السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ألعاب خطيرة للإيجار النتيجة كسور ورضوض وأمراض جلدية

ألعاب خطيرة للإيجار النتيجة كسور ورضوض وأمراض جلدية
2 يوليو 2016 15:11
استطلاع: منى الحمودي، آمنة الكتبي، ناصر الجابري الملاعب الصابونية.. القفز على النطيطات .. والزحلقيات من الألعاب التي يتم يستأجرها الأهالي لأبنائهم في المنازل، ولا تخلو تلك الألعاب من خطورة على مستخدميها من الأطفال والكبار، وقد يضعف الأهالي أمام إلحاح أطفالهم وتوسلاتهم باستئجار تلك الألعاب أسوة بأقرانهم وأصدقائهم رغم مخاطر هذه الألعاب مثل السقوط والتعرض للإصابة بكسور ورضوض. «الاتحاد» استطلعت آراء أولياء الأمور حول هذه الألعاب، حيث أشار معظمهم إلى أن مخاطرها وسلبياتها لا تقف حاجزاً أمام إلحاح أطفالهم، فيما لفت البعض إلى ضرورة توفير اشتراطات الأمن والسلامة للألعاب التي تكاد تفقد الرقابة عليها، وطالبوا بتشديد الرقابة على الشركات المتخصصة في مجال الألعاب النطاطية والكهربائية والملاعب الصابونية التي ينتظر أصحابها المناسبات والإجازات لاستئجار مساحات في الحدائق والمتنزهات والملاعب. تقول منى إن ابنها -5 سنوات- شارك أصدقاءه اللعب في لعبة النطاطيه وقفز عاليا، ونزل بكسر في القدم، وأضافت أن الألعاب الكبرى التي تستأجر من المحال كالنطاطيات والملاعب الصابونية خطر وتتسبب في حوادث كثيرة، ويصل الأمر إلى تعرض الطفل لإصابات خطرة في العمود الفقري أو كسور في المرفقين والساقين. وأضافت هناك أسباب رئيسة للحوادث تتمثل في عدم التزام شركات الألعاب بشروط الأمن والسلامة، وقلة المشرفين، وغياب التنظيم، وعدم مراعاة الفئة العمرية، والعدد المناسب لكل لعبة، حيث يحشر نحو 60 طفلاً في لعبة لاتستوعب سوى 20 طفلا. وطالب حمد سلطان «ولي أمر» البلديات والجهات الرقابية بحملات دورية على محال تأجير الألعاب والتأكد من شروط الأمن والسلامة لضمان سلامة الأطفال، وأكد أن هناك محلات تقوم بممارسة النشاط بخفاء وبأسعار رخيصة، وتلجأ بعض الأسر لاستئجار تلك الألعاب التي تفتقر لشروط الأمن والسلامة. وأكدت حمدة أن ألعاب النطاطيات والملاعب الصابونية تسعد الأطفال كثيرا في المناسبات، لافتة إلى أن الأسر تجد صعوبة في معرفة الشركات الحاصلة على اعتماد الجهات الرقابية. وطالبت بتشديد الرقابة على الشركات المتخصصة في مجال الألعاب، حرصاً على عدم وقوع عطل بسيط في اللعبة قد يؤدي لمشاكل كبيرة. استئجار تقول منال أنها اعتادت أن تستأجر الملاعب الصابونية و»النطاطيات» في المنزل لمختلف المناسبات من أجل المرح والتسلية، ولكن الأمر تحول لمعاناة عندما تفاجأت بوجود بقع حمراء منتشرة في جسم بناتها نتيجة استخدام صابون رديء لا يتناسب مع الجلد، كما اعتذرت لجميع الأمهات اللاتي أرسلن أبناءهن في ذلك اليوم، لإصابتهم بالطفح الجلدي والاحمرار. وأشارت إلى ضرورة وجود رقابة حول المواد المستخدمة في الألعاب والتأكد من نوعية الصابون بأن يكون مناسباً لجسم الإنسان، وعلى الأهل ملاحظة الأطفال أثناء اللعب لمنع الإصابات التي تصل إلى الكسور والرضوض القوية. ولفتت إلى أنها توقفت عن استئجار تلك الملاعب واكتفت «بالنطاطية» و«الزحليقة» بشروط معينة بأن تكون نهايتها غير مسطحة وارتفاعها المتوسط. وترى نجلاء أن هذه الألعاب مسلية وتجمع عددا كبيرا من الأطفال في المناسبات، ولا يمكن منعها من المنزل، ولكن يجب استخدامها بشكل آمن والإشراف عليها، مثل أن تكون هناك شبكة عالية وقوية على الجوانب لحماية الطفل من السقوط، وتركيب وسادات للصدمات على الجوانب وأسفلها، وعلى الأهالي مراقبة الأطفال طوال