الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«مكافحة الإرهاب»: «أيمن الموصل» يتحرر من قبضة «داعش»

«مكافحة الإرهاب»: «أيمن الموصل» يتحرر من قبضة «داعش»
21 مايو 2017 00:51
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق الركن طالب شغاتي أمس، إكمال وإتمام تحرير المحور المنوط بهذه القوات في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بينما أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قطاعاته استكملت السيطرة وتطهير حيي الاقتصاديين و17 تموز ما يرفع عدد الأهداف التي باتت تحت قبضتها إلى 80 هدفاً، مشيراً إلى نصب المتاريس والحواجز في اتجاه منطقتي النجار والشفاء، للبدء بالتوغل فيهما. وأوضح جودت أن عملية تطهير الحيين، أسفرت عن قتل 66 إرهابياً وتدمير 13 مركبة مفخخة و9 دراجات نارية ومضافات ومواضع للرشاشات الأحادية، بينما أدت السيطرة على الأهداف الـ80 المرسومة للشرطة الاتحادية منذ انطلاق عمليات الساحل الأيمن في فبراير الماضي، إلى مقتل 172 قناصاً، ودك 373 مركبة ملغومة، بينها 5 جرافات، إضافة إلى 321 دارجة نارية مفخخة. وتمكنت القطاعات نفسها، من إجلاء 40 ألف عائلة نازحة وأعادت 10 آلاف عائلة إلى محل سكناها، وقدمت 55 ألف سلة غذائية منذ انطلاق معركة أيمن الموصل. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية في عمليات «عائدون يا نينوى»، أن القوات تمكنت من مسك «خط صد قوي» في اتجاه منطقة الزنجيلي في الساحل الأيمن بعد تحرير حي الورشان، كما تمت السيطرة على منظومة اتصالات مهمة لـ «الدواعش». من ناحيته، نفذ «داعش»‏? ?الإعدام ?بحق ?17 ?قيادياً ?في ?صفوفه، أغلبهم من جنسيات ?عربية ?على ?خلفية ?هروبهم ?من معارك أحياء منطقة ?غرب ?الموصل ?التي ?باتت في قبضة ?قوات ?مكافحة ?الإرهاب.? ?وعثرت ?قوات ?الرد ?السريع ?على ?مقبرة ?جماعية? ?تضم ?20 ?جثة ?تعود ?لمدنيين ?في ?منطقة ?الرفاعي، ?غرب ?الموصل?. من جهة أخرى، قتل 39 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات بتفجيرات انتحارية استهدفت حواجز تفتيش في بغداد والبصرة مساء أمس الأول، وتبناها تنظيم «داعش». ووقعت التفجيرات بفارق زمني ضئيل. وقالت قيادة عمليات البصرة إن انتحارياً استهدف حاجز تفتيش الرميلة، المدخل الشمالي لمدينة البصرة والقريب من حقول النفط. وتمكنت قوات الشرطة من قتل انتحاري آخر وتفجير سيارته من دون خسائر. ونشر ناشطون شرائط فيديو وصوراً للتفجير أظهرت عدداً من السيارات، بينها حافلة تحترق وعشرات المدنيين يتركون سيارتهم التي كانت تقف في طابور الحاجز الأمني هرباً من الحريق المندلع. وتم نشر بعض الصور للانتحاري الذي فشل في تفجير سيارته وقتل بعد مطاردته في الصحراء، ويبدو أن دوره كان مقتصراً على ركن السيارة وتفجيرها عن بعد. وبعد حوالى ساعتين من تفجير البصرة، فجر انتحاري ثالث بسيارة مفخخة، نفسه عند حاجز تفتيش حي أبو دشير جنوب بغداد. وفي تكتيك مشابه لتفجير البصرة، حاول انتحاري آخر تفجير نفسه بسيارة مفخخة، لكن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته. وقال العميد سعد معن من عمليات بغداد، إن الحصيلة بلغت 24 قتيلاً و20 جريحاً للتفجير الإرهابي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©