قال خبير عسكري إسرائيلي، إن دمية بالحجم الطبيعي عثر عليها الفلسطينيون على شاطئ في غزة، يحتمل ان تكون القوات الإسرائيلية استخدمتها كخدعة لاستدراج مقاومين فلسطينيين الى إطلاق النار·
ووصف بعض الفلسطينيين الدمية التي تقتصر على الرأس والجذع وقد ألبست قميصاً للجيش ووصلت بأسلاك كهربائية، بأنها ''إنسان آلي'' ساعد وحدة من القوات الاسرائيلية الخاصة في النزول على الشاطئ، وقتل عشرة من مقاتلي ''حماس'' أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي استمر 22 يوماً·
ولكن ايتاي جيل الذي يقوم بتدريب وحدات متنوعة من القوات الإسرائيلية الخاصة، قال إنه من المحتمل أن الدمية المصنوعة من المطاط، استخدمت لخداع القناصة الفلسطينيين حتى يطلقوا النار كي يتسنى اكتشاف أماكنهم وقتلهم· وقال جيل ''هذه الدمى موجودة لدى قوات الدفاع الإسرائيلية لأغراض التدريب على الرماية، ومحاكاة أماكن تمركز مجموعات العدو''· وتابع ''قد تكون هذه الدمية شركاً نصب على زورق أو عربة لاستقبال أول وابل من النيران وحرمان العدو من عنصر المفاجأة''·
وأضاف ''كل شيء وارد''· وامتنعت متحدثة باسم الجيش عن التعليق على الأساليب التي استخدمت خلال الهجوم الذي بدأ في 27 ديسمبر·
وتحدث شهود عيان أثناء القتال عن جنود يتسللون إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان، متخفين في هيئة مقاتلين تابعين لـ''حماس'' أو ينزلون على أسطح البيوت في غزة من طائرات هليكوبتر يتم تغطية اقترابها بسحب من الدخان من وابل نيران المدفعية·
وقد تفادت الدبابات الإسرائيلية الألغام الأرضية الفلسطينبة بالسير بعيداً عن الطرق· وقام جنود المشاة بدخول غزة على الأقدام ليلاً لإحباط أي مجموعات مضادة للدبابات تابعة للمقاومة تنتظر لتصيد ناقلة جند·
ومن جهة أخرى، قالت إيران امس، إن حركة ''حماس'' في قطاع غزة ، لها الحق في امتلاك أسلحة· ونقلت شبكة ''أي·أر·أي·بي'' التلفزيونية الحكومية عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قوله في مؤتمر صحفي حول الأزمة في قطاع غزة: ''إن الأمة التي تضطر للدفاع عن نفسها لها الحق الطبيعي في الحصول على أدواتها الضرورية للمقاومة (الأسلحة) بأي طريقة كانت''·
وأضاف أنه بينما تمتلك إسرائيل كميات هائلة من الأسلحة، تطالب بعض القوى العالمية حركة ''حماس'' بعدم امتلاك شيء وبعدم الدفاع عن نفسها وأرضها
عدد اليوم
