«أبوظبي للسياحة» تروج لمونديال الأندية في قارات العالم

أكد فيصل الشيخ مدير الفعاليات والأنشطة بهيئة أبوظبي للسياحة أنه تم وضع خطة استراتيجية للاستفادة من كل الأحداث الرياضية التي تستضيفها العاصمة من أجل الترويج للإمارة ووضعها ضمن أبرز المناطق المطلوبة سياحياً في العالم. وكشف الشيخ أن البرامج الرياضية والفعاليات التي يجري تنظيمها سنوياً تستهدف التواصل مع 800 مليون مشاهد حول العالم، وأوضح أن كافة الأنشطة التي يجري تنظيمها تحقق عائدات إعلامية ودعائية تقدر بثلاثة أضعاف الاستثمارات التي تضخ فيها سنوياً، وأن الموعد النهائي لافتتاح ملعب جزيرة السعديات الجديد للجولف في نوفمبر المقبل. وقال: استضافة أبوظبي لبطولة العالم للأندية في ديسمبر المقبل، تتضمن وضع برامج ترفيهية وسياحية لوفود الفرق التي ستشارك في البطولة، واستقطاب نقاد وإعلاميين رياضيين لتغطية البطولة، ودعوة نجوم العالم لزيارة الأماكن السياحية بما في ذلك ملعب الجولف، وجزيرة السعديات. وأضاف: هناك أهداف كثيرة من استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبري أهمها بناء سمعة عالمية لإمارة أبوظبي، ونشر الرياضات العالمية المهمة للمساهمة في تكوين فرق محلية، وتحقيق المتعة والإثارة في الرياضات المختلفة. وأوضح أن الهيئة تنظم معارض على مدار العام في الكثير من دول العالم، وتشارك في مؤتمرات دولية على جانب كبير من الأهمية، وقد بدأنا بالفعل نضع بطولة العالم للأندية علي أجندة الأحداث الرياضية والفعاليات التي تستحق المتابعة من كافة وسائل الإعلام ومن الجماهير العاشقة لكرة القدم حول العالم، وحالياً لم نضيع أي فرصة للقيام بجهد كبير في هذا المجال، وذلك إلى جانب التنسيق الدائم والمستمر مع اللجنة المنظمة للبطولة لتوفير كل عوامل النجاح للبطولة بكل ما نملك من امكانيات. وقال: بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي سوف تقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وهي عبارة عن سباق قدرة وتحمل متعدد الرياضات يمتد على مدار ستة أيام يتنافس خلالها أبطال سباقات المغامرة العالميين مع بعضهم بعضاً للتغلب على مشاق الطبيعة، ويعد هذا السباق أحد أكثر الفعاليات الرياضية تحدياً على الصعيد العالمي، ويتعين على الفرق، التي تتكون من مجموعات مختلطة تضم كلا منها أربعة أشخاص، والتنافس في عدد من الرياضات، وتتضمن التجديف بزوارق الكاياك، والجري المغامر، وركوب الدراجات الهوائية في الشوارع وعبر الجبال الصحراوية، إضافةً إلى مغامرات الاستكشاف والرحلات الصحراوية، والتوجه بالبوصلة، وتسلق الجبال باستخدام الحبال وغيرها من النشاطات. وأضاف: معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «هيئة أبوظبي للسياحة ابتكر فكرة هذا التحدي، والذي تم تصميم مسابقاته لتسليط الضوء على التنوع الطبيعي لأبوظبي، حيث يشق المتسابقون طريقهم عبر مياه الخليج العربي، وحول أبوظبي ليعبروا الكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي والمرتفعات الشاهقة لجبل حفيت المطل على مدينة العين، في المنطقة الشرقية من الإمارة. وقال: تبدأ المنافسة بسباقات الرياضة الثلاثية التي تتضمن ركوب الدراجات الهوائية لمسافة 40 كم، يليها الجري، والتجديف بقوارب الكاياك في مدينة أبوظبي، حيث يتسنى لعشاق هذه الرياضة متابعة أداء الفرق المشاركة عن كثب، ويتكرر الأمر ذاته عند انتهاء المنافسة على أرض قلعة الجاهلي الأثرية بمدينة العين، وبهذا تتاح الفرصة مجدداً أمام المشاهدين لتشجيع الفرق عند خط النهاية وسط الأجواء الحماسية التي تثيرها لحظة وصول المتسابقين بعد ستة أيام من السباق المرهق. وأضاف: تتفرد «بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي» بكونها تقام على مساحة تزيد على 400 كم مربع من التضاريس المتنوعة في كافة أنحاء الإمارة، وهذا يعني وجود مناطق يتعذر وصول المشاهدين إليها. وقال: إن مشاهير العالم سوف يشاركون في بطولة أبوظبي للجولف السنوية في نسختها الجديدة وعلى رأسهم بول كيسي، وفيجاي سينج، وسيرجيو جارسيا، وبادريج هارينجتون، وآدم سكوت. وأضاف أن استعراضات العين الجوية التي تقام في نهاية يناير من كل عام استطاعت خلال ستة أعوام فقط أن ترقى من مجرد عرض جوي محلي إلى معرض عالمي يستقطب أمهر الطيارين في العالم، مشيراً إلى أن عام 2009 يشهد إدراج منافسات «أيرو جي بي» العالمية، والتي تعرف غالباً بسباقات الفورمولا-1 الجوية. وأكد فيصل الشيخ أن رالي أبوظبي الصحراوي أصبح حدثاً سنوياً بارزاً في عالم الرياضات الميكانيكية، لأنه يستقطب نخبة من السائقين والدراجين العالميين للتنافس في أكثر المناطق الصحراوية صعوبةً في العالم، وسط متابعة عالمية واسعة، وعلى امتداد خمسة أيام كاملة خلال مارس المقبل. وقال: على المستوى الأعلى لهذه الرياضة، باشرت الهيئة عملية تقييم لانتقاء الشريك الرياضي الأفضل لها في بطولة العالم للراليات، ووقع الاختيار على فريق «بي بي فورد»وفقاً للعديد من المعايير الدقيقة. وأوضح أن «هيئة أبوظبي للسياحة» أصبحت عام 2008 الراعي الرئيسي لفريق أبوظبي للفورمولا-1 للزوارق السريعة تحت إدارة «نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية»، وتضم بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1 سلسلة سباقات عالمية عريقة يتم تنظيمها في دول عديدة مثل فنلندا وروسيا والصين، الأمر الذي يتيح للهيئة فرصة التواصل مع شريحة واسعة أخرى من الجمهور العالمي.