ إيل، فيما لا يمكن استبعاد إمكانية أن يغامر أكثر من ذلك. وفي التسعينيات، تابع دروسه في سويسرا، بما في ذلك في "انترناشونال سكول أوف برن"، برفقة شقيقه وشقيقته. لذلك، يعرف هذا البلد الذي يطبق منذ قرون سياسة حياد ويستضيف سفارة لكوريا الشمالية. - سكاندينافيا: استقبلت السويد مثل فنلندا مسؤولين كبارا كوريين شماليين الشهر الماضي. وزار وزير الخارجية ري يونغ هو ستوكهولم. واستضافت هلسنكي محادثات غير رسمية بين اختصاصيين أميركيين ومندوبين كوريين شماليين. وهذا ما فعلته النروج أيضا العام الماضي. وبصفتها حامية للرعايا الأميركيين في كوريا الشمالية، دأبت السويد على الاضطلاع بدور الوسيط بين بيونجيانج وواشنطن. وأصبحت ممثليتها في بيونجيانج في 1975 أول سفارة غربية في هذا البلد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©