الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إكسسوارات مصنوعة يدوياً ومستوحاة من أغان أجنبية

إكسسوارات مصنوعة يدوياً ومستوحاة من أغان أجنبية
1 يناير 2011 21:08
لم تعلم الشابة السورية سلام سويد أن عشقها الطفولي للرسم والألوان سيكبر معها في جميع مراحل حياتها، وأن دراستها لطب الأسنان، التي لا يخفى على أحد درجة صعوبتها وحاجتها إلى التفرغ التام، لن تكون عائقا يدفعها إلى نسيان ما تغلغل في روحها من حس فني وذوق رفيع، والذي تحول إلى تصميم إكسسوارات تكمل أناقة المرأة. سارت الشابة السورية سلام سويد في طريق تصميم الإكسسوارات بجدية منذ 3 سنوات فقط، وبعد أن تخرجت من الجامعة بدرجة البكالوريوس في طب الأسنان، قررت أن تتفرغ أكثر لتصميم الإكسسوارات وتضم تصميم المجوهرات إليها. مواد خام تتأثر سويد بقصص الحب والأساطير والخرافات والخيال، التي وإن لم تصدقها كواقع، لكنها تستوحي منها الكثير من أفكارها. إلى ذلك، تقول “قطعة أصممها قصة نسجتها من خيالي أو أغنية أجنبية جلست لساعات أسمعها وأكررها حتى عشت أحداثها وتخيلت نفسي بطلتها فأستوحي منها تصميما ما يعبر عنها، وأتسمع أغاني الحب والرومانسية الأجنبية لأشحذ عواطفي وروحي، فتبدأ في رسم التصميم دون أن أشعر أنها حالة غريبة يصعب علي ترجمتها ووصفها”. وتضيف “لكل عقد صممته أغنية خاصة به فكرته مستوحاة منها، كما أتأثر بالأفلام الأجنبية الخيالية وذات الأساطير الخرافية وتلك التاريخية التي تعرض العصور الأوروبية الوسطى والقديمة التي يعجبني طريقة لبس الأميرات فيها وزينتهن فأستوحي من ذلك كله بطريقة أكثر حداثة وعصرية”. فرادة وغرابة وتضيف سويد “ما يميزني عن غيري أنني أعتمد على الخياطة اليدوية والشك اليدوي في إكسسواراتي، ولا ألجأ إلى اللصق إلا قليلا، وهذا يعني أن إكسسواراتي من صنع يدي أصممها وأنفذها دون أن أستعين بأحد، حيث أقوم بشراء المواد الخام التي سأدخلها في التصميم أو قطع إكسسوارات جاهزة أفكفكها وأستخدم قطعها”. وتوضح “أكون قبل ذلك قد جهزت الفكرة، ورسمت التصميم، وأحيانا كثيرة أغير التصميم الذي رسمته على الورق عند التنفيذ فأبتكر قطعة مختلفة تماما عما رسمتها وما كان ببالي، ولا يمكنني أن أنفذ تصاميمي بدون أن أستمتع أثناءها بسماع الأغنية التي ستوحي لي بالفكرة”. حول المواد التي تستخدمها في إكسسواراتها، تبين سويد أنها تضم الخرز والفصوص الملونة والزخرفات المعدنية الجاهزة التي تباع في الأسواق، وأصداف البحر ومرجاناته وحجارته المختلفة وحبات اللؤلؤ والأزرار والأقمشة مثل اللباد والجلد الفضي والذهبي والسلاسل. وتعشق سويد الإكسسوارات ذات الأحجام الكبيرة، بحيث تغني المرأة عن لبس أي قطعة أخرى، وتحاول ألا تكرر القطعة لتبدو فريدة وغريبة ومميزة، كما تركز على أن تكون سلسلة العقد قصيرة نوعا ما ليبدو العقد ملاصقا للرقبة ولا ترغب بعمل السلاسل الطويلة إلا إذا طلب منها. وعن إدخال الأقمشة في الإكسسوارات، تقول سويد “أحب استخدام قماش اللباد السميك الصوفي؛ فهو سهل التطويع، كما أحب الجلد الناعم الرقيق والكرتون المذهب أو المفضض المقوى، حيث أخيط فيه الفصوص الملونة أو الخرز بحذر شديد لئلا تظهر الخيوط وتؤثر على المنظر الجمالي النهائي للعقد، غالبا ما أبطن خلفية القماش الذي شكته أو طرزت عليه بقطعة قماش أخرى من نفس نوع القماش تخفي أطراف الخيوط داخلها”. الأسود والفضي ولدى سويد أشكال كثيرة ومختلفة من التصاميم، لكن يظهر فيها بشكل بارز اعتمادها على اللون الأسود والفضي والأبيض والذهبي بشكل أساسي، فهي لا تعرج على الألوان الأخرى إلا ما ندر حيث تشعر بأن هذه الألوان مناسبة أكثر للحفلات، مشيرة إلى أنها تصمم إكسسواراتها في الغالب للمناسبات. وتؤكد سويد أن تصاميمها تعكس شخصيتها ونفسيتها، وأنها تحتاج لفتاة ذات شخصية جريئة ترتديها لأن فيها بعض التقاليع الغريبة التي تلفت الانتباه وتثير التساؤلات.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©