الوقت، وعدم السماح لهم باللعب المتهور أو القيام بقفزات بهلوانية، كما يجب اختيار محال توفر اشتراطات الأمن والسلامة، حتى يستطيع الأطفال قضاء وقت ترفيهي ممتع بأمان. ولفت يحيى إسماعيل إلى أن أغلب العائلات المواطنة تستأجر الألعاب المطاطية في نهاية الأسبوع وأيام العطلات والإجازات الصيفية رغم تكلفتها الباهظة، ولا توجد ضمانات على مسألة الأمن والسلامة في الألعاب المطاطية، حيث تتصل الأسرة بشركة للألعاب الترفيهية وتتفق على الألعاب وسعرها وفترة الإيجار، وتقدم شركة الألعاب الترفيهية خدمة لتركيب اللعب ووضع مكان معين يناسب مساحتها في البيت. مراقبة الأهل وقالت عائشة أحمد: لا يكاد يخلو اليوم منزل من وجود ألعاب للأطفال خاصة ألعاب التزحلق، وغيرها من اعتاد من ملاك المنازل جلبها لأطفالهم في المواسم، والسبب في انتشار هذه الألعاب يعود إلى الثقافة المجتمعية التي تحث على اقتناء الألعاب المنزلية مع الأعياد، وأيضا سهولة تلبية احتياجات الطفل الترفيهية خاصة في حال بُعد الألعاب عن المنزل. وأضافت: بعض المناطق لا تتوفر فيها إلى الآن حديقة صغيرة قريبة من المنزل، ولكن التصميم الحديث للمدن الجديدة، وضع هذه الحدائق على رأس أولويات البلديات، والشركات العاملة، مما سيؤدي مستقبلا إلى التقليل من استئجار الألعاب في المنازل. وتابعت «شخصيا أرى أن هناك جانبا من الخطورة في وجود بعض الألعاب في المنازل، فبعضها لا يخضع لاشتراطات الأمن والسلامة، والبعض يتجه نحو شراء الألعاب المستعملة الأرخص ثمنا، والتي قد تحتوي عيوبا تقنية تسبب أضرارا صحية للطفل في مرحلة لاحقة، إضافة إلى عدم وجود رقابة حقيقية على مسألة محال بيع الألعاب، وغالبا ما تكون هذه المحال خارج نطاق عين الرقيب، وهنا تبرز أهمية وجود لائحة منظمة. وأشارت إلى أن وجود لائحة منظمة توضح فيها اشتراطات الصحة والسلامة للألعاب سيحافظ على الصحة، فطالما سمعنا عن حوادث أدت إلى تعرض الأطفال لكسور، لأعطال أو عيوب في الألعاب، أو عدم استخدامها بالشكل الصحيح، ودعت إلى شن حملات تفتيشية للتأكد من سلامة الألعاب. تحذير ويحذر محمد الشامسي من ظهور شركات مجهولة عبر التواصل الاجتماعي تعرض بيع وتركيب هذا النوع من الألعاب، وأضاف «تصلني في بعض الأحيان بعض الإعلانات لجهات مجهولة تحث فيه العائلات على شراء ألعاب، أو تركيبها، وغالبا ما يقوم بهذه المهمة أشخاص غير مختصين، مما يعرض الأطفال إلى الخطر. وأَضاف: «هذه الشركات، أو الأشخاص همهم الأول هو الربح عوضا عن توفير اشتراطات السلامة، والالتزام بها، ولذلك أفضّل أن تتجه العائلات إلى الألعاب الترفيهية المرخص لها، والتي يتم بناؤها وفقا لأفضل الممارسات العالمية، واستغلال الحدائق القريبة من المنازل، فمعظم المناطق الآن تتوفر فيها حديثة تشمل كل متطلبات الطفل. وأكد الشامسي على أهمية وجود شخص يراقب الألعاب في كل حديقة بالقرب من الأحياء السكنية، إضافة إلى المراكز التجارية، إضافة إلى اشتراط وجود تصريح لوضع لعبة ضمن حدود المنزل، حتى تتم كل الخطوات بوجود فريق متخصص يشرف على الموضوع. وقال محسن الهاشمي «هناك زيادة في عدد حالات الإصابة بألعاب الأطفال في الحدائق المنزلية، والسبب في ضعف الأدوات المستخدمة في تثبيت الألعاب، واعتماد الكثير من الشركات على تركيب الألعاب سريعا، من دون التأكد من طريقة التركيب، وصلاحية أرض المنزل لذلك، مستغلين حاجة الأهالي لتركيب الألعاب المستأجرة. وأضاف: توجد ألعاب قد تسبب ضررا على عظام الطفل، وللأسف يوجد نقص في الوعي العام بالألعاب المفيدة بدنيا، والتي تساهم في بناء جسم سليم، إضافة للترفيه، وألعاب أخرى