الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تفاصيل مروعة عن مجزرة دكا التي راح ضحيتها 20 أجنبيا

تفاصيل مروعة عن مجزرة دكا التي راح ضحيتها 20 أجنبيا
2 يوليو 2016 18:34
قتل مسلحون 20 أجنبيا بهجوم في مطعم في مدينة دكا عاصمة بنغلادش، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهاء عمليات احتجاز وقتل ستة من منفذي الهجوم الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه. وكان المهاجمون اقتحموا المطعم وهم يهتفون "الله اكبر"، ثم أطلقوا النار واستخدموا المتفجرات. وهاجم المتطرفون مطعم "هولي ارتيزان بيكيري" الواقع في حي راق ويرتاده الديبلوماسيون والأجانب، واحتجزوا عددا كبيرا من الرهائن في عملية غير مسبوقة في بنغلادش. وروى الناجون أن محتجزي الرهائن فصلوا البنغلادشيين عن الأجانب قبل أن يرتكبوا المجزرة التي انتهت بعد 11 ساعة بتدخل قوات الأمن. وكان المهاجمون يسألون الرهائن إن كانوا يحفظون شيئا من القرآن قبل الإقدام على قتلهم. وأعلن الجيش أن غالبية الضحايا العشرين من اليابانيين والايطاليين. وذكرت مصادر وزارة الخارجية أن 11 ايطاليا كانوا في المطعم لدى وقوع الهجوم، وأن واحدا نجا. وقتل القسم الأكبر من الضحايا بأسلحة حادة. ولقي اثنان من عناصر الشرطة مصرعهما عندما واجها المهاجمين المدججين بالسلاح. وقال المتحدث باسم الجيش نعيم اشفق شودوري "عثرنا على 20 جثة. وقد قتل معظمها بوحشية بسلاح حاد". ثم قال المسؤول الكبير في الجيش شهاب عودين إن جميع الضحايا أجانب، ويشكل اليابانيون والايطاليون القسم الأكبر منهم. وأنقذت قوات الأمن 13 رهينة على الأقل منهم ثلاثة أجانب خلال تدخلها في المطعم، وقتلت ستة من المهاجمين، واعتقل سابع. وتشهد بنغلادش منذ أشهر مجموعة من الجرائم التي تستهدف ممثلين للأقليات الدينية ومفكرين وأجانب. وتعزو الحكومة هذه الجرائم إلى مجموعات محلية وإن كان تنظيم "داعش" أو أحد فروع تنظيم القاعدة الإرهابيين أعلن مسؤوليته عنها. وهذا الهجوم الذي يعد الأكثر دموية سيعزز المخاوف من توسع انتشار هاتين المجموعتين الإرهابيتين في بنغلادش. وكان أجانب وبنغلادشيون ما زالوا ينتظرون، ظهر اليوم السبت، خارج المطعم للحصول على معلومات عن ذويهم الذين كانوا في الداخل. وما زال عناصر من الكوماندوس متمركزين على سطوح المباني المجاورة. وتحدث الطباخ الارجنتيني دييغو روسيني، الذي تمكن من الفرار، عن "لحظة رعب"، وذلك في تصريح لشبكة ارجنتينية. وأضاف "كانوا يحملون أسلحة أوتوماتيكية وقنابل". وأضاف "أحسست أن الرصاص يمر قربي، ولم أشعر طوال حياتي بالخوف الذي شعرت به" أثناء هذه العملية. وقال رهينة لوالده إن المهاجمين فصلوا البنغلادشيين عن الأجانب. وأضاف رزوال كريم "نقل الأجانب إلى الطابق العلوي. أما البنغلادشيون، فبقوا حول طاولة". وحصلت عملية احتجاز الرهائن بعد سلسلة طويلة من الجرائم. وقتل يوم الجمعة متطوع في معبد هندوسي بالساطور في غرب البلاد، فيما طعن كاهن هندوسي السبت في الجنوب الغربي وعثر عليه في حالة حرجة. وتعزو الحكومة مسؤولية الجرائم إلى مجموعات ترغب في تقويض استقرار البلاد.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©