نشب خلاف في السويد قبل 4 أسابيع من موعد زفاف ولية العهد الأميرة فيكتوريا، وذلك على “الطريقة التي ستتمم بها مراسم الزواج”. ورغم أن هذه النقطة ربما تبدو بديهية وبسيطة، إلا أنها تسببت في إثارة خلاف في السويد امتد إلى قضية المساواة بين الرجل والمرأة، حيث يرى البعض أن قيام الأب بمرافقة ابنته للمذبح وتسليمها للعريس طريقة تتعارض مع مبدأ المساواة بين الجنسين.
وأرسل 9 قساوسة خطاباً إلى الأميرة (32 عاماً) طلبوا منها فيه ألا تسمح لوالدها الملك كارل السادس عشر جوستاف بأن يقودها إلى مذبح الكاتدرائية لإتمام مراسم الزواج المقرر في الـ19 من الشهر المقبل.
وقالت الكاهنة ماريا، إن الأفضل أن تدخل الأميرة إلى الكنيسة برفقة خطيبها دانيال ويستلينج. وأضافت “الأميرة امرأة ناضجة يمكنها السير في ممر الكنيسة وحدها دون مساعدة”. ورأت الكاهنة أن “سير الأميرة دون والدها سيعطي إشارة جيدة للآخرين فيما يتعلق بقضية المساواة”.
ومن المعتاد في الكنيسة البروتستانتية السويدية أن تدخل العروس إلى المذبح برفقة عريسها وليس والدها. لكن الكاهنة رأت أن “تسليم رجل امرأة إلى رجل آخر يعني أن المرأة ليس لها نفس قيمة الرجل”.
وتكونت مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت اسم “نحن نؤيد أن تدخل فيكتوريا الكنيسة مع دانيال”. وانضم لهذه الصفحة حتى صباح أمس نحو 2050 شخصا من مؤيدي الفكرة.
عدد اليوم