ليس لها فائدة تذكر بل تؤدي لمضاعفات قد تكون غير محسوسة في البداية ، ولكنها مؤثرة لاحقا. من جهته يرى ناصر داوود أنه لا خطر حقيقي قد ينتج عن الألعاب في محيط الحدائق المنزلية، فمقارنة عدد الإصابات، وعدد الألعاب المركبة تثبت أن نسبة التعرض لإصابة بسيطة بالمقارنة بالعدد العام. وأضاف: حين كنّا أطفالا لعبنا الألعاب المتوفرة اليوم، ولم نصب بشيء، كما لم تحدث أيّ مضاعفات صحية، والعائلات عموما تحرص على التأكد من انتقاء الألعاب المناسبة لأطفالها، واليوم هناك وعي جيد بوجود نشرات التوعية، وحرص الناس على تناقل الأخبار، والمحاذير التي قد تنبه الجميع. وحول أسعار استئجار الألعاب مع اقتراب العيد، أوضح أن كافة البضائع والمقتنيات تشهد زيادة في السعر مع اقتراب العيد، والألعاب المنزلية كذلك ترتفع أسعارها، وبالتالي فالمطلب واحد في المراقبة والرقابة. من جهته أكد فيصل الزعابي أن استئجار ألعاب الحدائق المنزلية ظاهرة واضحة في مناسبات الأعياد، وللأسف بعضها يسبب أَضرارا كبيرة مثل الملعب الصابوني، الذي يسبب الكثير من الإصابات، ولا أعلم حقيقة ما مقدار المتعة الذي قد ينتج عن ممارسة ألعاب خطرة، تسبب للشخص مضاعفات لاحقة، أو إصابات مؤثرة على الجسم. وأضاف: من المهم وجود جهة رقابية مختصة، أو لجنة من قبل البلديات تشكل لمراقبة استئجار الألعاب، ووضع قائمة بالألعاب التي يسمح بها، وغيرها من الألعاب غير المسموح بها، إضافة إلى وجود دور هام للأطباء في متابعة هذا الموضوع عبر توضيح الآثار الصحية لوجود الألعاب، وماهي الألعاب التي ينصح بها عن غيرها، فالكثير لا يتطرق إلى موضوع التأثيرات الصحية، وهناك قلة في الوعي العام بها، والآثار المترتبة لها. وأشار الزعابي إلى أن بعض مواسم الأعياد تتحول إلى مواسم كآبة لبعض العائلات التي تمضي وقت العيد في المستشفيات عوضا عن الاستمتاع بأجوائه، والسبب يعود إلى تعرض البعض للإصابات أثناء ممارسة اللعب. من جهته يوافق راشد محمد أن استئجار الألعاب المنزلية في مواسم الأعياد قد يكون قنبلة موقوتة سلبية على العائلات، فساعة من الترفيه غير المحسوب، والذي لا تتم فيه مراعاة جوانب السلامة، والصحة، تسبب ضررا يدوم لشهور، وبالتالي فيجب مراجعة كافة الاحتياطات، والمتطلبات قبل استئجار أيّة لعبة وأضاف: بعض العائلات تخضع لطلبات الأطفال الملحة، مما يجعلها تتغاضى عن الاشتراطات الصحية بسبب الضغط المستمر من قبل الأطفال، ورغبتهم في لعبة منزلية على غرار أقرانهم، ولذلك يجب أن يغلب جانب المسؤولية على جوانب اللهو، والترفيه غير المحسوب. مسؤولية الأهل يقول محمود.أ موظف في أحد محال استئجار الألعاب الترفيهية للحفلات إن مسؤولية المحل هي توفير الألعاب الترفيهية من نطاطات وغيرها، وبالتالي تقع المسؤولية على الأهل في ملاحظة الأبناء ومراقبتهم أثناء اللعب، لأن الألعاب مهما كانت تحتوي على وسائل أمن وسلامة إلا أن هناك من الأطفال تراه يتجه للنزول من أماكن غير مخصصة للنزول، أو من يقوم بمزاحمة الغير وبالتالي تقع الإصابات. وأوضح بأنهم حريصون على توفير الألعاب التي توفر درجات السلامة فيها، كما أنه يتم وضع قطع «فلين» ملونة على الأرض عند نهاية «الزحليقة» حتى لا يتعرض الطفل للإصابة عند نزوله بسرعة كبيرة أو بطريقة خاطئة، وقال إن هذه الألعاب مصنوعة من المطاط وليست صلبة لتؤذي أحدا، ولكن الأمر يرجع لطريقة الاستخدام. 