الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الساعة».. اختبار قيم

«الساعة».. اختبار قيم
19 ابريل 2018 20:10
القاهرة (الاتحاد) «الساعة» تمثيلية درامية اجتماعية، طرحت قضايا إنسانية مهمة، في مقدمتها وجود أشخاص يمتلكون الكرامة وعزة النفس، ويرفضون المال الحرام، رغم أنهم لا يملكون قوت يومهم. ودارت أحداثها حول موظفين يعملون في مصلحة حكومية، ويعاني بعضهم الفقر، وفي مقدمتهم «همام»، الذي تمرض ابنته مرضاً صعباً، ورغم إلحاح حماته عليه لإقراضه مبلغاً يحل به أزمته، إلا أنه يرفض، وبعدما تتأزم حالة ابنته، يضطر إلى سرقة ساعة من درج مكتب زميله «أحمد» ويبيعها لإحضار الدواء، وفي محاولة لإخفاء الجريمة، يقوم ساعي المصلحة «خليفة» الذي يتهم بأنه وراء سرقة الساعة، بشرائها من محل الساعاتي الذي باعها له «همام» ويعيدها إلى صاحبها، وبعد أيام تتوفى ابنة «همام»، الذي يكشف للساعي، أنه من قام بالسرقة ليحضر دواء ابنته، التي ماتت نتيجة علاجها بمال حرام، ويطلب منه الساعي أن يظل رافعاً رأسه وسط زملائه، حتى لا يسقط من نظرهم، وأنه كساع ليس مهماً بالنسبة إليه أن ينظر له الناس كسارق، لأنه يمكن أن يترك المصلحة في أي وقت، أو يعود إلى قريته مرة ثانية، ولأنه طالما عرف خطأه فليسامحه الله. وشارك في بطولة التمثيلية محمود عزمي وعبدالرحمن أبوزهرة وجمال إسماعيل ومديحة حمدي، ونبيل دسوقي، ومحمد كامل واعتدال شاهين وناهد إسماعيل ونادية شمس الدين عن قصة لمحمود البدوي وسيناريو وحوار عبده دياب وإخراج حسن موسى. وقال الفنان عبدالرحمن أبوزهرة، إنه جسد في أحداث التمثيلية شخصية «مختار» صاحب الابتسامة التي لا تفارقه، والذي يستدين من زملائه، بمن فيهم الساعي الذي يشك أنه من قام بسرقة الساعة، وهو ما يجعل «مختار» يدافع عن نفسه باتهام الساعي، الذي يفاجئهم أنه ذهب إلى صاحب الساعة وأعطاها له، ويؤكد للجميع أنه لا يمكن أن يمد يده حتى لو مات جوعاً، ويخبره بأن واحداً من زملائه سرق الساعة وباعها إلى ساعاتي قريب من المصلحة، وأنه تعرف عليها واشتراها وأحضرها له. وقالت مديحة حمدي، إنها جسدت شخصية «سوسن»، التي تعول والدتها المريضة وإخوتها الصغار، واتهمت أيضاً بالسرقة، وخصوصاً أنها كانت تأمل في شراء ساعة ولو بالتقسيط مكافأة لشقيقها بعد نجاحه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©