السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكاديمية الأطفال المبدعين تقيم مهرجاناً للكاراتيه

أكاديمية الأطفال المبدعين تقيم مهرجاناً للكاراتيه
21 مايو 2010 21:10
أقامت أكاديمية الأطفال للمبدعين مساء أمس الأول، مهرجان التفوق الإبداعي للكاراتيه، شاركت فيه مجموعة من أطفال مدارس أبوظبي من المنتسبين للأكاديمية بغرض تطوير قدراتهم ومواهبهم المختلفة. وأوضحت سمية آندي مديرة الأكاديمية أن الاهتمام بالأطفال ولياقتهم البدنية في هذه المرحلة العمرية من الأمور الواجب الاعتناء بها من أجل نشأة أطفال أصحاء العقل والبدن، وهذا الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية يجب أن يكون بحفز الأطفال على الانخراط فيها ومن أفضل السبل إلى ذلك هو إقامة مهرجانات ومسابقات تستقطب جموع الأطفال وذويهم، ومن ثم عمدت الأكاديمية الى الاهتمام برياضة الكاراتيه، كونها جزءاً من الأنشطة الصباحية التي يمارسها الأطفال من عمر سنتين إلى أربعة أعوام، من المنتسبين للأكاديمية على مدار العام. ولفتت إلى أن الاهتمام بالأطفال في سنوات عمرهم المبكرة، من شأنه أن يرتقي بقدراتهم وينميها وهو ما يجعلهم قادرين على تمثيل الإمارات مستقبلاً بشكل مشرف في مختلف المحافل العالمية. وأشارت إلى أن هذه المسابقة الخاصة بلعبة الكاراتيه يشارك فيها عدد من المدارس والمراكز في أبوظبي، والأطفال المشاركون فيها أعمارهم تتراوح من 4 إلى 14 عاماً، تمت تصفيتهم من بين المدارس المختلفة عبر مراحل عديدة، إلى أن تم اختيار 120 طفلاً يتم تكريمهم جميعاً في هذه المهرجانات، بخلاف الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى الذين يلقون تكريماً من نوع خاص. وأوضحت أن اختيار الفائزين يتم بعد تقديمهم مهاراتهم في أداء فنون الكاراتيه أمام لجنة التحكيم، كما بيّنت أن من أهم عوامل نجاح المهرجان، هو المشاركة الفعالة من جانب أولياء الأمور، وهو الشيء الذي يوضح مدى وعيهم بأهمية هذه المشاركة. وعن الكيفية التي يلتحق بها الأطفال في الأكاديمية، قالت إنها تستقبل الأطفال ذوي المواهب المختلفة وتعمل على دعمها وتنميتها من خلال التدريبات المستمرة، وبالنسبة لدورات الكاراتيه تحديداً، فالأطفال يمكنهم الانضمام للأكاديمية بلا أي شروط، وبعد انتظامهم في الدورة لعدة أشهر يخضعون للجنة تحكيم بالتعاون مع نادي الجوكر، حيث يتم تقييم مستوياتهم، ومن ثم تأهيلهم للمشاركة في الفعاليات والمسابقات المختلفة. ولفتت آندي إلى أن أهم ما تتضمنه مشاركة الأطفال في هذه الأنشطة، هو غرس كثير من القيم الإيجابية لديهم، ودعم شخصياتهم، عبر تعويدهم على الوقوف أمام حشد من الجمهور، وهم لا يزالون في سنوات أعمارهم المبكرة، وهو ما يعطيهم الثقة بالنفس، وتقدير الذات، وايضاً التفاخر بإنجازاتهم أمام الأقران، ما يجعل الطفل يشعر بقيمته وسط المحيط الذي يعيش فيه. أما عن أهم المحاور التي يقوم عليها العمل في الأكاديمية، فتقول آندي، إن الأكاديمية تعمل على تنمية الاعتزاز بالهوية الوطنية والقيم العربية الأصيلة وإعداد قادة المستقبل والعلماء والمخترعين والمفكرين، وتطوير التفكير الايجابي والقدرة على التعامل مع متطلبات العصر، كما أنها تسعى إلى مشاركة الجهات الحكومية والإقليمية في مشروعات الإنماء الدائمة التي تدور حول رعاية الأمومة والطفولة والإبداع والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى تحقيق الريادة على مستوى الدولة والوطن العربي في دعم العمليات التعليمية والتربوية والثقافية والقيمية. ويتم انتقاء الأطفال، وفق آندي، من خلال التحاقهم بالأنشطة المختلفة التي توفرها الأكاديمية والتي تنمي الإبداع وتقيس قدرات الأطفال لمعرفة الطفل المبدع الذي يتميز بسمات عديدة، منها الطلاقة، أي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل والمترادفات أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين مع السرعة في توليدها، والمرونة وهي القدرة على توليد أفكار متنوعة وجديدة وأيضاً تغيير مسار التفكير بما يتناسب مع كل موقف، والأصالة وتعني القدرة إلى إيجاد أفكار جديدة من نوعها وتعتبر محكا رئيسيا للحكم على مستوى الإبداع عند الطفل وقدرته على إنتاج ما هو غير مألوف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©