5 شركات معتمـــــدة في دبـــي أكد المهندس مروان المحمد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي أن البلدية تمنع استئجار الألعاب الكبرى «النطاطيات والملاعب الصابونية «من دون الحصول على اعتماد مسبق، لافتاً إلى أن هناك 5 شركات معتمدة في إمارة دبي. وأكد المحمد أن قسم السلامة العامة يعنى بالرقابة على سلامة وصحة المباني ومناطق الألعاب والمناطق ذات الخطورة، وسلامة الأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال المتداولة في السوق المحلي، واعتماد سلامة مخططات السباحة ومناطق التدخين، مبينا أن البلدية تتأكد من توفر شروط وإجراءات السلامة في الألعاب وتتحقق من ضمان سلامة وأمن الطفل. وأضاف مدير إدارة الصحة والسلامة العامة، ومن شروط الأمن والسلامة أن لايتجاوز عدد المستخدمين العدد المحدد، والتركيز على النظافة وعدم وجود الرطوبة لتجنب الحوادث بالإضافة إلى ضرورة وجود المشرفين وعدم تجمهر الأطفال في مكان واحد. سقوط نطاطية واصابة 7 أطفال وتابع المحمد وقعت حادثة قبل عامين أثر سقوط « لعبة النطاطية «وإصابة 7 أطفال بسبب عدم توافر شروط السلامة واستئجار اللعبة من شركة أفراح غير متخصصة، ولا خبرة لديها في ألعاب الأطفال. وأضاف المحمد أن قسم السلامة العامة يجري تحقيقات فنية في الحوادث الناشئة عن عدم توفر إجراءات السلامة العامة في المؤسسات والمواقع كافة بالتنسيق مع الجهات المختصة. التفتيش وضمـــــــــــان السلامة قال مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي إنه من السهل تفتيش وضمان سلامة الألعاب في الأماكن العامة والتأكد من وجود التصريح والاعتماد من قبل بلدية دبي، مقارنه بالمنازل والحفلات الخاصة التي يقوم أصحابها باستئجار الألعاب من جهات غير معتمدة. وأوضح أن هناك خطة مستقبلية لتفتيش محال استئجار الألعاب والتأكد من وجود الاعتماد وتوفر شروط الأمن والسلامة وذلك لزيادة الطلب على تلك الألعاب. وطالب أولياء الأمور بالتأكد من الشركات التي تقوم بتأجير ألعاب الأطفال والتأكد من توفر شروط الأمن والسلامة، وعدم اللجوء للشركات غير المتخصصه، لافتا ًإلى أنه يمكن للجمهور التواصل مع مركز الاتصال على الهاتف المجاني (800900) ويوفر خدمة تقديم البلاغات أو الاستفسار عن الخدمات أو تقديم الشكاوى والاقتراحات على مدار أربع وعشرين ساعة ليظل التواصل مستمرا مع عملاء البلدية تحسبا لأي طارئ. إصــــــــــــرار الأولاد يقول سالم الحنطوبي إن «النطاطيات» والملاعب الصابونية من أكثر الألعاب التي تجعلني أضع يدي على قلبي حتى انتهاء اللعب منها، وأحد أبنائي أصيب بكسر بذراعه بسبب الملعب الصابوني بسبب الخشونة والتهور، كما أن أحد الأطباء حذرني منها بعدما استقبل إصابات في الرأس والعنق، وتمزق الأوتار وإصابة الأربطة والأنسجة بسبب هذه الألعاب. وأضاف بكل تأكيد جميع أولياء الأمور على علم بخطورة هذه الألعاب، ولكن توسل الأطفال ودموعهم تدفعهم لاستئجار الألعاب، خصوصاً أن بعض الأطفال يعتقدون أن رفض الأب بسبب التكلفة المادية، ليبدأ الطفل بعقد مقارنات مع أقاربه وأصدقائه الذين يوفر أهاليهم لهم هذه الألعاب أكثر من مرة في السنة الواحدة. ويرى أن في نهاية الأمر يجبر الأب على تنفيذ رغبه طفله، ودعا إلى ضرورة توفير الألعاب في مكان مناسب، وتحت الرقابة. وعلى الجانب الآخر، يرفض سعيد أحمد استخدام هذه الألعاب حتى وإن كانت تحت المراقبة، فالخطورة هنا موجودة وتفادي المخاطر أفضل، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من أولياء الأمور يعتقدون أن هذه الألعاب عبارة عن مواد مطاطية لا تشكل خطورة على استخدامها، ولكنهم يواجهون صدمة من الحوادث التي تقع أثناء اللعب، خصوصاً التي تحدث بسبب «النطاطيات» المرتفعة وارتطام الرأس بالأرض.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©