عواصم (وكالات)
أفادت مصادر عسكرية تركية، أن قوات من المعارضة السورية المسلحة الموالية لأنقرة، تخضع لتدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية منذ نحو شهرين. ونقلت وكالة أنباء الاناضول التركية عن المصادر نفسها، أن «وحدات من الجيش الحر تخضع لدورات عسكرية مكثفة، من قبل القوات المسلحة التركية»، وذلك منذ إعلان انتهاء عملية «درع الفرات»، في مارس الماضي، والتي أطلقتها أنقرة داخل الأراضي السورية بهدف دعم المعارضة المسلحة الموالية لها في الاستيلاء على أراض، لاسيما في المنطقة الحدودية شمال سوريا.
وحسب معلومات الوكالة، فإن الجيش التركي أقام معسكرات تدريبية شمال سوريا، قرب الحدود المشتركة، ناقلة عن عسكريين أتراك قولهم إن «جيشاً سورياً حراً جديداً يولد هناك، وستظهر قدراته عقب التدريبات، في العمليات المحتملة في سوريا». من جهته، أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، أن إرهابيي «داعش» أعدموا 20 مدنياً بينهم طفلان وسيدتان، في قرية تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» في محافظة دير الزور شرق البلاد، كما خطفوا مقاتلين من هذه الجماعة المدعومة من قبل التحالف الدولي.
وأضاف المرصد أن الإرهابيين تسللوا فجر أمس إلى قرية جزرة البوشمس شمال غرب مدينة دير الزور بالقرب من حدود الرقة، وارتكبوا جريمتهم البشعة، كما أضرموا النيران بعدد من الجثث قبل أن ينسحبوا فجراً.
ونشر المرصد فيديو ظهرت فيه جثث نحو 12 رجلاً بدا أنهم قتلوا رمياً بالرصاص، قائلاً إن المتشددين انسحبوا من القرية بعد الهجوم مصطحبين المقاتلين المخطوفين. وأوضح المرصد أن «الدواعش» خطفوا 3 مقاتلين من مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية أمس، إن 15 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 63 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء اعتداءات شنها «داعش» بالقذائف على حيي هرابش والجورة في مدينة دير الزور.
وفي تطور متصل، نفذت أمس عملية «تهجير» الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة وعوائلهم من حي الوعر، آخر معاقلهم في حمص، متجهين إلى إدلب وجرابلس، تمهيداً لسيطرة النظام على كامل المدينة. وقد تزامن ذلك مع عملية تهجير الدفعة الثالثة من المسلحين وأفراد عائلاتهم من حي برزة على الأطراف الشرقية لدمشق، متجهين نحو الريف الشمالي للعاصمة.
عدد اليوم
