الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

24 قتيلاً بهجوم انتحاري ثلاثي في أفغانستان

24 قتيلاً بهجوم انتحاري ثلاثي في أفغانستان
29 مارس 2011 00:06
قتل 24 شخصا وأصيب 59 في أفغانستان أمس عندما فجر ثلاثة انتحاريين حافلة محملة بالمتفجرات في مستودع شركة بناء في شرق أفغانستان، فيما قتل جندي كندي بانفجار أثناء مشاركته في دورية راجلة في قندهار. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الانتحاريين اقتحموا مساء أمس الأول شركة البناء في ولاية باكتيا بعد أن قتلوا حارسا أمنيا بالرصاص، ثم فجروا حافلتهم. ونددت الإدارة الإقليمية بالهجوم الذي وقع في إقليم بارمال المتاخم للحدود الباكستانية. وقالت في بيان إن "حافلة محملة بالمتفجرات اقتحمت الموقع وانفجرت"، مضيفة أنه "استنادا إلى المعلومات التي بحوزتنا فإن 24 شخصا قتلوا وأصيب 59 آخرون". وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن هذا الهجوم "لا يغتفر"، معتبرا إياه من صنع "أعداء أفغانستان الذين يعارضون تطور البلاد". من جهته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحركة مسؤولة عن الهجوم. لكن من المعروف أن حركة طالبان تبالغ في إعلان تبنيها لهجمات كما تضخم من حصيلة ضحايا هجماتها. وكان متحدث باسم حاكم محلي يدعى مخلص أفغان أعلن سابقا أن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا. يشار إلى ان شبكة حقاني الموالية للقاعدة، والمتمركزة بقوة في وزيرستان الشمالية في باكستان، تنشط في باكتيا. وهذه المجموعة أعلنت ولاءها لحركة طالبان وتبنت عددا من الهجمات الدامية ضد الأميركيين في أفغانستان، بينها الهجوم الانتحاري على قاعدة أميركية في العام 2009 الذي أدى إلى مقتل سبعة عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه). وفي حادث آخر أمس الأول قتل خمسة مدنيين وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون في ولاية خوست المجاورة، كما أعلنت السلطات. ولم تعرف دوافع القتل. ويستهدف المتمردون المدنيين وكذلك القوات العسكرية والمسؤولين الحكوميين. وقد تزايدت أعمال العنف ضد المدنيين منذ تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان في العام 2001 وهو ما أدى إلى حركة تمرد تزايدت حدة هجماتها في السنوات الماضية. وقد أعلنت الأمم المتحدة أن سنة 2010 سجلت أعلى معدل قتلى في صفوف المدنيين منذ بدء النزاع عام 2001 واشارت الى مقتل 2777 شخصا في زيادة بنسبة 15% مقارنة مع العام 2009. ومعظم الضحايا سقطوا في هجمات مرتبطة بالمتمردين بعبوات يدوية الصنع. وهجوم الأحد يؤكد على التحديات الأمنية الضخمة التي تواجهها أفغانستان بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الجيش والشرطة الأفغانيين سيتسلمان المهام الأمنية من حلف شمال الأطلسي في ثلاث ولايات وأربع مدن في البلاد هذا الصيف. وقال الرئيس الأفغاني "هذا العام يمثل منعطفا في عملية بناء الحكومة وإرساء السلام. هذه هي السنة التي نتحمل فيها مسؤولياتنا بشكل أكبر". لكن في ظل تنامي حدة التمرد لا يزال الشك يخيم حول مدى جهوزية القوات الأفغانية لتولي هذه المسؤولية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكندية أمس أن جنديا كنديا قتل أمس الأول في أفغانستان بانفجار قنبلة عندما كان يشارك في دورية راجلة ، ما يرفع إلى 155 عدد الجنود الكنديين الذين قتلوا في هذا البلد منذ العام 2002. ولقي الكابورال يانيك شيرير مصرعه في مقاطعة بانجاوي بولاية قندهار، بحسب بيان لوزارة الدفاع. وهذا العسكري الكندي الأول الذي يلقى حتفه في أفغانستان هذا العام والـ155 منذ بدء مهمة كندا في هذا البلد في العام 2002. وكتب الجيش "لن ننسى تضحية الكابورال شيرير في الوقت الذي نواصل فيه جلب الأمن والأمل لسكان ولاية قندهار". وفي نوفمبر الماضي، أكدت كندا إرسال 950 مدربا عسكريا كحد أقصى عام 2011 إلى هذا البلد، في وقت ستتم إعادة جنودها المشاركين في المهام القتالية والبالغ عددهم 2800 جندي إلى بلادهم. ومن المفترض أن تواصل كندا هذا الجهد في تدريب العسكريين الأفغان حتى العام 2014. مقتل شرطي روسي في داغستان موسكو (ا ف ب) - قتل شرطي روسي الليلة قبل الماضية في داغستان، الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي المجاورة للشيشان، كما أعلنت وزارة الداخلية المحلية في بيان. ووقع الحادث في كيزليار في شمال داغستان قرب الحدود مع الشيشان. واوضح البيان ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار على شرطي قرب منزله ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة وسرعان ما فارق الحياة. وبعد حرب الشيشان الأولى (1994-1996) بين القوات الروسية والانفصاليين ، اتجهت حركة التمرد تدريجيا نحو التشدد الديني وتخطت الحدود الشيشانية لتتحول في منتصف العقد الاول من الالفية الجديدة إلى حركة مسلحة ناشطة في كل القوقاز الشمالي حيث غالبية السكان من المسلمين. وتقع الاعتداءات والانفجارات والهجمات التي تستهدف عناصر قوى الامن في شكل شبه يومي في جمهوريات القوقاز. وتتعرض داغستان في شكل خاص لمثل اعمال العنف هذه. وتبنت حركة التمرد القوقازية الاعتداء الانتحاري في مطار موسكو والذي اوقع 37 قتيلا في يناير ، إضافة إلى اعتداء في مارس 2010 في مترو العاصمة الروسية (40 قتيلا).
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©