الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوارديولا على خطى «السير»

جوارديولا على خطى «السير»
19 ابريل 2018 20:42
أنور إبراهيم (القاهرة) عقدت شبكة «إف إس آر» التلفزيونية الفرنسية مقارنة بين الإسباني بيب جوارديولا المديرالفني لمانشستر سيتي،والإسكتلندي السير أليكس فيرجسون المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد، ورأت الشبكة أن النجاح الذي حققه بيب جوارديولا مع السيتي في موسمه الثاني مع الفريق، يعيد للأذهان النجاح الذي حققه الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون مع «الشياطين الحمر».. وأوضحت الشبكة أن «جوارديولا» يملك نفس أدوات العمل التي كانت في حوزة الإسكتلندي مع الشياطين الحمر، وإن تتويج السيتي ببطولة الدوري الإنجليزي «البريميرليج» عكس رغبة شديدة وتعطشاً داخل قلعة البلومون لتحقيق الانتصارات. وقالت الشبكة إنه في ظل القيادة الإماراتية للنادي، حقق السيتي الفوز بالدوري 3 مرات. ولم تكن هناك مفاجأة أن نرى الصحافة الإنجليزية تشجع أمر تمديد عقد جوارديولا الذي ينتهي في يونيو 2019، لمدة سنة إضافية، لتحقيق المزيد من التألق وحصد المزيد من الألقاب والبطولات. وتابعت الشبكة: صحيح أنه ليس أمراً سهلاً أن يفعل أي مدرب مافعله فيرجسون مع يونايتد من حيث عدد مرات الفوز بالبريميرليج (13 مرة)، إلا أن المدرب الإسكتلندي حقق هذا الرقم على مدى سنوات طويلة، بينما نجح جوارديولا منذ بداية احترافه مهنة التدريب في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، في حصد 23 بطولة مع الأندية الثلاثة الكبيرة التي دربها وهي برشلونة، بايرن ميونيخ، مانشسترسيتي.. وبعد موسم واحد خلا من البطولات، نجح جوارديولا هذا الموسم في حصد لقبين مع السيتي (البريميرليج وكأس الرابطة).: وقالت الشبكة إن جوارديولا البالغ من العمر47 عاماً يمثل في آن واحد كرة سنوات تسعينيات القرن الماضي والكرة التي تمارس اليوم، ويتمتع بثقة ودعم قيادة النادي، ولهذا استطاع أن يحتفظ بمجموعة عمل من المقربين الذي سبق له العمل معهم في برشلونة والبايرن، وكان هؤلاء الأشخاص هم القاعدة الأساسية لنجاحه مع السيتي على المستويين الرياضي والتجاري. وهذا المناخ الملائم الذي توافر لجوارديولا شبيه بما أتيح لفيرجسون في عصره مع اليونايتد. وتطرقت شبكة «إف إس آر» للحديث عن رغبة جوارديولا في الوصول بشباب اللاعبين الذين يستعين بهم في الفريق إلى القمة في كل شيء وممارسة كرة قدم حديثة يستعين فيها بهذا الشباب الصغير، تماماً مثلما فعل فيرجسون في سنوات التسعينيات وبدايات الألفية الثالثة، عندما بدأ يتخلص من جيل النجوم الكبار في السن، وحل محلهم نجوم شباب واعد من أكاديمية النادي، وبعض الوافدين من أندية أخرى، مماساعده على تحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات لسنوات عدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©