«سامسونج» تطوّر تقنية استظهار الصور التلفزيونية المجسّمة

خلال فعاليات معرض إلكترونيات المستهلك الذي نظم مؤخراً في برلين، حرصت كبريات الشركات العالمية المتخصصة بصناعة أجهزة التلفزيون على عرض أحدث الابتكارات في مجال الرؤية ثلاثية الأبعاد «المجسمة» للصور التلفزيونية. ويتم ذلك الآن باستخدام نظارات خاصة بشرط أن يتم بثّ الصور بمواصفات خاصة. ومؤخراً، وصلت هذه التقنيات إلى الشرق الأوسط عندما أعلن ائتلاف من شركتي سامسونج للإلكترونيات، و»نفيديا» الرائدة العالمية في تقنيات العمل الكمبيوتري البصري، عن إطلاق تكنولوجيا الاستظهار ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط. فقد جمعت الشركتان مجموعة عرض ثلاثي الأبعاد تضمّ شاشة سامسونج 2233RZ، ونظّارات NVIDIA اللاسلكية المتطوّرة، مع مُصدر قوي بالأشعّة تحت الحمراء وبرنامج كمبيوتري متطوّر. وتجتمع هذه العناصر كلها لتشكّل أساس بيئة جديدة ثلاثية الأبعاد يستخدمها المستهلك لممارسة الألعاب الترفيهية المنزلية بواسطة الكمبيوتر. وقالت مصادر الشركتين إن نظام الرؤية بالأبعاد الثلاثة 3D Vision يشكل حجر الزاوية لبيئة ستيريوية ثلاثية الأبعاد لممارسة الألعاب والترفيه. فلمحبّي الألعاب، يشكّل النظام الذي يعتمد تكنولوجيا GeForce تجربة جديدة بالكامل في الألعاب. وهو يفتح بالنسبة للمطوّرين، القدرة على جعل اللعبة تجري وكأنها خارج الشاشة بكلّ معنى الكلمة. وهذا يمنح بعداً جديداً للصور، والأفلام، والألعاب، ويحوّلها إلى تجربة ثلاثية الأبعاد باهرة فعلاً. وتتحلّى شاشات سامسونج 2233RZ بتصميم نحيف. ويحيط بالشاشة إطارٌ نحيف أسود لامع يضفي جمالاً على أيّ بيئة كان فيها. وتمنح الشاشة صوراً ذات نوعية رفيعة في الأبعاد الثلاثة، مع قدرة خاصة على الانتقال بين بعدين وثلاثة أبعاد من خلال زرّ. ومن الناحية التقنية، تحوّل شاشة 2233RZ، بالتعاون مع برمجيات نفيديا المتطوّرة، تلقائياً أكثر من 350 لعبة إلى بيئة ثلاثية الأبعاد من دون الحاجة إلى برامج إضافية في الألعاب. أما النظّارات المتطوّرة بالمصراع النشط من نفيديا فهي مصمّمة ببصريّات غاية في التطوّر لتعطي ضعفَي درجة الوضوح لكل عين مع زوايا مشاهدة واسعة جداً مقارنة بالنظّارات الهامدة. إلى ذلك، تقدّم شاشات الاستظهار بالبلورات السائلة LCD الجديدة بوتيرة تنشيط 120 هرتز ممارسة ألعاب ثلاثية الأبعاد شديدة الوضوح وخالية من الاهتزاز يمكن أن تراها العين بتواتر 60 هرتز. وقد صمّمت النظّارات الثلاثية الأبعاد بطريقة تسمح للمستخدم بوضع نظّارات طبية بسهولة. ويحرص هذا على منح أولئك الذين يستعملون نظّارات للرؤية الفرصة للتمتع بهذه التجربة الفريدة. ويمكن تشغيل هذه النظّارات بواسطة كابل USB عادي، وبإمكانها العمل لأسبوع كامل من دون شحن، مما يساعد على الحدّ من استبدال البطّاريات.