الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

150 قتيلاً بتحطم طائرة ركاب ألمانية في فرنسا

150 قتيلاً بتحطم طائرة ركاب ألمانية في فرنسا
24 مارس 2015 23:18
عواصم (وكالات) قتل 150 شخصاً بتحطم طائرة ايرباص تابعة للشركة الألمانية «جيرمان وينجز» أثناء رحلة بين برشلونة بإسبانيا ودوسلدورف بألمانيا أمس في جنوب جبال الألب الفرنسية، بينما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنه «لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة لتفسير أسباب تحطم الطائرة». وقال فالس أمام النواب: «إن مروحية تمكنت من الهبوط في مكان الحادث»، وأفاد طاقمها بعدم وجود أي ناجٍ من بين 150 شخصاً كانوا على متن الطائرة. وأعلنت مصلحة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة وجهت نداء استغاثة بالقرب من مدينة بارسيلونيت الصغيرة، على بعد مئة كلم شمال، كان قبل أن تختفي عن شاشات الرادار. وأعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل الان فيدالي أن «ليس هناك أي ناجٍ» من حادث تحطم الطائرة. وقال: «سجل اتصال استغاثة يقول إن الطائرة على ارتفاع خمسة آلاف قدم في وضع غير طبيعي»، موضحاً أن الحادث حصل «بعيد هذا الاتصال». وأعلنت شركة جيرمان وينجز الألمانية أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في فرنسا كانت تقل 150 شخصاً، هم 144 راكباً وستة من أفراد الطاقم. وقال اوليفر فاجنر في تصريح متلفز مقتضب: «نظراً للمعلومات المتوافرة حتى الآن، لا يمكننا القول إذا هناك ناجون». وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن 150 شخصاً قتلوا في حادث تحطم الطائرة، بينهم ألمان وإسبان وعلى الأرجح «أتراك». وقال: «إنه ليس بوسعه تأكيد عدم وجود أي فرنسي على الطائرة التي تحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج ويصعب الوصول إليها بالسيارات». وتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى مكان الحادث على الفور. وأعلن كازنوف العثور على احد الصندوقين الأسودين للطائرة. وقال كازنوف لصحافيين في سين لي زالب، على بعد عشرة كيلومترات من موقع تحطم الطائرة، على ارتفاع 1500 متر: «تم العثور على صندوق أسود وسيسلم لأجهزة التحقيق». وذكر كازنوف أن مئات من جنود الجيش الفرنسي، وعدداً كبيراً من قوات الدفاع المدني، وعشر مروحيات، وطائرة عسكرية، يمشطون المنطقة المحيطة بموقع سقوط الطائرة، بحثاً عن ضحايا أو ناجين. أوفدت مروحية تابعة للدرك الفرنسي إلى المكان فوراً، وأكدت حصول الحادث في جبال وعرة، يصعب الوصول إليها، ترتفع على 1400 متر. ورصد طاقم المروحية وجود حطام.وتم تفعيل خلية الأزمة الوزارية على الفور، وإرسال أجهزة إنقاذ إلى مكان تحطم الطائرة. وقالت الشرطة الفرنسية في موقع تحطم الطائرة: «إن من المرجح أن يستغرق انتشال جثث الضحايا أياماً بسبب وعورة التضاريس». وقال الرئيس الفرنسي: «إنها مأساة، مأساة طيران كبرى، وسيكون علينا معرفة الأسباب، وبعد ذلك نبلغها بالتأكيد للسلطات الإسبانية والألمانية وعائلات الضحايا». واتصل الرئيس الفرنسي هاتفياً على الفور بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم التقى العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس الذي قطع زيارة الدولة التي بدأها أمس إلى فرنسا بعد الكارثة. وقال العاهل الإسباني أمام قصر الإليزيه: «اثر النقاشات التي أجريناها مع الرئيس اولاند ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، لقد قررنا إلغاء هذه الزيارة». وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري العمل لمعرفة ما إذا كانت هناك عواقب أخرى للحادث، قائلاً: «إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت هناك مساكن متضررة. وخلص إلى القول «في الانتظار، لا يسعنا إلا التضامن».وقد عبرت المستشارة الألمانية عن «صدمتها الشديدة» اثر حادث تحطم الطائرة الألمانية. وتحدثت ميركل هاتفياً مع أولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وألغت «لقاءات أخرى»، وقررت التوجه اليوم إلى مكان الحادث. من جهته عبر رئيس الحكومة الإسباني عن «صدمته». وكتب ماريانو راخاوي على حسابه على تويتر «صدمة كبرى اثر حادث الطيران في الالب. إنها مأساة». وقال توماس فينكلمان رئيس شركة جيرمان وينجز الألمانية: «إن البيانات الأولية تفيد بوجود 67 مواطناً ألمانياً على متن الطائرة». وصرحت سورايا ساينز دي سانتا ماريا نائبة رئيس الوزراء الأسباني بأنه يعتقد أن 45 إسبانياً كانوا على متن الطائرة. وذكرت السلطات الإسبانية أن 16 تلميذاً ألمانياً كانوا على متن الطائرة في رحلة مدرسية، فيما توافد أقارب ركاب الطائرة المنكوبة على المطارات في المدينتين، بانتظار أي معلومات عن أحبائهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©